“خريجي الأزهر” بالغربية تحذر من خطورة الإلحاد على الشباب
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، ندوة بعنوان: الإلحاد ومخاطره على الشباب وكيفية مواجهته، حاضر في الندوة الدكتور يسرى خضر، وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، وعضو خريجي الأزهر.
"خريجي الأزهر" تناقش وسطية الإسلام وآليات تفنيد الفكر المتطرفوأكد خضر خلال الندوة أن مفهوم الإلحاد هو الميل مطلقاً، ومعناه في القرآن الكريم الميل عن الحق للباطل، موضحًا أن المعنى الفلسفي هو إنكار وجود الخالق.
وأوضح أن الإلحاد ينقسم إلى أقسام: الإلحاد المطلق أي لا تؤمن إلا بالمادة ويسمون الطبيعين أي لا يؤمنون إلا بالطبيعة، ومنهم المذهب اللا أدري، وهو موقف فلسفي يسمى باللاأدرية، ويقفون على الحياد لا يريدون اتخاذ قرار مع أو ضد وجود الله تعالى.
الأسباب النفسية للإلحادوأشار إلى أن من الأسباب النفسية للإلحاد الاستسلام للضغوط النفسية وإدمان المعاصي، وكذلك عقدة الأب المفقود أو المعيب وخيبة الأمل فيه، فيؤدي لتشوه صورة الإيمان بالله، والارتباط غير الآمن مع الأم مثل الأم التي تستخدم القسوة في تربية أبنائها فتشوه نفسيه الأبناء وتشوه صورة الإله عندهم.
وأضاف أن الاختلال الأسري مثل تضاءل اهتمام الأسرة بالدين أو الاهتمام بالدين مع الشدة والقسوة أو اختلاف الديانة بين الأبوين، أو إلحاد الأبوين والتأثر بهما.
وأوضح أن اختلال نموذج رجال الدين، يصيب بالخلل النفسي فيضحي بالتدين بسبب العجز عن ملائمة التدين، أي لا يريد أن يتحمل مسئولية ممارسة الدين، إصابة الإنسان باضطراب الشخصية الحدية أو اضطراب البارانويا جنون العظمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر خريجي الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الإلحاد الشباب كلية أصول الدين والدعوة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولي بكلية أصول الدين بالمنصورة بعنوان “جهود الأزهر الشريف في النهضة العلمية الحديثة”
تنطلق غدًا الأحد فعاليات المؤتمر الدولي الثاني بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر بالمنصورة، تحت عنوان: "جهود الأزهر الشريف...جامعًا وجامعةً في النهضة العلمية الحديثة في العلوم الشرعية والعربية والإنسانية" وذلك برئاسة الدكتور نبيل محمد زاهر، عميد الكلية ورئيس المؤتمر.
فيما يأتي تنظيم المؤتمر في إطار النشاط العلمي والدعوي للكلية، بهدف نشر وسطية الإسلام، وإبراز الدور العالمي للأزهر الشريف عبر تاريخه الممتد لأكثر من ألف عام.
وأكد الدكتور نبيل زاهر أن المؤتمر ينسجم مع رسالة الكلية في النهوض بالبحث العلمي، ويدعم جهود الدولة المصرية والأزهر الشريف للنهوض بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية وفق رؤية حديثة.
وأضاف أن المؤتمر يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وفضيلة الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وأوضح الدكتور نبيل زاهر أن المؤتمر يهدف إلى إبراز دور الأزهر الشريف كقلعة للعلم وحصن للوسطية، مسلطًا الضوء على مساهمته في النهضة العلمية التي شملت العلوم الشرعية والعربية والإنسانية، ودوره المستمر في خدمة المجتمعات ومواكبة تحديات العصر.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى توضيح جهود علماء الأزهر في معالجة القضايا المجتمعية المعاصرة، وإبراز التفاعل الحي للعلوم الشرعية والعربية مع النهضة العلمية الحديثة.
وأوضح أن المؤتمر يتضمن الكشف جهود علماء الأزهر في التصدي لحملات الجمود الفكري والأفكار المنحرفة عبر العصور، وبيان الصورة الصحيحة للإسلام الوسطي المعتدل الذي ينادي به الأزهر.
وأشار عميد الكلية إلى أن المؤتمر يتناول عدة محاور رئيسية، منها جهود الأزهر الشريف في العلوم الشرعية ويشمل ذلك علوم تفسير القرآن الكريم وعلومه، علم القراءات، علوم السنة النبوية وعلوم الحديث، علم الكلام والعقيدة الإسلامية، علوم الدعوة والثقافة الإسلامية، علم الفقه وقواعده، وعلم الأصول وقواعده وجهود الأزهر في العلوم العربية متناولًا إحياء التراث العربي وتحقيقه، ودور علماء الأزهر في تعزيز اللغة العربية وآدابها وجهود الأزهر في العلوم الإنسانية واستعراض مساهماته في مختلف ميادين الفكر والثقافة الإنسانية.
يذكر أنه يترأس المؤتمر الدكتور نبيل محمد زاهر، عميد الكلية، ويشاركه الدكتور أحمد سلامة أبو الفتوح صالح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، بصفته نائبًا لرئيس المؤتمر ومقررًا له، فيما يتولى الدكتور إبراهيم خليفة عبد اللطيف أمانة المؤتمر.