الأردن ينشئ محطة تغويز بميناء العقبة لتأمين إمدادات الكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
فاز تحالف يضم شركة أتلانتيك جلف آند باسيفيك (إيه.جي آند بي) السنغافورية بعقد لإنشاء محطة برية للغاز الطبيعي المسال في الأردن، وفق بيان للشركة.
ومن المقرر أن يتم إنشاء محطة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح البرية في ميناء العقبة (جنوبي الأردن) بقدرة تغويز 720 مليون قدم مكعب قياسي يوميا.
والتغويز هو تحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية الطبيعية للاستخدام في محطات توليد الطاقة الكهربائية، وباتت هذه العملية معروفة كتقنية مرنة وسريعة التطبيق وذات جدوى اقتصادية في توليد الكهرباء.
وذكرت (إيه.جي آند بي) في بيان أُرسل مساء الأربعاء أن المحطة سيتم الانتهاء منها وتشغيلها وتسليمها في غضون 22 شهرا على أن يبدأ التشغيل بحلول الربع الثاني من عام 2026.
وقالت الشركة إن "الأردن يعتمد بشكل كبير على الغاز الطبيعي لتلبية احتياجاته في الكهرباء والصناعة، لكنه يواجه تحديات تتعلق بموثوقية الإمدادات. وستوفر محطة الغاز الطبيعي المسال الجديدة للأردن المرونة اللازمة للوصول إلى الغاز الطبيعي المسال من مختلف الموردين العالميين، مما يضمن مصدر طاقة مستقرا وآمنا".
ويتألف التحالف من (إيه.جي آند بي) وشركة تابعة لها تسمى (غاز إنتيك) وعيسى حدادين للإنشاءات ومقرها الأردن، وقد مُنح العقد للتحالف من قبل (شركة تطوير العقبة) للبنية التحتية والمملوكة للدولة.
محطة التغويز تسهل التعامل مع الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء (وكالة الأنباء الكويتية) اتفاقيشار إلى أن شركة تطوير العقبة وائتلاف الشركات العالمية وقعا الاثنين الماضي اتفاقا لتنفيذ تطوير ميناء الشيخ صباح الأحمد الصباح للغاز الطبيعي المسال بالعقبة بكلفة 125 مليون دولار، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وتضمن الاتفاق إنشاء وحدة تغيير شاطئية، بالإضافة الى أعمال التطوير على ميناء الغاز الطبيعي الحالي.
ويهدف الأردن من المشروع إلى الإبقاء على خيار استيراد الغاز الطبيعي المسال والمستخدم لأغراض توليد الطاقة الكهربائية وتزويد الصناعات كخيار إستراتيجي في حالات انقطاع أي من مصادر التزويد الحالية مع تحقيق وفر مالي على تكاليف إنتاج الطاقة الكهربائية.
وأنشأت شركة تطوير العقبة ميناء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للغاز الطبيعي المسال عام 2015، ويتضمن التسهيلات اللازمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة الى استئجار وحدة تخزين وتغيير عائمة، لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله الى الحالة الغازية لمواجهة انقطاع الغاز الطبيعي خلال تلك الفترة، إضافة إلى إيجاد خيار بديل لمواجهة أي حالات انقطاع أو عدم كفاية تزويد الغاز الطبيعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تعلن سبب وقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بأن مسؤولية وقف ضخ إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، تقع على عاتق واشنطن وكييف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان: إن مسؤولية وقف إمدادات الغاز الروسي تتحملها بالكامل الولايات المتحدة ونظام كييف وسلطات الدول الأوروبية التي ضحت برفاهية مواطنيها من أجل تقديم الدعم المالي للاقتصاد الأمريكي.
وأضافت زاخاروفا، أن كييف قررت وقف ضخ الغاز من روسيا إلى سكان الدول الأوروبية، على الرغم من وفاء شركة جازبروم الروسية بالتزاماتها التعاقدية.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: إن وقف إمدادات مصادر الطاقة الروسية التنافسية والصديقة للبيئة لا يضعف الإمكانات الاقتصادية لأوروبا فحسب، بل له أيضا تأثير سلبي كبير على مستوى معيشة المواطنين الأوروبيين.
وأشار البيان إلى أن الخلفية الجيوسياسية لقرار كييف عدم تمديد اتفاق نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا ليست سوى حجة شكلية، موضحة أن الولايات المتحدة هي المستفيد الرئيسي من إعادة توزيع سوق طاقة العالم القديم.
وأعلنت شركة جازبروم الروسية، أمس الأربعاء، انتهاء اتفاق توريد الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، ابتداء من الساعة 8:00 بتوقيت موسكو، في 1 يناير الجاري، موضحة أن ذلك بسبب عدم امتلاكها الإمكانية الفنية والقانونية.
وأضاف بيان الشركة الروسية، أنه بسبب الرفض المتكرر والصريح من الجانب الأوكراني لتمديد هذه الاتفاقيات، حُرمت شركة جازبروم، من الإمكانية الفنية والقانونية لتوريد الغاز للعبور عبر أوكرانيا، ابتداء من 1 يناير 2025. ومنذ الساعة 8:00 بتوقيت موسكو، لم يتم توريد الغاز الروسي للعبور عبر أوكرانيا.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية تؤكد زيارة مسئولة بوزارة الخارجية الأمريكية لموسكو
البنتاجون: لا خطط لمحادثات جديدة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي
الدفاع الروسية: قوات كييف تستهدف مطارا عسكريا في روستوف بصواريخ أمريكية