الخارجية الأمريكية: بلينكن وأمير قطر أكدا أنه لا ينبغي لأي جهة في المنطقة أن تقوض جهود التوصل لاتفاق
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن شكر أمير قطر تميم بن حمد على الدور الذي تلعبه الدوحة في التوسط في المفاوضات بشأن غزة وتعزيز السلام الإقليمي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن شدد لأمير قطر على أن اقتراح سد الفجوات يعالج فجوات بطريقة تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق، مشيرة إلى أن بلينكن وأمير قطر أكدا أنه لا ينبغي لأي جهة في المنطقة أن تقوض جهود التوصل إلى اتفاق
وقال بلينكن إنه ناقش مع أمير قطر جهود التفاوض على اتفاق يخفف معاناة الفلسطينيين ويضمن إطلاق سراح الرهائن.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أفادت اليوم الخميس، بأن جهودا تبذل من أجل عقد قمة في العاصمة المصرية خلال الأيام المقبلة، لاستكمال ما تم التوصل إليه بشأن محادثات وقف النار في غزة خلال المناقشات التي عقدت في الدوحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمير قطر تميم بن حمد الفلسطينيين الخارجية الأمريكية اطلاق سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
دمشق والدوحة تفتحان صفحة جديدة.. الشرع وأمير قطر يبحثان دعم الاستقرار السوري وتعزيز التعاون المشترك
الدوحة - الوكالات
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث عدد من الملفات، في مقدمتها جهود قطر في دعم الدولة السورية الجديدة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الشرع، خلال الزيارة، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وتطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية، إلى جانب عقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في البلاد.
وأكدت دولة قطر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية، موقفها الثابت في دعم الشعب السوري في سعيه لتحقيق السلام والعدالة، مع استعدادها للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة في مختلف الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مسألة رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تحرّك دبلوماسي يقوده الرئيس الشرع لحشد الدعم العربي والدولي من أجل رفع العقوبات التي تعيق جهود إعادة الإعمار في سوريا، وهي القضية ذاتها التي ناقشها خلال زيارته إلى الإمارات، أمس الاثنين، ويواصل بحثها في زيارته الحالية إلى الدوحة.
وتُعد زيارة الرئيس السوري إلى قطر خطوة جديدة ضمن مسار الانفتاح العربي على دمشق، وتأتي في أعقاب سلسلة إصلاحات أطلقتها الحكومة السورية الجديدة، من بينها الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن القوات المسلحة السورية، وتشكيل حكومة جديدة، والعمل على إنهاء الوجود المسلح خارج مؤسسات الدولة.
كما تأتي الزيارة بعد أقل من ثلاثة أشهر على زيارة أمير دولة قطر إلى دمشق، والتي مثلت أول زيارة يقوم بها زعيم عربي إلى سوريا بعد انتهاء حكم نظام بشار الأسد.
ويرى مراقبون أن زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في يناير/كانون الثاني الماضي حملت رسائل دعم سياسي ومعنوي للسوريين، في ظل التحولات التي تشهدها البلاد، وحاجتها إلى دعم شامل لإعادة بناء الدولة على أسس تضمن كرامة المواطنين وحقوقهم، وتلبي تطلعاتهم المشروعة.