أدعية يوم الجمعة: فضائلها وأثرها في حياة المسلم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أدعية يوم الجمعة، يوم الجمعة هو خير الأيام عند الله، وقد خصه الله تعالى بفضائل عظيمة ومزايا روحية تجعل منه يومًا مميزًا للمسلمين.
ففيه تتضاعف الحسنات، ويستجيب الله الدعاء في ساعةٍ لا يرد فيها سائلًا، وقد أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكثرة الدعاء في هذا اليوم المبارك.
الأدعية في يوم الجمعة تفتح أبواب الرزق، وتزيد البركة في الحياة، وتقرّب المسلم من ربه، وتكون سببًا في تغيير الأقدار.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية أفضل الأدعية التي يُستحب ترديدها في هذا اليوم المبارك.
فضل الدعاء في يوم الجمعةيوم الجمعة هو يوم يجتمع فيه المسلمون للصلاة والخطبة، ويُستحب فيه الدعاء لطلب المغفرة والرزق والصحة وسائر الحاجات.
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء في هذا اليوم لما فيه من ساعة استجابة لا يُرد فيها الدعاء.
ففي الحديث الشريف: *"فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه"*، وهذه الساعة تكون فرصة للمسلم ليطلب من الله ما يشاء.
*أدعية مأثورة ليوم الجمعة1. **دعاء الاستغفار والتوبة**:
يُستحب للمسلم أن يبدأ دعاءه بالاستغفار والتوبة عن الذنوب، لأنها تفتح أبواب الرحمة وتطهر القلب من الخطايا.
من الأدعية التي يمكن ترديدها: *"اللهم اغفر لي ذنوبي، وتجاوز عن سيئاتي، واهدني لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت."*
2. **دعاء الرزق**:
طلب الرزق من الأدعية التي تُستحب في يوم الجمعة، لما لهذا اليوم من بركة في استجابة الدعاء.
من الأدعية المأثورة: *"اللهم ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه، ووسع لي في رزقي، وبارك لي فيما أعطيتني، وأجعلني من الشاكرين."*
3. **دعاء الشفاء والصحة**:
يحرص المسلمون في يوم الجمعة على الدعاء بالشفاء والصحة لأنفسهم ولأحبابهم. من الأدعية التي يُمكن ترديدها: *"اللهم اشفني واشف مرضانا ومرضى المسلمين، وعافنا واعفُ عنا، واجعل الصحة والعافية رداءً لنا ولأحبائنا."*
4. **دعاء لصلاح الحال والأهل**:
من الأدعية الهامة التي يمكن الدعاء بها في يوم الجمعة: *"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر."*
5. **دعاء حسن الخاتمة**:
لا يغفل المسلم عن الدعاء بحسن الخاتمة، خاصة في يوم عظيم مثل الجمعة: *"اللهم إني أسألك حسن الخاتمة، وأعذني من فتنة الدنيا والآخرة، وارزقني من فضلك جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين."*
يُستحب الدعاء في كل وقت من يوم الجمعة، لكن هناك أوقات يُفضل فيها الدعاء أكثر من غيرها، مثل:
- **بين الأذان والإقامة**: فهو من أوقات استجابة الدعاء.
- **في آخر ساعة من يوم الجمعة**: حيث جاء في الحديث الشريف أنها ساعة استجابة لا يرد فيها الدعاء، وهي غالبًا تكون قبل المغرب.
الأدعية في يوم الجمعة تمثل بابًا مفتوحًا للرحمة والبركة، وفرصة للمسلم لتجديد إيمانه وتوطيد صلته بالله تعالى.
من خلال الدعاء في هذا اليوم العظيم، يسعى المسلم للاقتراب من ربه وتحقيق ما يصبو إليه من حاجات الدنيا والآخرة، بفضل من الله وكرمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء دعاء يوم الجمعة ادعية يوم الجمعة فضل الدعاء يوم الجمعة ادعية مستجابة يوم الجمعة أدعیة یوم الجمعة فی یوم الجمعة الأدعیة التی فی هذا الیوم من الأدعیة الدعاء فی ی ستحب التی ی
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: المسلم الحق دائم الصلة بربه فى السراء والضراء
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المُسلِم الحق دَائم الصلة بربه سبحانه وتعالى، يحمَدُه في السَّراء، ويَدعُوه ويَرجُو رحمته في الضَرَّاء.
وأشار إلى أن دُعاء المولى عز وجل لِكَشف الضُّر وزيادة الخير من تمام اليقين بقدرته عز وجل؛ قال تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ...} [الفرقان: 77]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ». [أخرجه الترمذي].
ونوه بأن الله عز وجل لطيف بعباده وهو بهم رحيم وبحالهم عليم، ومن رحمته سبحانه أن جعل الدعاء سببًا في تغيير المقادير التي يشقى العباد بنزولها إلى أقدار يسعدون ويفرحون بها ، وعِلمه بذلك سبحانه قديم قبل خلق الخَلْق؛ وقد ثبت في الحَديث أن النبي ﷺ قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ». [ أخرجه الترمذي].
