جامعة الأوائل.. 13 من أوائل الثانوية العامة يتقدمون للالتحاق بالجامعة البريطانية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، فعاليات حفل تكريم أوائل الثانوية العامة على مستوي الجمهورية، بحضور 31 طالب وطالبة والذين تم منحهم شهادات المنح الدراسية المجانية بالكامل طوال فترة دراستهم والمخصصة لأوائل العام الأكاديمي 2024_ 2025، وذلك برعاية فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور ومشاركة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن مشاركة طلاب الجامعة البريطانية من أوائل الثانوية العامة العام الماضي، وأولياء الأمور.
وشملت فعاليات اليوم جولة تفقدية لحرم الجامعة البريطانية في مصر، وكلياتها الأحدى عشر، وقد أبدي الطلاب إعجابهم بمباني الجامعة ومعاملها وتجهيزاتها المتقدمة.
وعقب التعرف علي امكانيات الجامعة البريطانية وشرح المستوي الأكاديمي المتميز والذي يتضمن الدمج بين أعلي محتوي تعليمي متخصص ومتطور وفقاً لاحتياجات سوق العمل ومتميز بحصول الخريج علي شهادتين معتمدين أحدهما مصرية والأخري بريطانية ، اضافة الي منح كاملة مصحوبة بعدة امتيازات لأوائل الثانوية العامة على مستوي الجمهورية، تقدم 13 طالبًا من أوائل الثانوية العامة، بطلبات رسمية بالرغبة في الالتحاق بعدد من كليات الجامعة وهم كليات طب الأسنان، والهندسة، والقانون، ونظم المعلومات وعلوم الحاسب، والآداب والإنسانيات، والاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال.
وتشمل المنحة الدراسية المقدمة لأوائل الجمهورية الإعفاء من كافة المصروفات الدراسية ورسوم ملف الالتحاق والرسوم الإدارية ورسوم الخدمات الجامعية ورسوم خدمات التعليم الإلكتروني، ومنح الطلاب مكافأة مادية عبارة عن مصروف إعاشة شهري، إلى جانب السكن الجامعى المجانى وذلك بالنسبة للطلاب المقيمين خارج محافظتي القاهرة والجيزة، بالإضافة إلي توفير وسائل الانتقال إلى كافة الأماكن بالقاهرة والجيزة، ويستطيع ان يتمتع الطالب بها طوال سنوات الدراسة شريطة أن يحقق خلال فترة الدراسة متوسط درجات تراكمي لا يقل عن تقدير جيد جدًا وأن يلتزم بكل لوائح ونظم الجامعة ولوائح السكن الجامعى.
وخلال كلمته، نقل الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، تحيات السيدة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية للطلاب، وتهنئتها للطلاب الأوائل، متوجهًا بخالص التهنئة إلى الطلاب من أوائل الثانوية العامة هذا العام على ما حققوه من نجاح باهر وتوفيق في هذه المرحلة الهامة، والتي جعلت منهم مثالًا يحتذي به في العلم والاجتهاد.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن الجامعة البريطانية باعتيارها واحده من أهم قلاع التعليم الحديث في مصر والشرق الأوسط، دائما ما نضع في نصب أعيننا، مصلحة طلابنا ونضعها في المقام الأول من الاهتمام والتركيز، لأننا جامعة تتمحور أهدافها حول الطالب وبناء شخصيته وقدراته لأننا Student Centred university ، وبالتالي نسعى دائماً إلى تمكين الطلاب وتطويرهم علمياً وعملياً، بما يتوافق مع متطلبات العصر والتحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية السريعة في مختلف المجالات.
وأردف، أود هنا أن أوكد على محاور استراتيجيتنا الأساسية التي ترتكز عليها الجامعة وتعتبرها ضلعها الرئيسي لتحقيق أقصي معايير الكفاءة الأكاديمية، إلا وهو التعليم بالممارسة والتطبيق Learning By Doing، فنسعي دائمًا لتوفير بيئة عملية لطلابنا على يد كوكبة من الكوادر الأكاديمية المصرية والأجنبية ذات الكفاءة العالمية والمعترف بها دوليًا، إدراكاً منا بأن التعليم النظري وحده لا يكفي لإعداد كوادر قادرة على مواكبة سوق العمل المتغير، و لذلك، حرصنا على تزويد طلابنا بالفرص التدريبية والميدانية، من خلال الشراكات مع المؤسسات المصرية والعالمية والشركات الرائدة، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تدعم الابتكار والبحث العلمي.
