عصام عمر يواصل التضامن مع القضية الفلسطينية بهذه الطريقة «صورة»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يواصل الفنان عصام عمر، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» تضامنه مع القضية الفلسطينية خلال الساعات القليلة الماضية، مطالبا المتابعين بعدم النسيان.
وكتب عصام عمر، عبر حسابه على «إنستجرام» معبرا عن تضامنه مع فلسطين، قائلا: «لا تنسوا فلسطين، وتذكر لا تدفع ثمن رصاصهم».
ومن ناحية أخرى، ينتظر عصام عمر عرض أحدث أفلامه «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» في مهرجان فينسيا بنسخته الـ 81.
وفي وقت سابق، شاركت الجهة المنتجة صورة عبر حسابها على «إنستجرام» تكشف عن مواعيد وتفاصيل عرض الفيلم في مهرجان فينسيا، حيث مقرر أن يعرض يومي 4 و 5 سبتمبر على مدار أيام وعروض أفلام المهرجان.
وأضافت: «الوقت عرض "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لخالد منصور ضمن فعاليات الدورة 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي ضمن برنامج "آفاق جديدة - اكسترا" في عودة للسينما المصرية إلى المهرجان بعد 12 سنة من الغياب، تم إنتاج فيلم كلينك متنوع في جميع أنحاء العالم لفيلم كلينك وتطلع للتوزيع».
وتابع: «جدول عرض فيلم خالد منصور "Seeking Haven for Mr. Rambo" في الدورة الـ 81 القادمة لمهرجان البندقية السينمائي. يُعرض الفيلم في قسم أوريزونتي، إكسترا، ويمثل عودة مصر إلى المهرجان بعد توقف دام 12 عامًا».
تفاصيل فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبووتدور أحداث الفيلم الذي ينتمي لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن، الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.
اقرأ أيضاًبرفقة طه دسوقي.. عصام عمر يروج لفيلم «سيكو سيكو» (صورة)
صابرين عن عصام عمر وأحمد داش: ورد جميل يتفتح في الحقل الفني
مسلسلات رمضان 2024.. بدء تصوير «مسار إجباري» لـ أحمد داش وعصام عمر |صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عصام عمر الفنان عصام عمر التضامن مع فلسطين آخر أعمال عصام عمر أعمال عصام عمر عصام عمر
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.