ألمانيا تحرك دعوى ضد أفغانيين بتهمة التخطيط لعملية إرهابية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أصدر مكتب المدعي العام الألماني في مدينة كارلسروه جنوب غربي ألمانيا (الأربعاء) قرار بتحريك دعوى قضائية ضد رجل يشتبه في أنه عضو في تنظيم «داعش»، وآخر يشتبه في أنه داعم للتنظيم. ويعتقد الادعاء العام الألماني بأن الرجلين كانا يخططان لشنّ هجوم باستخدام أسلحة نارية بالقرب من البرلمان السويدي.
يذكر أن السلطات الألمانية كانت ألقت القبض على الرجلين، وهما أفغانيان، في مارس (آذار) الماضي بالقرب من مدينة جيرا في ولاية تورينغن للاشتباه في صلتهما بـ«الإرهاب»، ويقبع الرجلان منذ ذلك التاريخ في الحبس الاحتياطي.
ويعتقد بأن الرجلين تلقيا في صيف 2023 تعليمات من فرع لتنظيم «داعش».
الهجوم في العاصمة السويدية استوكهولموأوضح الادعاء الألماني أن الهجوم في العاصمة السويدية استوكهولم، في حال وقوعه، كان من المفترض أن يكون رداً على فعاليات حرق القرآن التي كانت تُجرى آنذاك في السويد ودول إسكندنافية أخرى. وكان الهجوم يستهدف أفراد شرطة وأشخاصاً آخرين.
وتابع الادعاء أن الرجلين أجريا تنسيقاً وثيقاً مع مسؤولي تنظيم «داعش - ولاية خراسان»، وهو فرع «داعش» في أفغانستان وباكستان. ويعتقد بأنهما بحثا عبر الإنترنت عن الظروف المحلية حول مكان الجريمة، وحاولا مراراً وتكراراً الحصول على أسلحة، لكن دون جدوى.
ويتهم الادعاء الرجلين بالانتماء أو دعم منظمة إرهابية، كما يتهمهما بالترتيب لارتكاب جريمة وانتهاك قانون التجارة الخارجية. ومن المنتظر أن تبت دائرة أمن الدولة التابعة للمحكمة الإقليمية في مدينة ينا في قبول الدعوى من عدمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا تحرك دعوى بتهمة التخطيط التخطيط لعملية إرهابية دعوى قضائية داعش
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتحدثون عن تجهيزات أمريكية لعملية عسكرية برية في اليمن
تحدثت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، عن تجهيزات أمريكية لعملية عسكرية برية في اليمن، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة "تهدد بتفجير الوضع بشكل شامل".
وقال وزير الخارجية بحكومة الحوثي جمال عامر، خلال لقائه بصنعاء القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أونمها ماري ياماشيتا، إن "استهداف ميناء رأس عيسى النفطي وقصف المسعفين جريمة حرب متكاملة الأركان يجب التحقيق فيها".
وأضاف عامر بحسب ما أوردته وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، أن "الغارات الجوية الأمريكية وبالأخص في مناطق التماس والساحل، تُشير إلى أن العدوان الأمريكي يتبع سياسة الأرض المحروقة بقصد الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية برية تهدد بتفجير الوضع بشكل كامل".
وتابع: "نوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة ومن يد الجميع".
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الولايات المتحدة بشأن تصريحات عامر.
ومساء الخميس، شن الطيران الحربي الأمريكي غارات على ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة (غرب)، ما أدى إلى استشهاد 80 شخصا وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، وعناصر من الإسعاف الذين سارعوا لإنقاذهم، وفق حصيلة غير نهائية أوردتها وزارة الصحة بحكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا).
من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها دمرت منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، الذي يسيطر عليه الحوثيون، بهدف "تقويض قدراتهم الاقتصادية".
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي وحتى السبت، وقعت مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
تأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى تل أبيب، ردا على استئناف حرب الإبادة في غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.