بحث مدير عام مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة “لارمو” د. محمد رمضان المنسلي، استراد الأصول الليبية الموجودة في كندا.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده في العاصمة التونسية، اليوم الأربعاء، مع سفيرة كندا لدى ليبيا إيزابيل سافارد، وذلك في ثاني اجتماع بين الطرفين خلال الأسابيع الأخيرة.

وتناول الاجتماع إستراتيجيات استرداد الأصول الليبية بكندا وإدارتها لصالح الشعب الليبي.

وأعرب د. المنسلي عن امتنانه للسفيرة وللسلطات الكندية لتعاونهم ودعمهم المتواصل لجهود المكتب.

يُشار إلى أن مكتب استرداد الأموال والأصول الليبية هو مكتب يتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي، وهو يتبع مجلس الوزراء، ويمثل الهيئة الوحيدة للحكومة الليبية المعنية بالبحث والتقصي عن الأموال الليبية أينما كانت، واستردادها وإدارتها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأموال الليبية كندا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية اتفاقات الصخيرات وبوزنيقة في حل الأزمة الليبية

زنقة20ا الرباط

جدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة في تسوية الأزمة الليبية.

وأكد المجلس، في بيان توج اجتماعه رقم 1244 المنعقد في 12 نونبر الجاري، أن “اتفاق الصخيرات، الموقع في 17 دجنبر 2015، المترتب عن عملية المصالحة بين الأطراف الليبية، تحت رعاية الأمم المتحدة، لا زال يشكل أساسا وإطارا موثوقين من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة الليبية”.

وقال مجلس السلم والأمن إنه أُحيط علما “بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في الاستعدادات لإجراء العملية الانتخابية بليبيا خلال اجتماع اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، المنعقد في الفترة من 22 ماي إلى 6 يونيو 2023 في بوزنيقة بالمغرب، والذي مكن من تسوية الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في ليبيا”.

وكان السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، قد شدد، خلال هذا الاجتماع لمجلس السلم والأمن، على أهمية الحوار والتشاور بين مختلف الأطراف الليبية باعتبارهما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.

كما ذكر بالدور الحاسم الذي لعبته المملكة المغربية في تسوية النزاع الليبي، لا سيما من خلال احتضان المفاوضات التي أدت إلى اتفاق الصخيرات في دجنبر 2015.

وسلط عروشي الضوء على أهمية نتائج اجتماع اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المنعقدة ببوزنيقة من 22 ماي إلى 6 يونيو 2023، حيث مكنت هذه المحادثات من التوصل إلى توافق حول القوانين الانتخابية وتسوية النقاط الخلافية الأساسية بشأن تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.

وأشار إلى أن اللقاءات التي ينظمها المغرب بين الأطراف الليبية تندرج في إطار الجهود الخالصة التي تبذلها المملكة لتسوية الأزمة سلميا ودون تدخل خارجي.

وأكد الدبلوماسي المغربي أن الظروف مهيأة حاليا في ليبيا لإحراز تقدم في العملية السياسية، مشيرا إلى أن حل مسألة الشرعية لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة.

 

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك في اجتماع الخبراء العرب لشؤون الإعاقة بمنظمة الإسكوا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيطالي على هامش اجتماع مجموعة السبع
  • عبد العاطي يلتقي بنظيره الأمريكي على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي على هامش اجتماع مجموعة السبع في إيطاليا
  • «المبروك» يلتقي سفير تركيا لدى ليبيا
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية كندا
  • مدير مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر يشارك في قمة المناخ بأذربيجان
  • مجلس الأمن الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية اتفاقات الصخيرات وبوزنيقة في حل الأزمة الليبية
  • مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة
  • مدير أمن بنغازي يستقبل لجنة من مكتب النائب العام لمناقشة توحيد منظومة الضبط والإحضار