كشفت مصادر إعلامية مقربة من الرجمة عن إمكانية تعرض حقول الموانئ للإغلاق الكلي بسبب ما تشهده البلاد من “تطورات خطيرة”، وفق المصادر.

وتحدثت المصادر الإعلامية عن اتفاق يلوح في الأفق بين مجلس النواب وقائد قوات الكرامة خليفة حفتر على وقف التصدير من الموانئ؛ إزاء الخلاف الحاصل بشأن انتخاب محافظ جديد للمصرف المركزي.

وسبق أن أعلنت مؤسسة النفط حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي أكبر الحقول النفطية، بعد إصدار صدام نجل خليفة حفتر أوامره بإغلاقه؛ على خلفية إصدار السلطات الإسبانية مذكرة قبض في حقه لتورطه في تهريب أسلحة إلى بنغازي، وفقًا لمصادر ليبيا الأحرار.

يأتي ذلك بالتزامن مع أزمة حادة في نقص الوقود وغاز الطهي في عدد من المدن والمناطق، وبالجنوب خاصة وسط انتظار المواطنين لساعات طويلة أمام محطات الوقود لتعبئة البنزين.

الرئاسي يعفي الكبير من منصبه

وكان المجلس الرئاسي قد قرر في الـ18 من أغسطس إقالة الصديق الكبير من منصبه كمحافظ لمصرف ليبيا المركزي وتعيين محمد الشكري بديلا عنه.

وفي قرار حصلت الأحرار على نسخة منه، أعاد الرئاسي تشكيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وذلك إلى حين التوافق على مجلس إدارة وفق خارطة الطريق للحل الشامل، حسب القرار.

وجاء القرار بتسمية مرعي البرعصي وعبد الفتاح الغفار نائبين للشكري، وتسمية كل من وكيل وزارة المالية، فتحي المجبري، و أبو بكر الجفال، و فاخر بوفرنة، و وسام الكيلاني، وحسين الشيخ أعضاء في مجلس الإدارة.

النواب يرغب في الكبير محافظا

وكانت رئاسة مجلس النواب قد أصدرت قرارا بإيقاف العمل بقرار تكليف محمد الشكري محافظا لمصرف ليبيا المركزي، مرجعة أسباب الإيقاف إلى مضي مدة تكليف الشكري بمهامه دون مباشرة عمله كمحافظ للمصرف.

كما قررت الرئاسة أيضا استمرار العمل بقرار المجلس القاضي بتكليف الصديق الكبير محافظا للمركزي ومرعي البرعصي نائبا له.

وكان مجلس النواب قد أصدر في يناير من العام 2018 قرارا بتكليف محمد الشكري محافظا للمصرف المركزي وإنهاء التعامل مع المحافظ الصديق الكبير.

المصدر: مصادر إعلامية + قرارات

النفطحفتررئيسيمجلس النوابمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط حفتر رئيسي مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب

قالت اللجنة التنسيقية للقاءات المشتركة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة في ليبيا إن أعضاء مجلسي النواب والدولة « لا يحتاجون لموافقة أحد من أجل الاجتماع بأي مكان يرون توفر الظروف الملائمة به للنجاح سواء داخل البلاد أو خارجها ».

جاء ذلك ردا على رسالة الطاهر سالم الباعور، المكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية، الذي راسل وزير الخارجية ناصر بوريطة معربا عن « استغراب » الخارجية الليبية، من استضافة المملكة المغربية لجلسة حوار بين عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة، الأربعاء، مدعيا أنه لم يكن هناك أي تنسيق مسبق أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها في مثل هذه اللقاءات ».
وفي نفس السياق عبر المجلس الأعلى للدولة عن استغرابه العميق من البيان الصادر عن وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية بشأن جلسات الحوار التي تم عقدها بين المجلسين الأعلى للدولة والنواب في المغرب، بناءً على طلب من أعضاء المجلسين، بعد اللقاء الأول الذي جمعهما بجمهورية تونس بتاريخ 28 فبراير 2024 ، واللقاء الثاني الذي عُقد في جمهورية مصر الشقيقة بتاريخ 18 يوليو 2024.

وأوضح المجلس أن مطالبة وزارة الخارجية المغربية بالتنسيق المسبق مع وزارة الخارجية لحكومة الوحدة الوطنية قبل عقد أي جلسات حوار بين المجلسين، « يعد تدخلا سافرا في شؤون المجلسين » وينم عن قصور معرفي بحدود السلطة التنفيذية وجهل مركب بمبدأ الفصل بين السلطات يستوجب المساءلة، منوها أن المجلس هو جهة تشريعية مستقلة، ينشأ السلطة التنفيذية ولا يقع تحت سلطتها.

كما وضح المجلس أن دور وزارة الخارجية هو تهيئة الظروف وتقديم الخدمات لأعضاء السلطة التشريعية داخل البلاد وخارجها متى ما قرروا ذلك وفقا لأوامر تصدر عنهم، وليس من حق الوزارة الاعتراض على أعمالهم.

وتوجه المجلس بخالص الشكر والتقدير للملكة المغربية، ملكاً وحكومة وشعبا، على ما تبذله من مساعي حميدة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين في سبيل حل الأزمة الليبية.

وكانت اللجنة التنسيقية قالت في بيان: »يدرك أعضاء المجلسين حجم المسؤولية المنوطة بهم وما حصل من توافق سيتم البناء عليه المزيد من العمل المشترك حتى نصل لتوحيد مؤسسات البلاد وللانتخابات واعادة الامانة لأهلها ».

وتوجهت اللجنة التنسيقية للقاءات المشتركة بين أعضاء مجلسي النواب الدولة في ليبيا بالشكر للمملكة المغربية
« على الاستضافة الكريمة وحسن الاستقبال » إثر « انتهاء أعمال اللقاء المشترك الناجح » لأعضاء مجلسي النواب والدولة الذي عقد بالمملكة المغربية بناء على طلب أعضاء المجلسين لمتابعة واستكمال نتائج اللقاءات السابقة التي عقدت بتونس والقاهرة.
وجاء في بيان اللجنة ان « هذا ليس بغريب على المملكة الشقيقة التي احتضنت العديد من الحوارات بين الليبيين ولم تدخر جهدا لدعم توافق الليبيين وتقاربهم ».

كلمات دلالية المغرب ليبيا

مقالات مشابهة

  • المنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر لأوضاع غزة المُروعة
  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • منظمات حقوقية دولية تدق ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المُروعة في غزة
  • دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
  • ليبيا.. إنتاج شركة سرت من النفط يصل إلى أعلى مستوى منذ 2007
  • دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
  • المخدرات.. سمير فرج يدق ناقوس الخطر ويكشف أسلوب خطير لحروب الجيل الرابع
  • معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!
  • متى موعد وصول جداول موازنة 2025 الى مجلس النواب؟