النصراوي: وزارة الكهرباء لم تفي بوعدها وهذا سبب الانقطاع في كربلاء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
22 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكدت عضو مجلس محافظة كربلاء المقدسة إسراء النصراوي، اليوم الخميس، ان ملف الكهرباء اتحادي مركزي وزاري ولا دخل للحكومة المحلية في ادارته، موضحة ان وزارة الكهرباء لم تفي بوعدها باستثناء المحافظة من القطع المبرمج للكهرباء خلال الزيارة الاربعينية.
وقالت النصراوي في تصريح، ان “ملف الكهرباء شائك وفيه تعقيدات كثيرة وهو ملف اتحادي مركزي ولا دخل للمحافظات في ملف توزيع الكهرباء على المحافظات”، موضحة ان “سبب تذبذب تجهيز الكهرباء في المحافظة بالتزامن مع زيارة الأربعين وتوافد الملايين من الزوار وارتفاع درجات الحرارة ما أدى الى زيادة الاستهلاك”.
وأضافت: “كان من المفروض ان تستثنى كربلاء من القطع المبرمج بحسب وعد من وزير الكهرباء اعتبارا من الأول من شهر صفر”، موضحة ان “الكهرباء كان من المفروض ان تكون موجودة بشكل مستمر قبل موعد الزيارة لمعرفة أسباب الانقطاع ومعالجتها مع عدم ايفاء وزارة الكهرباء بوعدها واستمرار القطع المبرمج”.
وأشارت النصراوي الى ان “الحكومة المحلية في كربلاء ليس لها يد في انقطاع الكهرباء كون ملف الكهرباء مركزي وزاري وسنسعى جاهدين لتوفير كافة الخدمات وصيانة شبكات الكهرباء في المحافظة رغم صعوبة اجراءها في ضل الزيارة المليونية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء والمياه تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الصماد
يمانيون/ صنعاء أحيت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه اليوم، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح علي الصماد، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أوضح وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد، أن الذكرى السنوية للشهيدين القائد والرئيس الصماد، مناسبتين أليمتين، بما لأصحابها من فضلٍ وقيمةٍ وتأثيرٍ في واقع الأمة، على مستوى بناء الدولة، ومواجهة الأعداء، وتعزيز صمود الجبهة الداخلية، وخدمة الناس والمستضعفين، وتأسيس تربية وطنية فاعلة ومؤثرة.
وقال “في حضرة الشهيد القائد، نتذكرُ عظمة المشروع القرآني، والفكر والمبادئ والقِيم التي دعا إليها، وانطلق بها في واقع الأمة، حيث استطاع خلال فترة وجيزة أن يُحِدث كل هذا التغيير الذي نراه اليوم، وما ترتّب على ذلك التغيير من وقائع غيّرت تاريخ اليمن والمنطقة، وصار اليمنُ بفضل المشروع القرآني فاعلاً إقليمياً، لم يعد بالإمكان تجاوزه أو تَجاهله في رسم مسار ومصير المنطقة سلماً وحرباً”.
وأضاف “الشهيد القائد حين ساءه حالُ الأمة، حَملَ قضيتها وضحّى من أجل عزّتها، وكرامتها وحريتها، ورفعَ صوت البراءة في وجه أمريكا بشعار الصرخة الذي مثّل حافزًا للأمة للخروج من الاستضعاف والخضوع إلى عزة الإسلام والموقف والمبدأ، وجسّد عظمة القرآن في نفوسِ كل الأحرار والشرفاء متجاوزًا الطوائف والمذاهب والجغرافيا، فكان بحق شهيد الأمة”.
ولفت وزير الكهرباء والمياه إلى “أن القيادة، والتنمية والاقتصاد وتقديم الخدمات في فكر الشهيد القائد من أهم مرتكزات بناء الأمة، ولأنها انطلقت من هدي القرآن الكريم، انتجت قيادات استثنائية وعظيمة، ومن أولئك شهيدنا الشهيد الرئيس صالح الصماد، الذي ارتوى من هذا المشروع وترّجم عظمته في الميدان على كل المستويات”.
وأفاد بأن الشهيد الرئيس الصماد عُرف بالإنسان والقائد والمحارب ورجل الدولة الذي أطلق مشروعه الوطني النهضوي تحت شعار ” يد تحمي .. ويد تبني “، وما تحقق خلال فترة تقلّده مسؤولية الدولة، رغم الفترة القصيرة.
ونوه الوزير سيف بما تميز به الرئيس الصماد من حضور وثبات وقيادة حكيمة في مرحلة صعبة واستثنائية من تأريخ اليمن، عزّز فيها الأولويات المهمة وصولا إلى التصدّي للعدوان البارز على وطنه، وكان أنموذجًا للمسيرة القرآنية والقيادة الحقيقة للدولة، عاش نزيهًا، واستشهد عزيزًا، وكان بحق القدوة حسنة في القيادة والبناء والجهاد والصدق.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر، وعدد من المسؤولين بالوزارة، أكد عضو المكتب الثقافي لأنصار الله عبدالسلام المتميز، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد الذي زلزل بتحركه أركان الظلم وعروش الطغيان، وأعاد بوصلة العداء لليهود والنصارى وأوليائهم وحلفائهم.
واستعرض، جانباً من سيرة وجهاد الشهيد القائد ومآثره وشجاعته وتضحياته في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار ورفض الخنوع وكشف مخططات أعداء الأمة وإفشالها.
وأشار المتميز إلى أن المشروع الذي أطلقه الشهيد القائد أساسه القرآن الكريم وهدفه إخراج الأمة مما كانت فيه من حالة ضعف وهوان ودرء الأخطار التي كانت محدقة بها، فضلًا عن دوره في إفشال مخططات الأعداء في استهداف الأمة.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية.