ماسك: خلال 10 سنوات سيحمل ملايين الناس غرسات دماغية!
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
توقع رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، “أنه في غضون السنوات العشر المقبلة سيستخدم ملايين الناس غرسات Neuralink الدماغية”.
وكتب ماسك عبر شبكة “إكس” تعليقا على مستجدات حالة المريض الثاني الذي تلقى شريحة دماغية: “إذا سارت الأمور على ما يرام، ففي غضون بضع سنوات سيحصل مئات الأشخاص على Neuralink، وربما في غضون 5 سنوات سيحصل عليها عشرات الآلاف، وفي غضون 10 سنوات سيحصل عليها الملايين”.
هذا” وأسس ماسك شركة Neuralink الناشئة في يوليو 2016 وتقوم بتطوير رقائق يمكن زراعتها في الدماغ البشري، ويعتقد الملياردير أن مثل هذه الأجهزة ستمكن الشخص من أن يصبح “إنسانا آليا” قادرا على مقاومة الذكاء الاصطناعي، كما ستساعد الناس على تعلم التحكم في الكمبيوتر باستخدام قوة الفكر”.
وفي 28 يناير الماضي، زرعت شركة Neuralink لأول مرة شريحة إلكترونية في الدماغ البشري مما مكن شخصا مشلولا من التحكم في جهاز الكمبيوترK ,في أغسطس الحالي، أعلن ماسك نجاح عملية زراعة شريحة Neuralink في دماغ مريض ثان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدماغ البشري رجل الأعمال إيلون ماسك شريحة دماغية فی غضون
إقرأ أيضاً:
دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
جنيف – اكتشف خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق دولي من الأطباء أدلة على أن سرعة الشيخوخة المعرفية لدى الناس قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن هذا مرتبط بتحسن التعليم وجودة الطب، وكذلك تحسن النظام الغذائي للإنسان.
ويقول البروفيسور جون بيرد: “لقد اندهشنا من مدى جدية هذه التحسينات، خاصة عند مقارنة الأشخاص الذين ولدوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالأجيال السابقة من الناس. وللأسف، لا يمكننا القول إن هذه التحسينات ستستمر، لأن انتشار السمنة والأمراض المزمنة الأخرى قد يؤدي إلى عكس هذا الاتجاه”.
وقد توصل البروفيسور وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات جمعت في بريطانيا والصين ضمن مشروعي ELSA و CHARLS اللذين يهدفان إلى دراسة طويلة الأمد وشاملة لعملية الشيخوخة، بما فيها تراجع القدرات المعرفية. وقد شارك فيهما أكثر من 26 ألفا من كبار السن الصينيين والبريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، كان العلماء يتابعون حالتهم الصحية منذ عدة عقود.
وكان الباحثون يتابعون بالإضافة إلى المؤشرات الفسيولوجية الرئيسية، كيفية تغير الخصائص المعرفية الرئيسية لكبار السن، بما فيها ما يسمى بالاحتياطي المعرفي الذي يسميه العلماء قدرة الدماغ على مواجهة الأضرار والمشكلات المختلفة في عمله المرتبطة بالجلطات الدماغية والإصابات والشيخوخة وغيرها من العوامل التي تساهم في ظهور اختلال في عمل الخلايا العصبية.
وقد اهتم البروفيسور وفريقه، بما إذا كان هذا المؤشر يتفاوت بين الأجيال المختلفة من كبار السن البريطانيين والصينيين. وأظهرت حساباتهم أن مستوى الاحتياطي المعرفي لدى هذه الفئة العمرية من الناس ارتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، ما جعل أدمغة كبار السن المولودين في عام 1950 تبدو أصغر بنحو ست سنوات من أدمغة جيل 1940.
ووفقا للباحثين، كانت هذه الاختلافات أكثر وضوحا عند مقارنة مقدار الاحتياطي المعرفي بين البريطانيين والصينيين في فترة ما بعد الحرب وما قبلها، ما يشير إلى تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ في العقود القليلة الماضية. ويعكس هذا الاتجاه الإيجابي، التقدم السريع في تطور الرعاية الصحية وتحسن الوضع مع العادات السيئة والأمراض المزمنة في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يؤكد أهمية الاستمرار في تطوير الطب.
المصدر: تاس