بوتين: القوات الأوكرانية حاولت ضرب محطة كورسك للطاقة النووية ليلا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
22 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، اجتماعا حول الوضع في المقاطعات الروسية الحدودية مع أوكرانيا، بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، دينيس مانتوروف، والقادة الإقليميون، مشيرًا إلى أن الشيء الرئيسي هو دعم السكان المحليين وحل مهام طرد العدو من أراضي مقاطعة كورسك.
وقال بوتين، خلال اجتماع حول الوضع في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك: “لقد حاول العدو ضرب محطة كورسك للطاقة النووية ليلاً اليوم”.
وأضاف: “تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووعدوا بإرسال متخصصين لتقييم الوضع”.
وأردف بوتين: “آمل أن يتم ذلك من جانبهم في النهاية”، في إشارة إلى وعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال متخصصين لتقييم الوضع في محطة كورسك للطاقة النووية.
وتابع: “سنكون على اتصال معكم، ونحافظ على العلاقات التشغيلية المستمرة، وإذا لزم الأمر، سنرد بسرعة على جميع الأسئلة التي تطرأ. الآن، بالطبع، أولاً وقبل كل شيء، في المجال الاجتماعي، لمساعدة الأشخاص الذين، بالطبع، بحاجة إلى هذه المساعدة من جانبنا”.
وقال بوتين: “على مر القرون، في ظل الألوان الثلاثة (العلم الروسي)، عززت بلادنا قوتها وأصبحت قوة عالمية عظيمة. لقد دافع محاربونا، أبطال الوطن الأم، عن وطننا، وشعبنا تحت هذه الراية لقرون عدة، تمامًا مثل أبطال عصرنا اليوم في منطقة القتال. الألوان الثلاثة توحّد الدولة بأكملها، والمجتمع بأكمله. هذا هو الرمز الأكثر أهمية للدولة الروسية”.
وأشار إلى أنه “يجب حل جميع مشكلات دعم الحياة الأخرى (في كورسك) تلقائيًا”.
وأضاف الرئيس بوتين: “فيما يتعلق بالدعم المالي لأنشطة وحدات الدفاع الإقليمية، تحدثت مع رؤساء وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية هذا الصباح، ولديهم مثل هذه التعليمات، وأطلب منكم القيام بذلك من خلال الجهود المشتركة على الفور”.
وأكد بوتين بتعليماته الموجهة للقائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أليكسي سميرنوف، إلى أنه يجب مساعدة سكان المقاطعة ودفع تعويضات لهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: ترامب يعقد اجتماعا اليوم لمناقشة الأزمة الأوكرانية بما في ذلك تعليق الدعم العسكري لكييف
الولايات المتحدة – أفاد موقع “أكسيوس” بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اجتماعا لبحث الخطوات المستقبلية لحل الأزمة الأوكرانية بما في ذلك إمكانية تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر مطلعة امس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اليوم اجتماعا، يشارك فيه نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيت، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الآخرين”.
وأوضح الموقع أن “الاجتماع سيكون بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك إمكانية تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن إدارة ترامب تدرس إمكانية وقف جميع إمدادات المساعدات العسكرية الحالية لأوكرانيا، بعد مشادة الرئيس مع فلاديمير زيلينسكي، لافتة إلى أنه “إذا تم اتخاذ القرار فسيشمل رادارات ومركبات وذخيرة وصواريخ بمليارات الدولارات”.
كما أشارت “CBS News” نقلا عن مصادر، إلى أن ترامب لا يريد التحدث إلى زيلينسكي بعد الخلافات التي حصلت في البيت الأبيض.
من جانبه، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز على أن واشنطن لا تنوي مواصلة دعم كييف إلى ما لا نهاية دون خطة واضحة للخروج من الصراع، مضيفا: “الأمريكيون دعموا أوكرانيا بسخاء، لكن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد دون مسار حقيقي نحو السلام”.
وأعرب والتز عن شكه في ما إذا كان زيلينسكي مستعدا للتفاوض بحسن نية لتسوية سلمية للصراع في أوكرانيا، مشيرا إلى ضرورة وجود قيادة أوكرانية جديدة يمكن التعامل معَها باعتبار أن الأخير يشكل عقبة أمام السلام. وذلك بعد اتساع فجوة الصدع في العلاقات الأمريكية الأوكرانية والأوروبية منذ اجتماع ترامب مع زيلينسكي.
وفي الوقت نفسه، أكد والتز أن ترامب منفتح على استئناف المفاوضات مع زيلينسكي بشأن صفقة المعادن بشرط أن يراجع موقفه ويقدم اعتذارا عما حدث في البيت الأبيض وينخرط في مفاوضات السلام للوصول إلى التسويات المطلوبة لوقف الأعمال العسكرية، والانتقال إلى وقف إطلاق النار.
يذكر أن ترامب كان قد التقى زيلينسكي في واشنطن يوم الجمعة الماضي وتحول اللقاء في حضور وسائل الإعلام إلى جدال حاد، وبحسب قناة “فوكس نيوز” فإن ترامب “طرد” زيلينسكي بعد جدال شعر فيه الزعيم الأمريكي بقلة أدب الأخير.
وتم إلغاء توقيع صفقة المعادن الأرضية النادرة بين واشنطن وكييف، وأكد ترامب لاحقا أن زيلينسكي غير مستعد لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، وأنه أظهر عدم احترام للولايات المتحدة، ويمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام.
وأكد ضعف موقف أوكرانيا في الحرب، معتبرا أن زيلنسكي ليس لديه “أوراق ضغط” ليملي على واشنطن كيف يجب أن تتفاعل مع موسكو.
وشدد ترامب على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد للتفاوض وأنذر أوكرانيا بالجلوس إلى المفاوضات مع روسيا وتحقيق السلام، أو تسحب الولايات المتحدة دعمها وتترك أوكرانيا “تخوض الحرب” بمفردها.
المصدر: “أكسيوس”+ RT