ما يحق لهاريس لا يحق لترامب.. بيونسيه تهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بعد استخدام أغنيتها دون إذن
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
اشتهر دونالد ترامب باستخدام الموسيقى في تجمعات حملته الانتخابية دون الحصول على إذن من الفنانين. فقد أصدر العديد من الفنانين، مثل توم بيتي، ونيل يونج، وفرقة رولينج ستونز، وأديل، وبروس سبرينغستين، وسينيد أوكونور، أوامر بوقف استخدام موسيقاهم في فعاليات حملته.
مرة جديدة، تثير حملة الرئيس السابق دونالد ترامب الجدل من خلال استخدامها لأغاني دون الحصول على الأذونات اللازمة.
وذكرت تقارير إعلامية، أن المغنية الأميركية هددت حملة الرئيس السابق باتخاذ إجراءات قانونية بسبب استخدامها غير المصرح به لأغنيتها "الحرية" في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاء هذا التحرك بعد أيام قليلة من إعلانها أن الأغنية ستكون نشيدا رسميا لحملة كامالا هاريس الرئاسية.
ووفقاً لمجلة "رولينغ ستون"، أصدرت شركة تسجيلات بيونسيه بياناً تطالب فيه بوقف استخدام أغنيتها "الحرية" في حملة ترامب بعد أن نشر المتحدث باسم الرئيس السابق، ستيفن تشيونغ، مقطع فيديو (تم حذفه لاحقاً) يظهر فيه ترامب وهو ينزل من طائرة، مع تشغيل الأغنية في الخلفية.
في يوليو، ظهرت كامالا هاريس على أنغام أغنية "الحرية" في أول ظهور علني لها بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من الانتخابات الأميركية، مما فتح المجال أمام هاريس لتصبح الرئيسة المقبلة إذا نجحت في الفوز على دونالد ترامب.
وكان الفيديو الأول لحملة هاريس الرئاسية مصحوبًا بأغنية بيونسيه من ألبومها الصادر في عام 2016 بعنوان "ليموناد". يروي الفيديو الممثل جيفري رايت، الذي يُسمع وهو يقول: "ما نوع أميركا التي نريد؟ منقسمة، غاضبة، مكتئبة؟ هيا! نحن أميركيون! الفاشية؟ غلبناها. القمر؟ وصلنا إليه. المستقبل؟ نبنيه. الحرية؟ لا أحد يحبها أكثر".
ورغم أن بيونسيه لم تعلن دعمها العلني لترشيح كامالا هاريس للرئاسة، فإن هناك شائعات نقلتها شبكة "سي إن إن" تفيد بأنها قد تؤدي عرضا غنائيا في الليلة الأخيرة من المؤتمر الوطني الديمقراطي، أي الليلة.
اشتهر دونالد ترامب باستخدام الموسيقى في تجمعات حملته الانتخابية دون الحصول على إذن من الفنانين. فقد أصدر العديد من الفنانين، مثل توم بيتي، ونيل يونج، وفرقة رولينج ستونز، وأديل، وبروس سبرينغستين، وسينيد أوكونور، أوامر بوقف استخدام موسيقاهم في فعاليات حملته.
Relatedحملة ترامب تجمع ملايين الدولارات بعد نشر صورته موقوفاجامع تبرعات لحملة ترامب ينفي اتهامات جديدة بالضغط على مسؤولين نيابة عن الإماراتحملة ترامب تكشف عن اختراق أمني وتوجه أصابع الاتهام لإيرانفي الأسبوع الماضي، رفعت مؤسسة إسحاق هايز دعوى قضائية ضد ترامب بتهمة انتهاك 134 حق نشر. وفي هذا الشهر، انتقد كل من الفنان الفرنسي وودكيد وسيلين ديون استخدام أغانيهما دون إذن في فعاليات ترامب.
