أعلنت إسرائيل رفض قبول عمليات تحويل الشيكل من البنوك الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت سلطة النقد الفلسطينية إن الخطوة ستجعل البنوك العاملة في فلسطين غير قادرة على تمويل عمليات التجارة ودفع أثمان السلع والخدمات للشركات والموردين الإسرائيليين.

 

الأمم المتحدة: إسرائيل ضاعفت عمليات الهدم في الضفة الغربية منذ ٧ أكتوبر إسرائيل تُواصل جريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ 321 على التوالي

 

وأوضحت أن استمرار رفض شحن الشيكل يحرم البنوك الفلسطينية من تغذية حساباتها في بنوك المراسلة الإسرائيلية، مما يترك أثرا مباشرا على قدرة القطاعين العام والخاص على تمويل عمليات استيراد السلع والخدمات القادمة من إسرائيل.

 

حرمان المواطن الفلسطيني بالضفة من سلع وخدمات حيوية

هذه المعطيات ستؤدي إلى حرمان المواطن الفلسطيني بالضفة من سلع وخدمات حيوية، ولن يكون قادرا على دفع أثمانها عبر القنوات المصرفية الرسمية.

 

في هذا الموضوع يقول الخبير الاقتصادي، ثابت أبو الروس، إن القرار الإسرائيلي صعب على الاقتصاد الفلسطيني.

وأوضح أن الجهاز المصرفي الفلسطيني يحتفظ بثلاثة مليارات شيكل، والمتوافر في البنوك الفلسطينية يتخطى 6 مليارات شيكل، مما يعني أن هذا التدفق المالي يرهق الجهاز المصرفي ويعمل على تكبيده خسائر مالية كبيرة، لأن السلطة لا يوجد لها عملة والتبادلات التجارية مع إسرائيل كبيرة جدا، ويتوجب على التاجر الفلسطيني الدفع للتاجر الإسرائيلي، ومع هذا القرار ستكون هناك مشكلة كبيرة.

 

ويرى المستشار الاقتصادي ومدير المنتدى الاقتصادي العربي، عمر فندي، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تثقل العبء على الجهاز البنكي بالضفة، إضافة إلى أن دخل العمال الفلسطينيين الذين يتلقونه عن طريق النقدي.

 

وزير المالية سموتريش

وذكر أن وزير المالية سموتريش جدد تمثيل بنكين يعملان في الضفة مقابل توسيع مناطق "ج" وسلطة المستوطنات، لذلك الجهاز البنكي في الضفة مقيد بشكل كبير، والمبالغ الموجودة في خزائن البنوك تشكل عبء أمني وتجاري.

 

وأشار إلى أن حكومة نتنياهو بهذا القرار لا تلتزم بقانون النقد في إسرائيل، الذي يمنع أي مؤسسة رفض استلام النقود الإسرائيلية.

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي، نائل بركات، أن القرار سياسي وليس اقتصادي، في ظل ما تقوم الحركات المتطرفة التي تحكم إسرائيل.

وقال إن سموتريتش أحد أهم المتطرفين في إسرائيل، الذين يخططون للاستيلاء على الضفة، لأنه المسؤول الفعلي عن أراضي الضفة الغربية، ويهدف إلى إضعاف السلطة وتحويلها إلى منفذ لأي قرارات إسرائيلية، وزيادة الاستيطان الإسرائيلي فيها.

 

وذكر أن ذلك سيؤدي إلى اشتعال الضفة بشكل أكبر، خاصة وأن التطورات الأمنية فيها تتزايد يوميا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل بحق الضفة الغربية الشيكل البنوك الفلسطينية سلطة النقد الفلسطينية الإسرائيليين الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

محافظ الغربية: ضبط 9,420 صاروخ ألعاب نارية في حملات مكثفة

أعلن اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عن ضبط 9,420 صاروخً ألعاب نارية خلال حملة رقابية واسعة نظمتها مديرية التموين بالتعاون مع المراكز والمدن والأحياء في المحافظة.

وخلال متابعته للحملات، شدد الجندي على ضرورة تكثيف الرقابة على المحلات والأسواق لضمان منع تداول الألعاب النارية والمفرقعات، مؤكدًا أن المحافظة لن تتهاون في اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخالفين الذين يعرضون حياة المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، للخطر.

وقال المحافظ: الألعاب النارية لا مكان لها في أسواقنا، وسنستمر في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة بكل حزم، وسنتخذ إجراءات صارمة ضد كل من يروج لها.

هذه الجهود تأتي في إطار سعي المحافظة لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من المخاطر المرتبطة بتداول المفرقعات، في خطوة تثبت حرص القيادة التنفيذية على فرض الأمن وضبط الأسواق.

مقالات مشابهة

  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • صندوق الإسكان يحذر من عمليات النصب عبر ادعاء تسهيل القروض
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • إسرائيل: مقتل 25 مسلحاً واعتقال المئات في الضفة الغربية
  • إجراءات مالية واقتصادية.. المالية العراقية تعلن نتائج اجتماعها مع صندوق النقد الدولي
  • محافظ الغربية: ضبط 9,420 صاروخ ألعاب نارية في حملات مكثفة
  • جنود الاحتلال يقتلون طفلا في الخليل جنوب الضفة الغربية