اشتهر دونالد ترامب باستخدام الموسيقى في تجمعات حملته الانتخابية دون الحصول على إذن من الفنانين. فقد أصدر العديد من الفنانين، مثل توم بيتي، ونيل يونج، وفرقة رولينج ستونز، وأديل، وبروس سبرينغستين، وسينيد أوكونور، أوامر بوقف استخدام موسيقاهم في فعاليات حملته.

اعلان

مرة جديدة، تثير حملة الرئيس السابق دونالد ترامب الجدل من خلال استخدامها لأغاني دون الحصول على الأذونات اللازمة.

أحدث هذه الخروقات كان مع أغنية للفنانة العالمية بيونسيه، التي انضمت إلى قائمة طويلة من الفنانين الذين اشتكوا من استخدام موسيقاهم دون إذن. هؤلاء الفنانون لم يكتفوا بإرسال رسائل مناهضة، بل قاموا أيضا برفع دعاوى قضائية ضد ترامب بسبب هذه الانتهاكات.

وذكرت تقارير إعلامية، أن المغنية الأميركية هددت حملة الرئيس السابق باتخاذ إجراءات قانونية بسبب استخدامها غير المصرح به لأغنيتها "الحرية" في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.  وجاء هذا التحرك بعد أيام قليلة من إعلانها أن الأغنية ستكون نشيدا رسميا لحملة كامالا هاريس الرئاسية.

ووفقاً لمجلة "رولينغ ستون"، أصدرت شركة تسجيلات بيونسيه بياناً تطالب فيه بوقف استخدام أغنيتها "الحرية" في حملة ترامب بعد أن نشر المتحدث باسم الرئيس السابق، ستيفن تشيونغ، مقطع فيديو (تم حذفه لاحقاً) يظهر فيه ترامب وهو ينزل من طائرة، مع تشغيل الأغنية في الخلفية.

في يوليو، ظهرت كامالا هاريس على أنغام أغنية "الحرية" في أول ظهور علني لها بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من الانتخابات الأميركية، مما فتح المجال أمام هاريس لتصبح الرئيسة المقبلة إذا نجحت في الفوز على دونالد ترامب.

وكان الفيديو الأول لحملة هاريس الرئاسية مصحوبًا بأغنية بيونسيه من ألبومها الصادر في عام 2016 بعنوان "ليموناد". يروي الفيديو الممثل جيفري رايت، الذي يُسمع وهو يقول: "ما نوع أميركا التي نريد؟ منقسمة، غاضبة، مكتئبة؟ هيا! نحن أميركيون! الفاشية؟ غلبناها. القمر؟ وصلنا إليه. المستقبل؟ نبنيه. الحرية؟ لا أحد يحبها أكثر".

ورغم أن بيونسيه لم تعلن دعمها العلني لترشيح كامالا هاريس للرئاسة، فإن هناك شائعات نقلتها شبكة "سي إن إن" تفيد بأنها قد تؤدي عرضا غنائيا في الليلة الأخيرة من المؤتمر الوطني الديمقراطي، أي الليلة.

اشتهر دونالد ترامب باستخدام الموسيقى في تجمعات حملته الانتخابية دون الحصول على إذن من الفنانين. فقد أصدر العديد من الفنانين، مثل توم بيتي، ونيل يونج، وفرقة رولينج ستونز، وأديل، وبروس سبرينغستين، وسينيد أوكونور، أوامر بوقف استخدام موسيقاهم في فعاليات حملته.

Relatedحملة ترامب تجمع ملايين الدولارات بعد نشر صورته موقوفاجامع تبرعات لحملة ترامب ينفي اتهامات جديدة بالضغط على مسؤولين نيابة عن الإماراتحملة ترامب تكشف عن اختراق أمني وتوجه أصابع الاتهام لإيران

في الأسبوع الماضي، رفعت مؤسسة إسحاق هايز دعوى قضائية ضد ترامب بتهمة انتهاك 134 حق نشر. وفي هذا الشهر، انتقد كل من الفنان الفرنسي وودكيد وسيلين ديون استخدام أغانيهما دون إذن في فعاليات ترامب.

استخدمت أغنية سيلين ديون الشهيرة "My Heart Will Go On"، من فيلم تيتانيك الفائز بجائزة الأوسكار، في تجمع انتخابي لترامب في مونتانا. وقد أدان فريق ديون هذا الاستخدام، معبرين عن استغرابهم من اختيار الأغنية، وكتبوا: "حقًا، تلك الأغنية؟" مما يدل على قلة الوعي لدى ترامب وفريق حملته فيما يتعلق بالثقافة، ويعكس حالة الحملة التي تبدو وكأنها سفينة تغرق في هذه المرحلة.

