نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، ندوة بعنوان: الإلحاد ومخاطره على الشباب وكيفية مواجهته، حاضر في الندوة الدكتور يسرى خضر، وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، وعضو خريجي الأزهر.

"خريجي الأزهر" تناقش وسطية الإسلام وآليات تفنيد الفكر المتطرف

وأكد خضر خلال الندوة أن مفهوم الإلحاد هو الميل مطلقاً، ومعناه في القرآن الكريم الميل عن الحق للباطل، موضحًا أن المعنى الفلسفي هو إنكار وجود الخالق.

وأوضح أن الإلحاد ينقسم إلى أقسام: الإلحاد المطلق أي لا تؤمن إلا بالمادة ويسمون الطبيعين أي لا يؤمنون إلا بالطبيعة، ومنهم المذهب اللا أدري، وهو موقف فلسفي يسمى باللاأدرية، ويقفون على الحياد لا يريدون اتخاذ قرار مع أو ضد وجود الله تعالى.

الأسباب النفسية للإلحاد

وأشار إلى أن من الأسباب النفسية للإلحاد الاستسلام للضغوط النفسية وإدمان المعاصي، وكذلك عقدة الأب المفقود أو المعيب وخيبة الأمل فيه، فيؤدي لتشوه صورة الإيمان بالله، والارتباط غير الآمن مع الأم مثل الأم التي تستخدم القسوة في تربية أبنائها فتشوه نفسيه الأبناء وتشوه صورة الإله عندهم.

وأضاف أن الاختلال الأسري مثل تضاءل اهتمام الأسرة بالدين أو الاهتمام بالدين مع الشدة والقسوة أو اختلاف الديانة بين الأبوين، أو إلحاد الأبوين والتأثر بهما.

وأوضح أن اختلال نموذج رجال الدين، يصيب بالخلل النفسي فيضحي بالتدين بسبب العجز عن ملائمة التدين، أي لا يريد أن يتحمل مسئولية ممارسة الدين، إصابة الإنسان باضطراب الشخصية الحدية أو اضطراب البارانويا جنون العظمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر خريجي الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الإلحاد الشباب كلية أصول الدين والدعوة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: فوضى الخطاب الديني أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن فوضى الخطاب الديني تعد واحدة من الأسباب الرئيسية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد، في المجتمعات الإسلامية.

 

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الخطاب الديني في الفترة الأخيرة شهد فوضى كبيرة، تم من خلالها تسليط الضوء على الأخطاء التي يرتكبها بعض المنتسبين إلى الدين، في حين أن هؤلاء قد لا يكون لهم علاقة حقيقية بالخطاب الديني في الأساس".

 

وأضاف أن هذه الأخطاء تُستخدم لتسفيه الدين في نظر العامة، حيث يتم ترويج مواقف متطرفة أو منحرفة تحت راية الدين، قائلًا: "نجد من يدافع عن أفعال سفيهة أو يحلل ما حرّم الله أو يغرق الناس في الشهوات، وكذلك من يروج لفكر متطرف أو يشجع على الغش أو الانحراف". 


وأكد أن هذه الممارسات تساهم في تشويه صورة الدين الإسلامي، وتفتح المجال للعديد من الأسئلة والشكوك التي قد تؤدي إلى الإلحاد.

 

وأعرب عن أسفه الشديد لما وصفه بـ"فوضى الفتاوى" التي تخرج عن غير المختصين، والتي تسهم بدورها في تعميق الأزمة وتزيد من ضبابية فهم الدين لدى الشباب، قائلاً: "نحن بحاجة إلى خطاب ديني معتدل، يعتمد على الفهم الصحيح والمتوازن للدين، ويعزز من قيم الاعتدال والوسطية، بعيدًا عن التأويلات المغلوطة أو التفسيرات الشخصية".

 

وأشار الشيخ الجندي إلى أن فوضى الخطاب الديني تتطلب جهودًا جماعية من العلماء والمختصين لوضع حد لها، مؤكداً أن على المسلمين العودة إلى مرجعية علمية صحيحة تأخذ بعين الاعتبار ظروف المجتمع وتعمل على نشر الوعي الديني السليم بين أفراد الأمة.

 

وأشاد الشيخ خالد الجندي بما وصفه بـ"النظرة الحكيمة" التي تدعو إلى ضرورة تنظيم الخطاب الديني والعمل على تصحيح مفاهيم الناس، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات في الوقت الراهن.

 

مقالات مشابهة

  • 170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
  • جلسة ثقافية في إربد عن أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب
  • "العالمي للفتوى" يستقبل وفدًا من شباب برلمان الطلائع والشباب بدمياط
  • بدء اختبارات مسابقة "شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم" بالغربية
  • تكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي الوحدة
  • خالد الجندي: فوضى الخطاب الديني أحد أسباب انتشار الإلحاد
  • خالد الجندي: فوضى الخطاب الديني أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد
  • مجدى الهواري يكشف عن صورة نادرة لفيلم "الناظر" بطولة علاء ولى الدين
  • السكة الحديد تواصل التوعية لظاهرة رشق الحجارة من خلال المشاركة مع وزارة التربية والتعليم ومشيخة الأزهر
  • وزير الشباب والرياضة ينعى شقيقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف