بالتفاصيل.. اشتراطات صحية مهمة لمنشآت ومنتجات البروتين الحيواني
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء اللائحة الفنية للاشتراطات الصحية لمنشآت ومنتجات البروتين الحيواني من النواتج الثانوية لمسالخ الدواجن في الأعلاف الحيوانية، عبر منصة ”استطلاع“، بهدف توضيح اشتراطات منشآت النواتج الثانوية لمسالخ الدواجن في أعلاف الأسماك والروبيان والحيوانات الأليفة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.
أخبار متعلقة المنطقة الشرقية.. "دوريات المجاهدين" تقبض على شخص لترويج الحشيش المخدربالصور.. نفوق جماعي لأسماك الشاقة على شاطئ جدةوأوضحت أن المنتجات الثانوية منخفضة الخطورة والمسموح باستخدامها، تشمل الذبائح أو أجزاء منها والصالحة للأكل في المسلخ، والمنتجات أو الأطعمة من أصل حيواني المخصصة أصلًا للاستهلاك البشري ولكن سحبت لأسباب تجارية، وليس لعدم صلاحيتها للأكل، والبيض ومشتقاته ومنتجات التفريخ وقشر البيض، الحيوانات المائية واللافقاريات المائية والبرية.
وتتضمن أيضًا جلود من المسالخ وتشمل الجلود، والحوافر، والريش، والصوف، والقرون، والشعر الذي لم تظهر عليه علامات الأمراض المعدية عند الموت، والبيض ومنتجاته، بما في ذلك قشر البيض، وجيلاتين، والكولاجين، وفوسفات ثنائي الكالسيوم وفوسفات ثلاثي الكالسيوم من أصل حيواني.مسحوق سهل الانسيابوبيّنت الهيئة أنه يجب عند الوصول للمنتجات النهائية، الالتزام بأن تكون المخلفات المعالجة على هيئة مسحوق سهل الانسياب غير متكتل يمر 99% منه خلال منخل قياس فتحاته 2,8مم. وأن يكون خاليًا من مظاهر التلف «كالتزنخ، أو العفن الظاهري، ومن مظاهر التلوث بالآفات «كالحشرات والطفيليات».
وألزمت الهيئة المنشآت باستخدام الإضافات العلفية وفقًا للائحة الفنية السعودية، وأن يكون المنتج خاليًا من المركبات النيتروجينية غير البروتينية المضافة مثل اليوريا أو الأمونيا، وألا تزيد الحدود القصوى للملوثات عن الحدود الواردة في اللائحة الفنية للملوثات في الأعلاف.
وحددت الهيئة اشتراطات المواد والتصميم والتصنيع والخواص، والتي تتمثل في أن تكون المنشأة مفصولة عن المسلخ وعن أي منشآت أخرى كمنشآت تصنيع الأعلاف والأغذية، أن يكون لمنشأة التصنيع والمسلخ مداخل ومخارج وأحواض تطهير منفصلة في منطقة الاستقبال، ووسائل تعقيم وتطهير للمركبات.
«#اليوم».. تقف على أول غرفة عمليات للمراقبة على مسالخ العاصمة المقدسة#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/JjMKoLnnEU pic.twitter.com/7yOzsrMtQL— صحيفة اليوم (@alyaum) June 27, 2022التأكد من مصدر النواتج الثانوية الداخلة في الإنتاجواشترطت ”الغذاء والدواء“ أن تكون المنشأة قادرة على التأكد من مصدر النواتج الثانوية الداخلة في الإنتاج، وأن تكون هذه المنتجات صادرة من مسالخ تعتمد على تصنيف النواتج الثانوية بناء على شدة خطورتها بحسب التصنيف الوارد في تعريف المخلفات الحيوانية بنظام الأعلاف، في مبانٍ ومنشآت ذات مساحات كافية.
