البحر المتوسط يبتلع مليارديرًا ومرافقيه.. والسلطات تواصل انتشال الجثث من اليخت الفخم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
عرضت فضائية يورونيوز، مقطع فيديو يفيد بتمكن فرق الإنقاذ يوم الخميس من انتشال الجثة الخامسة من حطام اليخت الغارق قبالة جزيرة صقلية الإيطالية، بينما لا يزال هناك شخص واحد مفقود. ويواصل المحققون جهودهم لكشف أسباب غرق السفينة بهذه السرعة.
وقد قامت فرق الإنقاذ بنقل الجثث إلى الشاطئ في ميناء بورتيشيلو، في حين تواصل الغواصون البحث عن الشخص السادس المفقود، الذي حددته خفر السواحل على أنه امرأة.
ومن بين الجثث التي تم انتشالها، كانت جثة رجل الأعمال البريطاني مايك لينش، المعروف بلقب "بيل غيتس بريطانيا".
غرق اليخت "بايزيان"، الذي يبلغ طوله 56 مترًا (184 قدمًا) ويحمل العلم البريطاني، نتيجة لعاصفة شديدة يوم الاثنين، بينما كان راسيًا على بعد كيلومتر واحد (نصف ميل) من شاطئ بورتيشيلو في جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا.
وقد تم إنقاذ 15 من أصل 22 شخصًا من الركاب وأفراد الطاقم على الفور، حيث تم نقل 8 منهم إلى المستشفيات المحلية. كما تم العثور بسرعة على جثة أحد أفراد الطاقم بالقرب من موقع غرق القارب.
قال لوكا كاري، المتحدث باسم إدارة الإطفاء الإيطالية: "سنحتاج إلى كرة بلورية لنتمكن من تحديد متى سنعثر على الجثة التالية".
وأشار كاري إلى أن "التحرك داخل الحطام يعد أمرًا صعبًا، حيث قد يستغرق الانتقال لمتر واحد فقط ما يصل إلى 24 ساعة".
كما أوضح المسؤولون أن اليخت تعرض لدوامة مائية قبل أن ينقلب ويغرق بسرعة تحت الأمواج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرق القارب لينش سفينة بريطانيا ميناء السفينة المستشفى البحر البحر المتوسط إيطاليا ملياردير
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان