حضرموت: قبائل آل كثير تستنفر مقاتليها لمواجهة قوات الانتقالي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الجديد برس:
تصاعدة حدة التوترات، اليوم الأربعاء، في محافظة حضرموت، بين قبائل آل كثير، أبرز قبائل حضرموت، وقوات الانتقالي.
وقال ماجد الكثيري، رئيس تحرير صحيفة “صوت حضرموت”، إن قبائل آل كثير استنفرت مسلحيها لمواجهة مرتقبة ضد قوات الانتقالي.
وجاء ذلك على خلفية إصدار اللجنة الأمنية في حضرموت أوامر باعتقال عددًا من أبناء القبيلة، بسبب أحداث فعالي الانتقالي فيما سمي “يوم الأرض” قبل عدة أسابيع.
يذكر أن عدداً من الجرحى كانوا قد سقطوا في مواجهات بين مسلحي قبيلة آل كثير ومسلحي الانتقالي في فعالية “يوم الأرض” بعد رفع المتظاهرين المحسوبين على الانتقالي أعلام وشعارات المجلس المدعوم إماراتياً على قصر سيئون وسط رفض من أبناء القبائل المحسوبين على المجلس الوطني الحضرمي المشكل سعودياً.
وبحسب مراقبين، فإن المجلس الانتقالي يسعى إلى محاسبة واعتقال قيادات من قبيلة آل كثير ليكونوا عبرة لبقية القبائل المناهضة له، في محاولة منه لبسط نفوذه بالقوة والترهيب في المحافظة.
وتشهد محافظة حضرموت توترات متصاعدة بين أبو ظبي والرياض على النفوذ، وسط مساعي الأخيرة لإزاحة الأولى وفصائلها من المشهد اليمني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجلس حضرموت الوطني يدين بشدة استهداف قوات الأمن في منطقة "الخشعة"
أدان مجلس حضرموت الوطني بشدة، الأحداث التي شهدتها منطقة الخشعة بمديرية العين بمحافظة حضرموت والتي أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين بكمين مسلح استهدف قوة أمنية مسنودة بأطقم تابعة للجيش.
وقال بيان صادر عن المجلس، إنه تابع التطورات المؤسفة التي وقعت في منطقة الخشعة بوادي حضرموت، إثر اعتداء قامت به مجاميع مسلحة خارجة عن النظام والقانون أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.
وأستنكر البيان، ما سماها بـ "التصرفات الدخيلة على المجتمع وغير القانونية، والتي لا تتوافق مع الشريعة أو الأعراف أو القوانين، مؤكدا على وقوف المجلس التام إلى جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية في تنفيذ مهامها وفرض القانون والنظام.
واعتبر البيان، أي اعتداء على الأجهزة الأمنية تهديدا مباشرا الأمن واستقرار المحافظة وسلامة مجتمعها.
وأشار البيان، لدعمه الكامل للبيانات الصادرة عن السلطة المحلية في المحافظة، واللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، وكذلك بيانات حكمان ومشايخ وأعيان قبيلة نهد، وبيان مرجعية قبائل حضرموت.
وتشهد منطقة الخشعة توترا بين الأمن ومسلحين قبليين، على خلفية نزاع قبلي على الأراضي، حيث تدخلت قوات الأمن لتنفيذ حكم قضائي، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات وإحراق آلية عسكرية.