المصادر الإضافية • Rolling Stone

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيلم عن جولة بيونسيه "رينيسانس" يتصدّر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية اقتصادي سويدي بارز: بيونسيه مسؤولة جزئياً عن التضخم في البلاد في مايو الماضي نجمة البوب بيونسيه الأكثر فوزاً بجوائز غرامي على الإطلاق حقوق دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس موسيقى اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next أمريكا تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى المنطقة يرافقها أسطول مدمرات وعشرات آلاف الجنود لحماية إسرائيل يعرض الآن Next المسجد الأقصى بعد 55 عاما على إحراقه: العرب وبن غفير ومخططات التغيير.. كل يدعي بالقدس وصلا ووصاية يعرض الآن Next مدمرة فرنسية تنقذ 29 بحارًا من ناقلة النفط "سونيون" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر يعرض الآن Next شاهد: انتشال خامس جثة من يخت الملياردير البريطاني قبالة جزيرة صقلية إلا امرأة ما تزال من المفقودين يعرض الآن Next زيلينسكي يعترف بتقدم روسيا ويطالب حلفاء كييف بـ "الوفاء بالتزاماتهم" اعلانالاكثر قراءة بوتين في الشيشان: زيارة سرية وتدريبات مكثفة للمقاتلين وسط تصاعد التوغل الأوكراني "ليس لكل قصص الحب نهاية سعيدة".. جينفر لوبيز تطلب الطلاق من بن أفليك بعد ظهوره مع زوجته السابقة غواصون يعثرون على جثتي رجل الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته هانا.. ماذا نعرف عن مأساة يخت صقلية؟ تايلور سويفت تلتقي عائلات ضحايا هجوم ساوثبورت في كواليس حفلات ويمبلي موسكو تتعرض لهجوم أوكراني بالمسيرات هو الأكبر منذ بدء الحرب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة الصين إسرائيل أوكرانيا الحرب في أوكرانيا اليهودية سياحة فرنسا الصحة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل أوكرانيا حقوق دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس موسيقى روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة الصين إسرائيل أوكرانيا الحرب في أوكرانيا اليهودية سياحة فرنسا الصحة السياسة الأوروبية کامالا هاریس دونالد ترامب یعرض الآن Next من الفنانین

إقرأ أيضاً:

ترامب - هاريس..مناظرة التوك شو!

من تابع المناظرة الانتخابية الأولى، بين كل من الرئيس السابق والمرشح لرئاسة أمريكا 2024 عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الأمريكي، الديمقراطية كمالا هاريس، لا تكاد تغيب عنه سمة هي في تقديرنا من أبرز السمات الخادعة للحياة الرقمية السائلة، أي تلك الصفة التي تدل في صميمها على إرادة لهوية في التسطيح بدت كأهم السمات المصاحبة لعصر السوشيال ميديا، وبالتالي يمكن القول إن ذلك التسطيح الذي يرهن التركيز على ظواهر الأمور وهوامشها، وينشغل بقشور الأشياء فيما يغفل عن لبها؛ سيراكم عادات بالغة السوء في طرائق وعي الأمور، وسيمر وقت حتى تصبح هذه الطرائق بذاتها أساسًا لترسيخ قواعد اللعبة.

ذلك حين يقتصر إدراك المتناظرين على جوانب استعراضية لمحتوى مسطح، مع حرص واضح في التركيز على الأمور الشخصية بحثًا عن إثارة لحصد الإعجاب اللحظي من الجماهير، وانهماكًا فيما هو ذاتي وخاص -تماما كما يفعل نجوم الكوميديا- في الوقت الذي يغفل المرشحان عن تبيين موضوعات وبرامج شأن عام سياسي خطير (كشأن رئاسة أعظم دولة في العالم) يتوجب عند ذلك؛ تبيين فداحة الأمر وخطورته؛ فالأمر هنا لا يتصل بمزاج مواكبة موجة السرعة في عصر السوشيال ميديا - كما قد يبرر البعض - بل يؤشر على ملامح انحدار متسارع لقيم الجدية والرصانة وما يتصل بها من معاني والتزامات، وتشويش في نظم إدراك ضرورية لمسؤولية القيام بالحدود الدنيا من المهام التي لا مفر من وجوبها بحسب ما تقتضيه قوانين الأسباب!