وأشار إلى أن الجامعة البريطانية، ترعي دائمًا الطلاب المتفوقين والنابغين وتوفر لهم بيئة تعليمية خصبه تدفعهم لمزيد من النجاح، انطلاقًا من كونها جامعة عريقة وذات مكانة مرموقة بين الجامعات المصرية بل وجامعات الشرق الأوسط وأفريقيا وفقًا للتصنيفات الدولية للجامعات .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة اوائل الثانوية العامة الجامعة البريطانية المنح الدراسية من أوائل الثانویة العامة الجامعة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تشهد اختيار أفضل المشاريع الطلابية بمسابقة "إبداع"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائمًا لدعم الإبداع والابتكار بين طلابها، حيث توفر البيئة المثلى لتطوير الأفكار وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ تسهم في خدمة المجتمع وترفع اسم الجامعة في المحافل المحلية والدولية.
وأضاف أن رؤية الجامعة ترتكز على دعم الشباب وتقديم كافة الإمكانات الممكنة لتحقيق أهدافهم، مشيدًا بالمشروعات المقدمة في المسابقة.
شهدت قاعة النشاط العلمي بالجامعة فعالية تقييم واختيار أفضل الاختراعات والمشروعات المشاركة في مسابقة "إبداع".
وفي ذاك السياق ـ أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تولي الأنشطة الطلابية أهمية كبيرة لدورها في صقل مهارات الطلاب وتشجيعهم على الابتكار.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إعداد جيل من المبدعين القادرين على تحقيق إنجازات في مختلف المجالات.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن مسابقة "إبداع" تمثل فرصة للطلاب من مختلف الكليات للتعبير عن أفكارهم الإبداعية وتنفيذها على أرض الواقع.
وأكد أن الأنشطة الطلابية ليست مجرد ترفيه، بل هي وسيلة لدعم المواهب واكتشاف القدرات الكامنة لدى الشباب، مشيدًا بمستوى التنافس والإبداع الذي ظهر في المشاريع المشاركة.
وبدوره، أعرب الدكتور عماد مكرم، مستشار النشاط العلمي بالجامعة، عن إعجابه الكبير بما شاهده من أفكار مبتكرة ومشروعات متميزة خلال الفعالية، مؤكداً أن الجامعة ستقدم الدعم الكامل للطلاب لتحويل هذه الأفكار إلى تطبيقات عملية تبرز قدراتهم وتحقق الفائدة المرجوة.
كما أشاد بجهود الجامعة، في رعاية المواهب وتقديم كل ما يلزم لتحقيق أعلى المراكز باسم جامعة قناة السويس.
شارك في المسابقة طلاب من كليات متعددة بالجامعة، بما في ذلك كليات الهندسة، الطب البيطري، الطب البشري، الحاسبات والمعلومات، الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، كلية العلوم، كلية الزراعة، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وتم خلال الفعالية استعراض مشروعات مبتكرة، مثل نظارة العالم الافتراضي التي تعكس تطورًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وروبوت كشف المعادن الذي يستطيع تحديد نوع المعدن وكثافته على بعد 100 متر، وكرسي متحرك مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة يمكنه قياس الحالة الصحية للمريض، كدرجة الحرارة وضغط الدم ومستوى السكر، بالإضافة إلى توفير نظام توجيهي يحمي مستخدميه من مخاطر الطريق.
جاءت الفعالية ـ بتنظيم عبد الله عامر، مدير رعاية الشباب، سهام داود، مدير إدارة النشاط العلمي، مصطفى أبو سريع، الذين أثنوا على جهود الطلاب، مؤكدين على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز من مكانة الجامعة وتبرز مواهب طلابها على كافة المستويات.
تأتي هذه المسابقة في إطار حرص جامعة قناة السويس على ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز بين طلابها، مما يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.