استخدمت أغنية سيلين ديون الشهيرة "My Heart Will Go On"، من فيلم تيتانيك الفائز بجائزة الأوسكار، في تجمع انتخابي لترامب في مونتانا. وقد أدان فريق ديون هذا الاستخدام، معبرين عن استغرابهم من اختيار الأغنية، وكتبوا: "حقًا، تلك الأغنية؟" مما يدل على قلة الوعي لدى ترامب وفريق حملته فيما يتعلق بالثقافة، ويعكس حالة الحملة التي تبدو وكأنها سفينة تغرق في هذه المرحلة.
المصادر الإضافية • Rolling Stone
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيلم عن جولة بيونسيه "رينيسانس" يتصدّر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية اقتصادي سويدي بارز: بيونسيه مسؤولة جزئياً عن التضخم في البلاد في مايو الماضي نجمة البوب بيونسيه الأكثر فوزاً بجوائز غرامي على الإطلاق حقوق دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس موسيقىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل أوكرانيا حقوق دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس موسيقى روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة الصين إسرائيل أوكرانيا الحرب في أوكرانيا اليهودية سياحة فرنسا الصحة السياسة الأوروبية کامالا هاریس دونالد ترامب یعرض الآن Next من الفنانین
إقرأ أيضاً:
«إعادة إعمار الشمال».. كذبة إسرائيلية تهدد بانفجار أزمة في الأراضي المحتلة
تواجه إسرائيل أزمة متصاعدة في ملف إعادة إعمار الشمال، إذ نشرت الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، الثلاثاء، تقريرا أكدت فيه أن تجديد الشمال وإعادة إعماره كذبة حكومية ستنفجر في وجه إسرائيل في أي وقت، وأن العديد من الشركات الأجنبية تراجعت عن توظيف العمال في القطاع بسبب فشل الميزانية الإقتصادية.
خطاب عاجل وكارثة قادمةوأكدت الصحيفة في تقريرها، الثلاثاء، أنه في خطوة مفاجئة، أعلنت شركات القوى العاملة الأجنبية انسحابها من توظيف عمال في قطاع التجديد، بسبب عدم الجدوى الاقتصادية، ما أعاد الأزمة إلى نقطة الصفر، وطالب رئيس لجنة المديرين العامين للعمالة الأجنبية، بعقد اجتماع عاجل للجنة لمناقشة الأزمة ومحاولة حلها قبل الانفجار.
إجراءات فوريةوكان رئيس جمعية مقاولي التجديد، عيران سيب، أشار في رسالة وجهها إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وطرح سيب عدة حلول، منها عقد مناقصات حكومية للشركات التي تقدم حوافز اقتصادية تضمن تشغيل العمال في صناعة التجديد، بالإضافة إلى تخفيف القيود التنظيمية التي ستسهل استقدام العمال، كما أشار إلى أن صناعة الترميم في إسرائيل تواجه أخطر مرحلة منذ تأسيسها، وأن التأخير في اتخاذ إجراءات سيؤدي إلى انهيار كامل لهذه الصناعة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على سكان الشمال.
الأزمة تتفاقموأشار التقرير إلى أنه تم إلغاء استيراد 641 عاملاً من سريلانكا، كانت تمت الموافقة من قبل على دخولهم إلى إسرائيل، كما تم إلغاء عقود عمال أيضًا من تايلاند، وتشير دراسة أجرتها الجمعية إلى أن 86% من المباني المتضررة في المنطقة الشمالية تحتاج إلى ترميم عاجل، ومع تراجع أعداد العمال، أصبحت الأزمة تتفاقم وتواجه الدولة تحديات كبيرة في إعادة البناء.
فشل في تنفيذ الخطةوحسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية، بعد أحداث هجوم 7 أكتوبر 2023، انسحب عدد كبير من العمال الأجانب من دولة الاحتلال، ما تسبب في أزمة عمالة ضخمة في صيف 2024، وأعلنت الحكومة الإسرائيلية وضع خطة لجلب عمال أجانب خصيصًا للشمال الذي تدمر أثر الحرب، لكنها فشلت في تنفيذ الخطة بشكل فعال، و اليوم، وبعد أكثر من عام على الأزمة، لا يزال قطاع التجديد مشلولًا، والمباني المتضررة دون ترميم والشركات الأجنبية تسحب عمالها واحد تلو الأخر.