وسيكون من الواضح كذلك، إن التعبير في ذلك الانهماك المسطح خلال المناظرة لا يخلو عندئذ أن يكون قرينًا لكل ما هو خال من البصمة الشخصية ولمسة الإبداع الخاصة في كل من المتناظرين، على نحو يكشف بوضوح؛ الأثرَ الخطير لذلك الانحدار بمرور الزمن.

لقد كان حرص المتناظرين الواضح في النيل من بعضهما على نحو تجريحي، أكبر بكثير من قدرة كل منهما على شرح عميق لمحتوى برنامجه السياسي المحدد ووفق وضوح بحد أدنى يدفع الجمهور للاصطفاف الانتخابي لجانبه بحسب البرنامج في المناظرة.

هكذا لم يكن مفاجئًا لأعضاء قمة مجموعة الثمانية الكبار إثر أول لقاء مهم بالرئيس الأمريكي المنتخب لتوه آنذاك العام 2016 دونالد ترامب أن يطلب من قادة مجموعة الثمانية تلخيصًا لأوراق الاجتماع عوضًا عن قراءتها كلها مفصلة، نظرًا لعدم صبره على قراءة الأوراق المطولة التي تقتضيها طبيعة الأمور في مثل ذلك الاجتماع.

ووسط دهشة الجميع تم تلخيص تلك الأوراق في صفحات موجزة ليطلع عليها سيد البيت الأبيض الجديد على عجل!

عندها، كم بدا متناسبًا لإمبراطور العقارات ذاك (دونالد ترامب) الداخل إلى حقل السياسية من خلفية عالم المال والأعمال؛ أن يجرجر عاداته الكسولة إلى عالم السياسة الخطير دون التأمل في مفارقة الاختلاف!

هكذا، كما لم تكن تلك البداية الرئاسية الغريبة للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في أول لقاء له مع رؤساء مجموعة الثمانية الكبار بداية ولايته، لم تكن مفاجئةً كذلك؛ تلك الحادثة الخطيرة في أواخر عهد ولايته حين أوعز لأتباعه بمهاجمة مبنى الكابيتول فيما سمي بأحداث 6 يناير 2020 احتجاجًا على النتائج الديمقراطية لانتخابات العام 2020 في سابقة خطيرة من نوعها.

ولقد صاحبت ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب تغييرات غير مسبوقة في نسبة قضاة المحكمة العليا التي كانت عنوانًا لميزان قيم العدالة في اتجاهات المجتمع الأمريكي وممثليه بين المحافظة والانفتاح في شخوص قضاتها من قبل، لكن ترامب عمل على تسييس تلك المحكمة عبر تعيينه لقضاة محافظين بنسبة أكثر، وهو ما تجلى واضحًا بعد ذلك حين أحالت المحكمة ما رفع إليها من تهم خطيرة للقضاء ضد لترامب فأحالتها إلى محكمة طرفية في إشارة كاشفة لتواطؤها مع الأخير.

كما لم يكن غريبًا اليوم أن يتوعد ترامب في تصريحات أطلقها مؤخرًا خلال حملته الانتخابية متوعدًا بحمام دم في أمريكا إذا لم يفز هو في انتخابات نوفمبر المقبل؟!

ستشهد هذه الانتخابات في الولايات المتحدة استقطابًا حادًا ومفاجآت قد تكون من طراز خطير وغير متوقع، بالقياس إلى كل الخروقات التي قام بها ترامب أثناء ولايته الأولى، كما سيشهد الشعب الأمريكي اختبارًا عسيرًا في تمحيص هويته الديمقراطية!.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يتخذ إجراءات قانونية ضد بوبيندزا
  • ترامب - هاريس..مناظرة التوك شو!
  • المجلس الوطني الفلسطيني يطالب البرلمانات الدولية باتخاذ مواقف قانونية ضد حكومة الاحتلال
  • أول رد فعل لترامب بعد مناظرة هاريس
  • في النصف الأول للمناظرة.. هاريس تواجه ترامب بـ"نظرات الدهشة"
  • هاريس ردًا على الإجهاض: لا ينبغي لترامب أن يخبر المرأة بما يجب أن تفعله بجسدها
  • استطلاع.. 43% يتوقعون فوز هاريس بالمناظرة الرئاسية مقابل 37% لترامب
  • عاجل - هاريس ترد على ترامب في ملف الإجهاض: يجب التمتع بالحرية باتخاذ قرار تبعا لظروف الأشخاص الصحية والاجتماعية
  • هاريس تهاجم مشروع 2025: سيمنح ترامب سلطة قانونية "غير مقيدة"
  • محافظ القاهرة: إجراءات قانونية رادعة لمنع إلقاء المخلفات على الطرق والمحاور