الجديد برس:

تصاعدة حدة التوترات، اليوم الأربعاء، في محافظة حضرموت، بين قبائل آل كثير، أبرز قبائل حضرموت، وقوات الانتقالي.

وقال ماجد الكثيري، رئيس تحرير صحيفة “صوت حضرموت”، إن قبائل آل كثير استنفرت مسلحيها لمواجهة مرتقبة ضد قوات الانتقالي.

وجاء ذلك على خلفية إصدار اللجنة الأمنية في حضرموت أوامر باعتقال عددًا من أبناء القبيلة، بسبب أحداث فعالي الانتقالي فيما سمي “يوم الأرض” قبل عدة أسابيع.

يذكر أن عدداً من الجرحى كانوا قد سقطوا في مواجهات بين مسلحي قبيلة آل كثير ومسلحي الانتقالي في فعالية “يوم الأرض” بعد رفع المتظاهرين المحسوبين على الانتقالي أعلام وشعارات المجلس المدعوم إماراتياً على قصر سيئون وسط رفض من أبناء القبائل المحسوبين على المجلس الوطني الحضرمي المشكل سعودياً.

وبحسب مراقبين، فإن المجلس الانتقالي يسعى إلى محاسبة واعتقال قيادات من قبيلة آل كثير ليكونوا عبرة لبقية القبائل المناهضة له، في محاولة منه لبسط نفوذه بالقوة والترهيب في المحافظة.

وتشهد محافظة حضرموت توترات متصاعدة بين أبو ظبي والرياض على النفوذ، وسط مساعي الأخيرة لإزاحة الأولى وفصائلها من المشهد اليمني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية

شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

 

ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.

 

وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.

 

وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.

 

ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.

 

ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.


مقالات مشابهة

  • كتيبة جنين تعلن أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات العدو بمحور الشرقية
  • شاهد| استنفار قبائل خولان السبع لرفض التصنيف الأمريكي وإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • أبناء قبائل الزاهر بالجوف يعلنون النفير العام والجهوزية لمواجهة أي عدوان
  • محافظة مأرب تشهد وقفات جماهيرية حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • وفد سعودي يلتقي قيادات حلف حضرموت
  • أبناء قبائل جبل راس بالحديدة يباركون انتصار غزة ويعلنون النكف لمواجهة الأعداء
  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • “المجلس الانتقالي” يدعو الرئاسي والحكومة للعمل من عدن
  • مشاريع المونديال تستنفر جهات المملكة والولاة يطالبون بتسريع إنجاز مشاريع الطرق و تجويد وسائل النقل
  • الانتقالي يؤكد على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة للعمل من عدن