وتتضمن الاشتراطات أن تشمل منشأة التصنيع منطقة نظيفة وأخرى غير نظيفة منفصلتين بشكل مناسب يضمن سلامة المنتج ويمنع التلوث، وأن تشمل منشأة التصنيع منطقة نظيفة وأخرى غير نظيفة منفصلتين بشكل مناسب يضمن سلامة المنتج ويمنع التلوث.
وأكدت على امتلاك المنشأة القدرة الكافية على تحقيق متطلبات التصنيع الآمن، والمعدات الكافية لإجراء عمليات التنظيف والتطهير للحاويات ووسائل النقل، والالتزام بتطبيق نظام كافي يضمن تعرض المنتجات للحرارة الكافية وكذلك الضغط الكافي في أثناء التصنيع.تزويد المصانع بالمعدات اللازمةوألزمت اللائحة أن يكون المصنع مزودًا بمعدات للفحص والتحقق من وجود أجسام غريبة، مثل مواد التغليف أو القطع المعدنية في المواد الداخلة في التصنيع، وأن تتعرض مخلفات مسالخ الدواجن لمعالجة حرارية لا تقل عن 70 درجة مئوية لمدة 60 دقيقة، أو 80 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة قبل استخدامها في أغراض التغذية.
وأوجبت ”الهيئة“ أن يجري فصل وغسل وتجفيف الأجسام الغريبة لمدة 20 دقيقة على الأقل في تيار هوائي ساخن بدرجة حرارة لا تقل عن 350 درجة مئوية، أو لمدة 15 دقيقة في تيار هوائي ساخن بدرجة حرارة لا تقل عن 700 درجة مئوية، وأن تحدد درجة الأس الهيدروجيني «PH» المطبقة في أثناء المعالجة في حالة المعالجة الكيميائية المصرح بها.
كما أكدت على الالتزام باستخدام الإضافات العلفية المسموح بها فقط في أثناء التصنيع طبقا لما ورد في المواصفة رقم SFDA.FD 37.، وأن تخزن المواد الخام غير المصنعة ونقلها مبردة أو مجمدة أو مغلفة، ما لم تعالج في غضون 24 ساعة بعد الجمع، وأن يكون المنتج النهائي خالي من متبقيات المضادات الحيوية والأدوية البيطرية.إدارة المياه داخل المنشأةوحددت الهيئة الاشتراطات الخاصة بإدارة المياه داخل المنشأة، حيث أكدت على الالتزام بضمان أن تكون المياه المستخدمة في تصنيع المنتجات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة آمنة وصالحة للشرب، وألا تتأثر سلامة المنتجات بالمياه.
وأكدت الحصول على الماء من مصدر صحي مع اتخاذ كافة التدابير التي تمنع احتمالات التلوث، وأن تكون وسائل نقل المياه نظيفة وصحية، أن تصنع جميع أنابيب توزيع المياه والشبكات من مادة مقاومة للصدأ، وتنفيذ برامج تنقية وترشيح للمياه للتخلص من الأتربة والمواد العالقة بالماء، وتطبيق إحدى وسائل التطهير مثل الكلور أو غيرها، وفحص المياه بشكل دوري للتأكد من مطابقتها للمواصفات.مسالخ الدواجنوألزمت ”الغذاء والدواء“ المنشآت بأن تنقل المواد الأولية من النواتج الثانوية لمسالخ الدواجن إلى مصانع التجهيز «المعالجة» أو إلى مراكز الجمع المرخصة من قبل الهيئة، والحفاظ على المركبات والحاويات وكذلك المعدات أو الأجهزة التي تتلامس مع النواتج الثانوية الحيوانية وجميع البنود التي يمكن إعادة استخدامها في حالة نظيفة.
وأشارت الهيئة إلى ضرورة تنظيف، وغسل أو تطهير المركبات والحاويات التي يعاد استخدامها بعد كل استخدام بالقدر اللازم لتجنب انتقال التلوث، وتنظيف، وتطهير المركبات والحاويات التي يعاد استخدامها لنقل نواتج ومخلفات حيوانية مختلفة بين الاستخدامات المختلفة بطريقة تمنع انتقال التلوث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام مسالخ فی الأعلاف
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.