رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يدعو نتنياهو إلى استبدال رئيس «الموساد»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دعا عضو الكنيست ورئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق جادي آيزنكوت، اليوم الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى استبدال مدير الموساد ديفيد برنياع وتعيين شخص آخر لرئاسة فريق التفاوض على إطلاق سراح الرهائن.
ونسبت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى آيزنكوت قوله في مقابلة معها، إنه طلب هو ورئيس حزبه بيني جانتس استبداله عندما كانا لا يزالان في الحكومة، مضيفًا: «ديفيد شخص ممتاز، لكنه لا يفهم لغة الإيرانيين».
وتابع قائلا: «إن كلاً من برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، بحاجة إلى التركيز على التحديات التي تواجههما، وهي تحديات كبيرة بما فيه الكفاية، لقد قلت لنتنياهو آنذاك وأقول حاليًا، إذا كنت تثق بديفيد برنياع فامنحه تفويضاً وتسامحاً في التفاوض، وإذا لم يكن الأمر كذلك فاستبدله».
واقترح آيزنكوت تعيين الميجور جنرال «المتقاعد» يوآف بولي مردخاي، الذي كان منسقاً لأنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية رئيسًا للموساد.
وكان آيزنكوت قال في وقت سابق في مقابلة مع إذاعة الجيش: يجب على جميع القادة في الجيش الإسرائيلي المسئولين عن فشل السابع من أكتوبر أن يستقيلوا بمجرد حدوث هدوء في القتال، دون انتظار استقالة نتنياهو.
وأضاف: هؤلاء أشخاص ممتازون ملتزمون بدولة إسرائيل، لكنهم مسئولون عن أكبر فشل شهدته البلاد منذ تأسيسها، لذلك، يجب على الجميع من مستوى قائد الفرقة وحتى رئيس الوزراء أن يستقيلوا.
وتابع: يجب أن يحدث هذا قريبًا لا أستطيع أن أقول ذلك عندما يكون هناك احتمال لحرب إقليمية أو حرب في لبنان في المستقبل القريب، ولكن بمجرد أن تتضح الصورة ويتحقق الاستقرار الاستراتيجي، يجب على كل من كان في الخدمة في ذلك اليوم أن يتحمل المسئولية.
اقرأ أيضاًعائلات الأسرى الإسرائيليين: المسؤولية الكاملة لإدارة المفاوضات تقع على عاتق نتنياهو
اللواء سمير فرج: «نتنياهو» يحاول خلق المشاكل مع الدولة المصرية
البرغوثي لـ «القاهرة الإخبارية»: إذا عطل نتنياهو المفاوضات فلن يضمن بقاء أي أسير إسرائيلي على قيد الحياة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة لبنان الشعب الفلسطيني غزة الشاباك الموساد رئيس الموساد حرب لبنان رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق رئیس ا
إقرأ أيضاً:
اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي
وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي".
لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصدر فتوى في نازلة استمرار العدوان على غزة ونقض الهدنة، أهم ما تضمنته ما يلي:
1️⃣ وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي.
2️⃣ وجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية.…
واعتبر الاتحاد أنّ: "انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار يُجسّد نهجًا متكرّرًا في نقض العهود والمواثيق"، فيما حمّل الاتحاد، في الوقت نفسه، الحكومات الإسلامية، المسؤولية الكاملة، مؤكدًا أنّ: "عدم تدخلها يعد جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني"، كما أدان أي شكل من أشكال التطبيع أو الإمداد العسكري والاقتصادي للاحتلال، معتبرًا ذلك: "خيانة للأمة الإسلامية".
ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له. أيضا، شدّد الاتحاد على وجوب الجهاد بالمال، وضرورة دعم المجاهدين وعائلاتهم، معتبرًا أنّ: "على العلماء مسؤولية كبرى في الجهر بالحق والضغط على الحكومات للقيام بواجبها الشرعي".
وفي ختام البيان، وجّه الاتحاد الشكر إلى الدول والشعوب والمؤسسات التي ساندت القضية الفلسطينية، سواء عبر تقديم الدعم الإنساني أو بالمواقف السياسية الشجاعة، داعيًا الأمة الإسلامية جمعاء إلى الوحدة والدعاء، ورفع الصوت نصرة لأهل غزة في هذه المرحلة الحرجة