تنظم مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا، ندوات توعوية عن “  تعزيز المواطنة ونبذ العنف”، علي مدار يومين،  ضمن  برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة والإنتماء، بالوحدة المحلية  يقرية عطف حيدر بالعدوة شمال المحافظة.

 تعزيز المواطنة ونبذ العنف

وفي هذا السياق، نظمة الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، استمرارا لبرنامج وزارة الثقافة المقدم بشكل دوري بقرى محافظة المنيا ، لنشر الوعي الثقافي ومجابهة التطرف والعنف.

 بدأت فعاليات اليوم الأول بالسلام الوطني، وشهد محاضرة تثقيفية بعنوان "ترسيخ قيم المواطنة والإنتماء للوطن" تحدث بها محمود أبو الليل رئيس الوحدة المحلية، تحدث بها عن دور الثقافة في نشر الوعي الثقافي والفكري للأطفال والشباب ، وخاصة بالقرى الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية والفنية.

 

وأشار محمد صلاح مدير بيت ثقافة العدوة، إلي  أن الثقافة تستهدف ترسيخ الهوية للنشء، فهم نواة المستقبل وحماة الوطن ، وأقيم عرض مسرح عرائس تفاعلي بعنوان "قطرة مياه تساوي حياة" للتعريف بأهمية ترشيد استهلاك المياه، إلى جانب ورشة فنية للأطفال قدمتها الفنانتان هبة عبد الفتاح ومديحة شعبان، حيث تم شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة والتلوين واكتشاف بعض الموهوبين في مجال الرسم ، و توافد أبناء القرية على معرض ومنفذ بيع إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسعاره المخفضة، ويضم كتبا متنوعة في مختلف سلاسل إصدارات الهيئة.

 

الفعاليات قدمها فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق ، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، ونفذها بيت ثقافة العدوة في سياق برامج مكثفة لهيئة قصور الثقافة ، تستهدف تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية ، ورعاية الموهوبين من أبناء قرى الصعيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا المنيا العنف نبذ العنف تعزيز المواطنة العدوة حيدر

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • باقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الفنية
  • بباقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • خطوة جديدة من متحف أخناتون لنشر الوعي الثقافي والأثري بمدارس المنيا ..صور
  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الثقافي المشترك
  • "مستقبل وطن المنيا" ينظم حفل الإفطار السنوي بالعدوة.. صور
  • المخدرات بين الحقيقة والوهم .. ندوة توعوية بإعلام عين شمس
  • أكبر مائدة إفطار رمضانية وابتهالات دينية بقرية جلال الغربية بالمنيا
  • تنورة الغربية للفنون الشعبية تشعل الأجواء الرمضانية بالمركز الثقافي بطنطا