أستاذ صحة نفسية: توافق الأبراج فى الزواج تنجيم لا صلة له بالعلم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الصحة النفسية بجامعة الأزهر الشريف، إن "الأبراج ليست علماً" وأنه لا يوجد أي تخصص أكاديمي معترف به في الجامعات المحترمة لدراسة الأبراج.
وأوضح أستاذ الصحة النفسية بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، أن المعلومات المتعلقة بالأبراج، مثل توافق برج الأسد مع برج الجوزاء، أو عدم توافق برج الحمل مع برج السرطان، ليست مبنية على أسس علمية.
وتابع: "الأبراج تُستخدم بشكل واسع كوسيلة ترفيهية، وليست أداة علمية دقيقة لتحديد شخصيات الأفراد أو توافقهم، الشخصيات تتحدد من خلال سمات الشخصية ونمطها، وليس عبر الأبراج، واستخدام الأبراج في اتخاذ قرارات حياتية مهمة، مثل قرارات الزواج، ليس له أي أساس علمي، حيث يجب أن تستند هذه القرارات إلى معرفة الأخلاق والسلوكيات الفعلية للأفراد".
كما انتقد بعض الممارسات الشائعة بين مهتمي الأبراج، مثل استخدام أجهزة الكمبيوتر لتقديم استشارات حول توافق الأبراج، قائلاً: "كل هذه الأمور ليس لها علاقة بالعلم"، واصفا هذا النوع من التنجيم بأنه "كلام ليس له أي صلة بالعلم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبراج زواج الأزهر الشريف صحة النفسية الجامعات جامعة الأزهر برج الجوزاء جامعة الأزهر الشريف أستاذ الصحة النفسية برج الأسد
إقرأ أيضاً:
معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
من الضروري معرفة أنّ صيام شهر رمضان من الأمور التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد المذهلة التي قد لا يعرفها الكثير من الناس.
فعدا أتنه عبادة يتقرّب بها المؤمن إلى ربّه فهو أدب وفلسفة تمكّن الباحثين والعلماء من رصد أهمّ فوائده على الجانبين النفسي والبدني.
ومن بين هذه الفوائد نذكر لكم:
أنّ الصيام يساعد في تطهير الجسم من السموم والتخلص من الدهون الزائدة والشحوم.
ويعمل الصيام على تسريع عملية الأيض في الجسم، كما وأنه يساعد في حرق مستوى أكبر من السعرات الحرارية.
ويعد الصيام من الفرص المثالية في التخلص من الوزن الزائد وهذا إذا تم بشكل صحيح.
أنّ الصيام يساعد في علاج العديد من الأمراض ومنها السرطان وغيرها. حيث أن الإمتناع عن تناول السكريات والمملّحات يتلف الخلايا السرطانية ويقضي عليها.
كما يساهم الصيام في حماية الدماغ من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية منها الإصابة بفقدان الذاكرة أو الزّهايمر.
يحسن الصيام من نضارة البشرة، ويعمل على تنشيط الهرمونات المقاومة للشيخوخة.
وفي الأخير، وللتذكير فالصيام لا يعتبر أبدا إهانة للجسم، بل أن ممارسته بشكل طبيعي يعتبر وسيلة لاكتساب الصحة الجيدة للبدن.
يكفينا فقط أن نذّكر بأن كبرى المستشفيات والمصحات العلاجية في الغرب يقومون بإدخال الصيام كأداب وفلسفة جديدة للحفاظ على الصحة النفسية وحتى البدنية والتخلّص من الإدمان.
وفي قول رسولنا صلى الله عليه وسلّم أكبر دليل: “صوموا تصحّوا”، صدق رسول الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور