الأم المثالية…وما جزاء الإحسان إلا الإحسان
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
هذه واحدة من القصص عن الأم في مجال التضحية، عاشت السيدة فاطمة مع أولادها الخمسة وحدها بعد أن استشهد زوجها في أحد المعارك الحربية.
وقد عانت فاطمة كثيراً في بادئ الأمر، فهي لم تعتد على العمل او الجهد.حيث كان زوجها رحمه الله هو من يقوم بكل ذلك، وكانت هي تقوم بتربية الأطفال والاهتمام بالمنزل. قررت السيدة فاطمة التغلب على الأمر سريعاً، فمن سيعتني بالصغار.
لم تترك السيدة فاطمة عملاً إلا عملت به، الخياطة، التطريز، بيع الطعام المجهز. مرت السنين وبطلة قصتنا تعمل دون كلل او ملل، على الرغم من كونها سنوات ثقال، إلا أنها عندما ترى الابتسامة على وجه أطفالها كان كل الهم والألم يزول عنها.
كبر الأطفال، تخرج الابن الأول من الجامعة بعد أن أصبح طبيب والثاني بعد أن أصبح محاسب في واحدة من الشركات الكبرى، والشابة الثالثة كانت على مشارف التخرج من واحدة من أعرق الجامعات. أما الاثنين الصغيرين فكانوا في مراحل التعليم المختلفة.
بدء الابن الأكبر في دراسة للحصول على درجة الماجستير، وفي يوم تكريمه بعد أن حصل عليها قام بشكر أمه كثيراً على ما قدمته له وقرر أن يعطيها لقب الأم المثالية. وفي الشركة التي يعمل بها الابن الثاني، أقيم يوم احتفالاً بعيد الأم، لم يخجل الشاب أن يقوم بدعوة أمه، بل وان يقترح على لجنة الحكام بان تأخذ هي لقب الأم المثالية. قام الصغيرين بنفس الفعل في مدرستهم، أما الفتاة فكان لها رأي مختلف.
لقد قامت بالبحث عن رحلة عمرة، وهي من الرحلات التي كانت تتمنى الأم القيام بها، وقدمت فيها وبالفعل ذهبت الأم إليها كونها أم مثالية. في نهاية القصة علينا أن نتعلم جميعاً بر أمهاتنا وآبائنا، ليس بالضرورة أن يكونوا أصحاب تعليم عالي، منصب كبير أو يمتلكون الكثير من النقود. والدتك هي نجاتك في الآخرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بعد أن
إقرأ أيضاً:
حدث في 17 رمضان| غزوة بدر.. وفاة السيدة رقية.. واستشهاد علي بن أبي طالب
17 رمضان.. شهد هذا اليوم عددا من الأحداث المهمة التي كان لها تأثير على التاريخ الإسلامى، سنذكر أبرزها فى السطور التالية:
غزوة بدر الكبرىوقع في 17 رمضان 2 هـ الموافق 13 مارس 623 م، غزوة بدر وكانت بين المسلمين بقيادة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومشركي قريش، وكانت أول انتصارات قوى الحق على شراذم الباطل، ويطلق عليها "غزوة الفرقان".
وفاة السيدة رقية رضي الله عنها
في 17 رمضان 2 هـ الموافق 13 مارس 623 م، توفيت السيدة رقية بنت النبي (صلى الله عليه وسلم).
استشهاد الإمام علي بن أبي طالب
استشهد في 17 رمضان 40 هـ الموافق 24 يناير 660 م، الإمام علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، والذي أسلم مبكرًا، وشهد الغزوات مع النبي (صلى الله عليه وسلم)، وتزوج ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة، واشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة، وقد اغتاله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم الحميري، وهو ابن ثمان وخمسين.
الانتصار على الدولة البيزنطية في معركة عمورية
تحقق في 17 رمضان 223 هـ الموافق 12 أغسطس 838 م، للمسلمين النصر على الدولة البيزنطية في معركة عمورية بقيادة الخليفة المعتصم العباسي، الذي هبّ لنجدة إخوانه المسلمين حين استغاثوا به، فحرك جيشًا كبيرًا لتأديب الدولة البيزنطية.
وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها
في ليلة الثلاثاء 17 رمضان 57 هـ وقيل 58 هـ وقيل 59 هـ، توفيت السيدة عائشة زوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ودفنت بالبقيع.
وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
توفى الحجاج بن يوسف الثقفي، في السابع عشر وقيل الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 95 هـ الموافق يونيو 714 م، قبل انتهاء مدة خلافة الوليد بن عبد الملك بأقل من سنة، وكانت وفاته بالعراق، وله من العمر 54 سنة.