منطقة السقيا تحتضن لقاء قبلي دعاء إليه قائد الحملة الأمنية بمضاربة لحج
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
لحج (عدن الغد) جلال السويسي
توافد اليوم الأربعاء مشايخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية وقبلية إلى منطقة السقيا لحضور اللقاء الذي دعاء إليه قائد الحملة الأمنية بمضاربة لحج.
حيث احتضنت منطقة السقيا بمديرية رأس العارة لقاء قبلي كبير توافد إليها عشرات من مشايخ ووجهاء وعقلاء القبائل ومثقفي المنطقة وقيادات عسكرية كان قد دعاء إليه قائد الحملة الأمنية بالمديرية والذي تم في ديوان نائب وزير التعليم المهني الشيخ عبدربه المحولي الذي بدء الحديث بالترحيب بقائد الحملة الأمنية العميد حمدي شكري وجميع القادة العسكريين والمشايخ والوجهاء والإعلاميين وكل الحاضرين كلاً باسمه وصفته شاكراً رئيس الحكومة وقيادة الدولة على دعمهما السخي للحملة الامنية التي تهدف إلى أرساء واستتباب الأمن بالمديرية
مشيداً بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الحملة الأمنية بالمديرية .
داعياً العقلاء والإعلاميين برص الصفوف والتكاتف وتوحيد الكلمة لرفض كل الظواهر الدخيلة في المجتمع الصبيحي كما قال يجب على الكل رفض ومحاربة ظاهرة التهريب بمختلف أنواعه ونبذ ظاهرة الثأرات لما سببته بين القبائل من تمزيق للنسيج الاجتماعي
وختم حديثه بالتشديد على الكل بضرورة الوقوف مع الحملة الأمنية ممثلة بالقائد حمدي شكري وكل قياداتها وأفرادها لكي تستطيع القيام بكافة مهامها ..
وبدوره الشيخ حمدي شكري قائد الحملة الأمنية نائب القائد العام لالوية العمالقة الجنوبية قائد الفرقة الثاني عمالقة تحدث بكلمة طويلة ذكر فيها بأن ماقامت به الحملة الأمنية هو في صلب مهامها ووفق خطط أمنية واهداف معروفة للجميع على غرار ما نفذ وتحقق في مديرية طورالباحة مرجحاً ما تحقق بأنه يعود على تعاون مشايخ وأعيان القبائل طورالباحة
شاكراً لهم تلك الجهود التي ساعدتنا حسبما تحدث على محاربة التهريب وملاحقة المطلوبين أمنياً وحلحلة قضايا الثأر التي كانت تقلق الجميع هناك وعطفاً على ذلك تحدث قائلاً بكل أسف بأن المدعو علي بن علي مهيوب أحد مشايخ مديرية المضاربة ورأس العارة ظهر على حقيقته وأعلن عداءه للحملة الأمنية وحشد واستعرض قوته ودخل متخفياً اليوم الصباح الى راس العارة واضاف الشيخ حمدي بأنه خرج مباشرة وتم مطاردته من أفراد الحملة وأشار في حديثه بأن هذا الشخص اتضح بأنه مدعوم مما يسمى محافظ لحج التابع للمليشيات الحوثية احمد جريب والدلائل عديدة بأنه يعتبر من ادوات الحوثة بالبلاد وأنه مطلوب أمنياً وعلى ابناء قبيلته ممن حضر الاجتماع وممن هم قادة ألوية ومشاركة بالحملة عليهم اتخاذ ما يلزم تجاه هذا الشخص باعتباره من الخلايا النائمة .
وأكد في حديثه بأن الحملة لن تقف مكتوف الايدي تجاه مثل هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمهم الحوثي في مناطق الصبيحة بعد أن عجز على احتلال اي منطقة منها ..
كما تحدث بعض من المشايخ في اللقاء مشيدين بكل ما تبذله قيادة الحملة الأمنية من جهود أمنية في سبيل أرساء دعائم الأمن والاستقرار وانهم مع الأمن ومع الاستقرار الأمني كما أكدوا على انهم رافضين كل تلك الظواهر الدخيلة التي كانت تقلق السكينة العامة ومؤيدين القائد حمدي على اجتثاثها من المنطقة .
كما أكدوا بأن أي إنسان ارتكب أو عليه أي قضية من سابق فهو لايمثل الا نفسه وانهم مع الحملة الأمنية حتى يتم القبض على كل مطلوب أمنياً ..
هذا وفي ختام اللقاء أثنى عليهم قائد الحملة الامنية على تلبية الدعوة بالحضور وعلى توافق توجهاتهم القبلية مع أهداف الحملة والتي ستثمر نتائجها أن شاء الله على مستوى المديرية بشكل عام من خلال ما ستشهده المنطقة من خطوات تنموية في شتى المجالات في حالة الاستقرار الأمني واردف أيضاً بأن الأمن سيكون من أهم العوامل المساعد لتدخلات المنظمات للعمل في خدمة أبناء المديرية ..
حضر اللقاء عدد من القادة مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة مراد جوبح ومدير الأمن العقيد مثنى زليط وقائد اللواء الاول درع الوطن العميد مجدي مناضل وقائد اللواء الخامس مشاة بحري العميد جلال الكعلولي
وقائد اللواء الرابع درع الوطن العقيد عبدالخالق الكعلولي وقائد اللواء السادس عمالقة الشيخ ناصر قاسم الكعلولي وقائد اللواء السابع عشر عمالقة العقيد ماجد الصبيحي وأركان اللواء الرابع حزم العقيد محمود الاغبري وقيادة قطاع الحزام الأمني بالعارة صلاح الدلم ووجدي السويسي وبعض القادة العسكريين الذين لم تسعفني الذاكرة باسمائهم وعدد كبير من الشخصيات البارزة في الصبيحة ..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وقائد اللواء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب