الدفاعات الروسية تمنع مسيرة أوكرانية من استهداف محطات تخزين الوقود النووي في زابوريجيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صدت الدفاعات الروسية طائرة مسيرة أوكرانية في مدينة إنيرجودار، حيث كانت تتجه نحو محطة زابوريجيا الكهروذرية.
وأفاد جهاز الأمن الروسي – وفقا لقناة (روسيا اليوم) الفضائية، مساء اليوم الأربعاء – بأن قوات كييف حاولت استهداف منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك في محطة زابوريجيا للطاقة الكهروذرية باستخدام مسيرة.
وأوضح المتحدث باسم الجهاز أن تحليل مسار المسيرة الهجومية أظهر أنها كانت تتحرك باتجاه منشأة تخزين الوقود النووي، المستهلك على أراضي محطة زابوريجيا الكهروذرية، مشددا على أن الأضرار التي قد تلحق بحاويات الوقود النووي يمكن أن تتسبب في كارثة نووية.
وتقع محطة زابوريجيا قرب مدينة إنيرجودار على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، حيث تعتبر أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والطاقة التي تولدها.
وتضم المحطة 6 مفاعلات بطاقة 1 جيجاواط لكل منها، حيث أصبحت في أكتوبر 2022 ملكا للحكومة الروسية، بموجب مرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين، في أعقاب انضمام مقاطعة زابوريجيا إلى روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاعات الروسية زابوريجيا كييف محطة زابوریجیا الوقود النووی
إقرأ أيضاً:
محافظ مأرب يوجه بزيادة كمية الوقود المخصص لكهرباء عدن لتغطية العجز
يمن مونيتور / قسم الأخبار
وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء سلطان العرادة، شركة صافر برفع كمية الوقود الخام المرسلة إلى محطة الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن، للإسهام في تغطية العجز الحاصل في الطاقة الكهربائية.
وقال المكتب الإعلامي للعرادة في بيان إن “عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة يوجه شركة صافر برفع كمية الوقود الخام المرسلة إلى محطة الرئيس بالعاصمة المؤقتة عدن إلى 3 آلاف برميل وذلك اسهاما في تغطية العجز الحاصل في الطاقة الكهربائية
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، مظاهرات غاضبة، رفع المحتجون شعارات وهتافات تندد بانقطاع خدمة الكهرباء وتردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة، وتوقف مياه الشرب عن بعض الأحياء نتيجة نفاد الوقود.
ويتوفر في عدن عدد من محطات التوليد منها ما يعمل بالديزل أو المازوت، وهذه توقفت عن العمل منذ شهور بسبب إيقاف الحكومة ميزانية شراء الوقود، أما محطة الرئيس التي تعمل بالنفط الخام، فظلت تعمل، في الآونة الأخيرة، على الوقود الممنوح لها من شركة صافر في مأرب، أو من شركة بترومسيلة في حضرموت.
وكانت آخر دفعات تلقتها المحطة من شركة بترومسيلة في حضرموت في الثلاثة الأسابيع الماضية. ولأن حلف قبائل حضرموت يسيطر على مداخل ومخارج قاطرات النفط الخام في حضرموت، فقد سمح بتزويد المحطة بالنفط الخام لمدة أسبوعين، ومن ثم أضاف أسبوعًا ثالثًا انتهى الأحد الماضي، في سبيل الضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتلبية مطالب الحلف ذات العلاقة بوضع آلية تنفيذية مزمّنة للخطة، التي أعلنها “الرئاسي” في السابع من يناير/ كانون الثاني لتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت.
أما محطة التوليد بالطاقة الشمسية، التي تولد نحو 120 ميغاوات، فتعتمد في الاستفادة منها على تشغيل إحدى محطات الطاقة الكهربائية الميكانيكية التي تعمل بالنفط الخام أو الديزل أو المازوت.
استمرار التظاهرات في عدن لليوم الثاني احتجاجا على انقطاع الكهرباء بعد موجه الاحتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يعلن عن حلول إسعافية لكهرباء عدن