مكافأة بآلاف الدولارات لمن يقدم حلولًا مبتكرة لإزالة الذخائر من بحيرات سويسرا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أطلقت السلطات في سويسرا مسابقة تهدف إلى جمع أفكار حول كيفية إزالة الذخائر القديمة من أعماق البحيرات الخلابة للبلاد.
ستتقاسم أفضل ثلاث مشاركات جائزة قيمتها 50 ألف فرنك سويسري (57،800 دولار)، بحسب بيان صادر عن المكتب الفيدرالي للمشتريات الدفاعية في البلاد (Armasuisse) نُشر في وقت سابق من هذا الشهر.
ومع أنّ الأفكار الفائزة لن تُنفَّذ على الفور، إلا أنه يمكنها أن تشكل أساسًا للأبحاث المستقبلية المتمحورة حول التعامل مع قضية الذخائر المغمورة، وفق ما جاء في البيان.
وكانت الذخائر أُلقيت في عدد من البحيرات، ضمنًا بحيرة "ثون"، وبحيرة "برينز"، وبحيرة "لوسيرن"، بين عامي 1918 و1964، وكان بعضها فائضًا، أو تالفًا، أو قديمًا، ،
وغُمِرت الذخائر على عمق يتراوح بين 150 و220 مترًا تحت السطح، بحسب المكتب الفيدرالي للمشتريات الدفاعية.
وجاء في البيان: "مع إطلاق مسابقة للأفكار، يود المكتب الفيدرالي للمشتريات الدفاعية إشراك الأوساط الأكاديمية والصناعية بشكل متزايد في الحيثيات المتعلقة بكيفية تنفيذ الاسترداد الآمن والصديق للبيئة لذخائر البحيرات العميقة، في حال أصبح الأمر مشكلة".
كما أضاف: "قد تكون هذا هي الحال إذا تم إطلاق الملوثات من الذخائر المغمورة أثناء المراقبة المستمرة لمياه البحيرة، خلافًا للتوقعات".
وبحسب البيان، أظهر تقييم لطرق الاسترداد المحتملة في عام 2005، أنّ "جميع الحلول المقترحة لاستعادة الذخائر المتاحة آنذاك كانت ستؤدي إلى اضطراب هائل في الوحل، ومخاطر عالية على النظام البيئي الحساس للبحيرة".
وشملت التحديات الأخرى ضعف مستوى الرؤية، وخطر الانفجارات، وعمق المياه، والتيارات، وحالة الذخائر، وحجمها، ووزنها، إذ يصل وزن بعضها إلى 50 كيلوغرامًا.
ومن الجوانب المعقدة الأخرى تبرز حقيقة أن بعض المكونات مصنوعة من النحاس أو الألومنيوم غير المغناطيسي، وفقًا للمكتب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسلحة أوروبا جوائز
إقرأ أيضاً:
النطق بالحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد في قضية الدولارات.. غدا
تصدر غدا محكمة جنايات طنطا الاقتصادية، حكمها في القضية المتهم فيها اليوتيوبر أحمد أبو زيد بالاتجار في النقد الأجنبي، وذلك بعد ضبطه وبحوزته مبلغ 163 ألف دولار.
https://www.elbalad.news/6513219
https://www.elbalad.news/6513176
تفاصيل القضية..ودفع محامي المتهم، خلال الجلسة السابقة ببراءته، مؤكدًا انتفاء تهمة الاتجار في النقد الأجنبي، حيث أوضح أن المبالغ المضبوطة بحوزة موكله مصدرها شرعي، وتعود إلى تحويلات من بنوك معتمدة وشركات صرافة مرخصة، وقدم المستندات الدالة على ذلك للمحكمة.
كما دفع الدفاع بوجود تناقض في أقوال الضابط مُجري الضبط والتحريات، مشيرًا إلى أن محضر جمع الاستدلالات حرر بتاريخ 30 ديسمبر، بينما أُثبتت الواقعة على أنها حدثت ظهر اليوم نفسه، في حين ذكر الضابط خلال تحقيقات النيابة أنها وقعت يوم 29 ديسمبر عصرًا.
وأضاف الدفاع أن الضابط زعم تنكره بصحبة شخص مجهول لضبط المتهم، متجاهلًا كونه كان يشغل منصب رئيس مباحث السنطة لمدة سبع سنوات، وهو معروف لدى جميع أهالي القرية، التي تتميز بطابعها الريفي، مؤكدًا أن المتهم أثبت مشروعية المبلغ المضبوط بحوزته.
وكانت النيابة العامة قد أحالت اليوتيوبر الشهير إلى المحكمة الاقتصادية، بعد ضبطه خلال حملة أمنية داخل منزله، حيث عُثر بحوزته على مبلغ 163 ألف دولار وهاتف محمول، وجرى حبسه احتياطيًا على ذمة القضية بتهمة التعامل في النقد الأجنبي خارج السوق المصرفي.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا أوضحت فيه أنه تم ضبط المتهم بتاريخ 30 ديسمبر 2024، في إطار إجراءات أمنية مقننة، بعد ورود معلومات عن ممارسته غير المشروعة للاتجار في النقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي، حيث تم العثور بحوزته على أكثر من 163 ألف دولار، إلى جانب هاتف محمول يحتوي على رسائل تؤكد نشاطه غير القانوني.