محافظ البيضاء يتفقد مشروع تركيب محطة الأرصاد الجوية في مطار ذي ناعم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
تفقد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس اليوم، سير العمل في مشروع تركيب محطة للأرصاد الجوية في مطار ذي ناعم البري، بتكلفة 40 مليون ريال.
وخلال الزيارة أستمع المحافظ إدريس ومعه مسؤول التعبئة بالمحافظة سام الملاحي وأمين عام المجلس المحلي بمديرية ذي ناعم الخضر المشرقي، من مدير عام المطارات بالمحافظة فضل العمري، حول سير تنفيذ أعمال تركيب محطة الأرصاد الجوية، المكونة من أجهزة الأرصاد الحديثة، وكذلك إنشاء سكن وغرفة للحراسة الخاصة بالمطار، وبلغت نسبة الإنجاز 90 بالمائة تمهيداً لتشغيل المطار رسمياً…مؤكدا أن هذه المحطة تعد أول محطة يتم بناءها ضمن ثمان محطات على مستوى الجمهورية، كما سيتم مستقبلا بناء شبكات متكاملة في جميع محافظات الجمهورية إلى جانب بناء محطات بحرية.
واضاف، أن المحطة ستعمل مع 7 محطات في محافظات أخرى، بأجهزة تقنية متطورة وحديثة لنظام الإنذار المبكر، و سترتبط المحطات عبر الأقمار الصناعية بالهيئة العامة للأرصاد وفروعها في المحافظات والمطارات ووزارة الزراعة والري والهيئة العامة للموارد المائية لتزويدها بالمعلومات على مدار الساعة حول التغيرات المناخية، وسرعة اتجاهات الرياح الموسمية ودرجة الحرارة ومعدل الرطوبة و منسوب هطول الأمطار وحرارة التربة.
وخلال الزيارة أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى أهمية إنشاء محطة الأرصاد الجوية في ذي ناعم الرقمية ستعطي معلومات مناخية كاملة عبر الأقمار الصناعية عبر GPRS كل ساعة، حيث سيستفيد من تلك البيانات المناخية المزارعين، وستعمل هذه المحطة بالتواصل مع المركز الوطني للأرصاد بصنعاء.
وأشاد، بجهود أعضاء الفريق الهندسي القادم من صنعاء، اثناء إستكمال عملية تركيب مكونات المحطة الخاصة برصد وقياس سرعة الرياح وحساب الضغط والرطوبة ودرجات الحرارة والتنبؤ بالأمطار وغيرها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء محطة الأرصاد الجوية ذی ناعم
إقرأ أيضاً:
يونسيف: تركيب 20 منظومة لتعقيم المياه في البيضاء وشحات
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” إنها قامت بتركيب عشرين منظومة لتعقيم المياه في البيضاء وشحات؛ لحماية صحة الفئات الأكثر احتياجا.
وأضافت “يونسيف”، أن ذلك جاء استجابة للحاجة الملحة لتوفير مياه شرب نظيفة وآمنة، عقب الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا، حيث تلوثت الآبار ما أدى إلى انتشار أمراض معدية.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة إلى الطفولة، إلى أن أكثر من 70 ألف مواطن من بينهم 21 ألف طفل الآن، أصبحوا قادرين على الحصول على مياه شرب نظيفة.
المصدر: منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”
مياهيونسيف Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0