بعد تكرار الحرائق.. الدفاع المدني يكشف خطته في الأربعينية بكربلاء
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد مدير إعلام الدفاع المدني جودت عبدالرحمن، اليوم الاربعاء، أن حوادث الحريق تحصل في جميع المحافظات بما فيها محافظة كربلاء المقدسة بسبب ارتفاع درجات الحرارة لانها العامل المساعد في حدوث الحرائق.
وقال جودت عبدالرحمن في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أنه “سجلنا منذ بداية العام لغاية اليوم إنخفاض بحصول الحرائق بنسبة ٢٠٪ ونأمل ان يبقى هذا الانخفاض لحين انتهاء الصيف وندعو المواطنين التعاون مع مديرية الدفاع المدني ومايصدر عنها من وصايا وارشادات حتى نضمن انخفاض الحرائق لهذا العام”.
وأضاف، أن “في محافظة كربلاء هناك معامل وفنادق وشركات جميعها تتطلب إجراءات دقيقة من قبل الدفاع المدني واسندت مؤخراً مديرية الدفاع المدني لجنة برئاسة معاونومدير عام للشؤون الفنية وستبقى في كربلاء لغاية زيارة الاربعين”، مبيناً أن “واجبات اللجنة اجراء الكشوفات غير المجدولة وغير الداخله في الخطة ونكثيف الكشوفات على جميع الفنادق والمحلات الموجودة في المحافظة والتاكد من إجراءات السلامة والوقاية”.
وتابع جودت أنه “سيتم احالة المخالفين لقانون الدفاع المدني إلى جلسة الفصل في المديرية والجلسة اشبهه بالمحكمة يرئسها مدير الدفاع المدني وستفرض غرامات اللازمة على المخالفين واخذ التعهدات عليهم بإزالة المخالفة”.
وأشار إلى أنه “هناك خطة مرنه خاصة بالزيارة تعمل عليها وتتكون من ٣ محاور الاول توعوي الثاني وقائي من خلال اجراء الكشوفات على جميع ماموجود على الارض الثالث اجراءي من خلال نشر فرق الاطفاء والمنعشين واسعاف الدفاع المدني لقيام بواجابتهم بشكل سريع وعاجل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
قالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الخميس، إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الخميس :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وةكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
تواصلت جهود إعادة إعمار غزة بشكل مكثف بعد الحرب الأخيرة، حيث سعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الضروري لإعادة بناء ما دمرته الحرب. من أبرز هذه الجهود كان التوجه نحو إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تعرضت هذه المنشآت لتدمير واسع مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين. فقد كانت مصر واحدة من الدول التي بذلت جهودًا كبيرة في توفير المواد اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بشكل مستمر لإيصال المساعدات والوقود والمواد الأساسية إلى القطاع. كما عملت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وبرنامجها الإغاثي على تقديم مساعدات مالية وتقنية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى ضرورة استدامة هذه الجهود من خلال التعاون مع الحكومة الفلسطينية.
على المستوى المحلي، قامت السلطات الفلسطينية بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة والبحث عن حلول مبتكرة لإعادة توظيف الموارد المتاحة. وقد تم التركيز على بناء مدارس ومرافق صحية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مساعٍ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر إعادة تشغيل المصانع الصغيرة وفتح أسواق جديدة لتوفير فرص عمل. لكن بالرغم من هذه الجهود، تبقى التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها قطاع غزة عائقًا كبيرًا أمام سرعة تنفيذ برامج الإعمار، مما يتطلب المزيد من التعاون الدولي والإقليمي لضمان إعادة الاستقرار والازدهار للمنطقة.