الوطن|متابعات

شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في احتفالية الذكرى ال83 لتأسيس الجيش الليبي، وحيى في كلمة له رجال الجيش الليبي، ضباط وضباط صف وجنود وعاملين مدنيين.

وقال إن التاسع من أغسطس ليست مناسبة عادية تمر في ذكرى الليبيين بقدر ما هي تحية وفاء للجيش الليبي الذي فيه نعتز ونفخر به، فهو عيد يحمل كل معاني الوفاء والتضحية، وهو رمز وحدتها والمؤسسة الوطنية التي يلتف حولها الليبيين في كل وقت وحين.

وبين أن الخيارات قد باتت واضحة لكل مبصر، فأما وطنٍ واحد بجيشٍ واحد يحفظ حدوده ومقدراته وأمنه، وأما سنواتٍ وأحقاب مقبلة من الحروب الأهلية وضياع للمقدرات والحقوق.

وفي الختام، ثمن جهود ومثابرة الجيش في أداء الواجب وتنفيذ المهام، وعزمهم وإصرارهم في بذل العطاء، من أجل إعادة الأمن والسلام لكل شبر من تراب ليبيا.

الوسوم#رئيس المجلس الرئاسي #محمد المنفي تأسيس الجيش الليبي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي تأسيس الجيش الليبي ليبيا

إقرأ أيضاً:

كرّ وفرّ بين الجيش ومطلوبين لجأوا إلى سوريا

كتب عيسى يحيي في" نداء الوطن": شكلت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا من جهة الشرق، وتحديداً المحاذية لحمص والقصير من الجهة السورية، والهرمل من الجهة اللبنانية، ملاذاً آمناً لعصابات الخطف والسرقة وتجار المخدرات في لبنان، حيث كانت وجهتهم عند كل مداهمة أمنية أو حملة يقوم بها الجيش اللبناني، وباتت تشكل عبئاً على المجتمع اللبناني، وخطورةً دفع أثمانها العديد من اللبنانيين خسارةً في أرزاقهم، وأرواحهم دفاعاً عنها، كذلك تقديم الجيش والقوى الأمنية على اختلافها العديد من العناصر، في سبيل تثبيت الأمن والأمان، بعد سنوات من التفلت الأمني ومعاناة البقاعيين مع تلك الظواهر.


أكثر من ثلاث سنوات والبقاع اللبناني ينعم بالرخاء الأمني من جراء تثبيت الجيش والقوى الأمنية معادلته الجديدة، التي قامت على خلو المحافظة من العصابات والتجار مهما كان الثمن، إضافة إلى تثبيت قائد الجيش المصالحة مع العشائر البقاعية، ما دفع هؤلاء إلى التوجه نحو الأراضي السورية، بعد أن أقاموا على مدى سنوات علاقات تجارية مع الجيش السوري المنتشر على الحدود، سمحت لهم بالتغلغل في البلدات السورية وصولاً إلى دمشق. ومع سقوط نظام الأسد وهروب عناصر الجيش السوري، وبدء تسلم "هيئة تحرير الشام" المراكز العسكرية، ثمة أسئلة عن وضع المطلوبين وتجار المخدرات والعصابات الذين كانوا يقيمون في سوريا، وخصوصاً على الحدود ضمن الأراضي السورية في القصير، وعدد من البلدات اللبنانية الواقعة ضمن الجغرافيا السورية.


مصدر أمني قال لـ "نداء الوطن": شهدت السنوات الأخيرة هدوءاً أمنياً في بعلبك الهرمل، بعد قيام الجيش اللبناني بحملات أمنية ومداهمات، أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين وأفراد عصابات الخطف والسرقة، وتجار المخدرات، فيما تمكن آخرون من الهروب نحو الداخل السوري. وبحكم العلاقات التي تربطهم مع الجيش السوري، لم يلق الأخير القبض عليهم وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية، ومع تشديد الجيش اللبناني إجراءاته على الحدود وإقفال المعابر غير الشرعية، وانتشار أبراج المراقبة البريطانية الكاشفة للحدود بشكل واسع، وجد المطلوبون أنفسهم عالقين في الداخل السوري وغير قادرين على  العودة.


الحال هذه وفق المصدر الأمني بقيت حتى تاريخ سقوط النظام في سوريا، ودخول عشرات الآلاف من السوريين الموالين للنظام، واللبنانيين الشيعة، إضافةً إلى مواطنين إيرانيين وعراقيين، عبر المعابر التي خصصها الجيش اللبناني، دون تواجد للأمن العام اللبناني حينها، ومن دون تسجيل أسماء الوافدين من قبل الجيش نظراً إلى الظرف الذي كان سيد الموقف. مؤكداً أن عشرات المطلوبين للدولة اللبنانية دخلوا ضمن تلك القوافل عائدين إلى قراهم ومدنهم لا سيما القريبة من الحدود، ظناً منهم أن الدخول خلسة يقيهم ملاحقة الدولة اللبنانية .


أضاف: "إن الجيش اللبناني ومهما بلغ ثقل المهمات الملقاة على عاتقه، لم يغفل هذا الملف، حيث كان قد دهم أمس عدداً من البلدات الحدودية اللبنانية بحثاً عنهم، الأمر الذي دفعهم إلى الدخول مجدداً نحو الأراضي السورية، ولكن ليس في العمق ذاته الذي كانوا يدخلونه سابقاً، نظراً إلى تواجد عناصر "هيئة تحرير الشام"، إضافةً إلى خوفهم من انتقام السوريين منهم". وشدد المصدر أن الجيش سيعمل على ملاحقتهم حتى توقيفهم، ولن يسمح بعودة عملهم إلى الداخل اللبناني،

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية مصر
  • الرئاسي: المنفي تلقى تهنئة من ملك المغرب بمناسبة يوم الاستقلال
  • الملك يتمنى الرخاء والإستقرار لليببين في تهنئة المنفي بعيد الإستقلال
  • بمناسبة يوم الاستقلال.. «المنفي» يتلقى رسالة من ملك المغرب
  • بين شرعية الممول والشرعية الشعبية.. المجلس الرئاسي سنتان من الفشل الوطني
  • اللواء سمير فرج يكشف كيف تمت صناعة الجولاني على مدار سنوات (فيديو)
  • كيف تمت صناعة الجولانى على مدار سنوات؟. سمير فرج يكشف مفاجأة
  • رئيس «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الوصف
  • كرّ وفرّ بين الجيش ومطلوبين لجأوا إلى سوريا
  • محافظ الدقهلية يحذر رئيس مدينة دكرنس: لو البلد منضفتش مش هتقعد يوم واحد