-ترك لنا الله عز وجل ما اتبعناه لن نُضل أبداً هو القرآن الكريم والسنة النبوية، لذا يجب أن نتبع ما يحتوي عليه القرآن الكريم والسنة.
-تعتبر "الصلاة" اهم ركن في العبادات، وكي نتقرب من الله سبحانه وتعالى لابد أن نؤدي الصلاة في أوقاتها، فيقول الله عز وجل: " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " صدق الله العظيم.
-من الممكن أن نتقرب لله عز وجل أيضاً بصلاة النوافل، والضحى، والتهجد، والوتر.
-ويعتبر بر الوالدين ومعاملتهما معاملة حسنة من الأشياء التي أوصانا الله سبحانه وتعالى بها فقال – تعالى-: « وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ»، [سورة لقمان: الآية 14].
-يُعدّ العلم من الوسائل التي تُقرّب العبد من خالقه؛ لما فيه من تقويم للسلوك، وتهذيب للنفس، ويساعد على التخلُّص من الشرور بكافة أشكالها، وقد مدح الله -تعالى- العُلماء وأثنى عليهم، بقوله: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).
-تُعدّ الأخلاق الحسنة من الأعمال التي يُمكن اكتسابها وترتبط بقوّة الإيمان، وتجعل صاحبها يتمسّك بدين الله -تعالى-؛ ولذلك ينال صاحبها المنازل العالية عند الله -تعالى-، وقد أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّ صاحب الأخلاق من أفضل الناس، بقوله: (إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا)
-الصيام: فقد جعل الله - سبحانه وتعالى- الصوم من الأعمال المحببة إليه، والتي تشفع لصاحبها يوم القيامة، فيتقرب المسلم إلى ربه عن طريق صيام شهر رمضان، وصيام التطوع كصيام يوم عرفة لغير الحاج، وصيام يومي الإثنين والخميس، وصيام الأيام البيض من كل شهر وهي يوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر.
التوبة عن المعاصي والآثام التي ارتكبها المسلم: ويجب أن تكون توبته صادقة وصحيحة، وأن يعاهد الله على عدم العودة إلى المعاصي.
قراءة القرآن الكريم: لقوله -عليه السلام في الحديث الشريف: « من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها».
الإكثار من الصلاة على النبي عليه السلام: تصديقًا لما جاء في الحديث الشريف التالي: «من صلّى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا».
لزوم الصحبة الصالحة: حيث إن الأصحاب الأخيار يعينون المسلم على طاعة الله، وترك المعاصي والآثام.
أبواب التقرب للهأن تكون مُسلماً خالصاً لله، مؤدّياً لأركان الإسلام الخمسة مؤمناً بها، ومؤمناً بأركان الإيمان متيقّناً بها، فكن مسلماً مؤمناً تكُن قريباً من ربّك.
الالتزام بالطاعات وخصوصاً الفرائض، فليسَ أمرٌ أحبّ إلى ربّنا جلَّ وعلا من تأدية الفرائض؛ كالصلاة، والصيام، والزكاة، والحج عند القدرة عليه، وغير ذلك ممّا افترضه ربّنا علينا، ويأتي بعد ذلك التقرّب إلى الله سُبحانهُ وتعالى بالنوافل، فلا يزال العبد يتقرّب إلى الله بالنوافل حتّى يحبّه، ففي النوافل قُربةٌ عظيمة من الله سُبحانهُ وتعالى وفيه محبّة ورضا.
الالتزام بذكر الله سُبحانهُ وتعالى، فكلّما كانَ اللسان رطباً بذكر الله كنت قريباً من الله؛ فالحرص على دوام الذكر يجعل القلب مُعلّقاً بالله سُبحانهُ وتعالى، فأنت تتقرّب إلى الله بذلك وربّنا يتقرّب لعبده أشدَّ مما يتقرّب العبد إليه.
تقوية وتنمية عبادات السرّ؛ كالصدقة خفيةً عن أعين الناس، والصلاة في جوف الليل والناس نيام، والبكاء من خشية الله دونما معرفة من أحد، فكلّما كانت بينك وبين الله أسرار لا يعلمها أحد من الناس حظيت بمنزلة القُربى.
الدعاء باب واسع من أبواب التقرّب إلى الله، فأنت عندما تدعو الله تكون قريباً منهُ، وذلك من قول الله سُبحانهُ وتعالى (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) صدق الله العظيم.
قال الله – عز فى علاه-: «فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى*وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًاۚ»، وكأنّ الضلال والإعراض عن ذكره -سبحانه- قد قُرن بالشقاء والضنك والكدّ في الحياة.