النيابة العامة تنظّم القمة العالمية لحوكمة الميتافيرس
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تنظّم النيابة العامة للدولة قمة عالمية لمناقشة الفرص والتحديات الخاصة بحوكمة الميتافيرس والتكنولوجيا الناشئة لمواجهة جرائم العالم الافتراضي، وتعزيز الإطار القانوني الدولي في مواجهتها.
وتُعد هذه القمة الأولى من نوعها، وتمثّل أكبر تجمّع دولي للخبراء والمختصين المعنيين بحوكمة الميتافيرس والتكنولوجيا الناشئة، إضافة إلى الجوانب القانونية والقضائية والتنظيمية في عوالم الميتافيرس، وتكنولوجيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والأصول الافتراضية، والعملات الرقمية، وتكنولوجيا البلوكشين وتحقيقاتها.
وترصد القمة التحولات السريعة التي يشهدها الجيل القادم من الإنترنت والاتصالات، والفرص المتاحة لتوظيف هذه التكنولوجيا الثورية في مختلف القطاعات الحيوية من أجل مستقبل أفضل للمجتمعات وتحسين جودة حياتها على مستوى العالم.
وتهدف القمة إلى تعزيز ريادة وتنافسية دولة الإمارات في عالم الميتافيرس والتكنولوجيا الناشئة، وقيادتها جهود تعزيز التعاون الدولي في مواجهة تحديات وجرائم العالم الافتراضي العابرة للحدود، وصياغة الأطر القانونية لحوكمتها، بما يسهم في تهيئة الظروف الملائمة لنمو وتطور الميتافيرس، وجعل دولة الإمارات بيئة جاذبة للاستثمارات والصناعات والأعمال المرتبطة بهذا المجال، ومن ثَمّ تعزيز مسيرة التنمية والتحديث الرائدة التي تشهدها الدولة حالياً ومستقبلاً.
وقال المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة: «نحن سعداء بتنظيم القمة العالمية لحوكمة الميتافيرس والتكنولوجيا الناشئة، التي تُعد إحدى مبادرات النيابة العامة للدولة ذات النطاق العالمي، بهدف تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في مجال حوكمة هذا القطاع، وتطوير التشريعات واللوائح المتعلقة بحماية البيانات والخصوصية ومخاطر الأمن السيبراني، والأدوار والمسؤوليات المرتبطة بالأطراف المعنية من حكومات ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الدولية».
وأضاف أن هذه القمة تمثّل تبنّياً وتطبيقاً فعلياً لتوجّهات الحكومة وقيادتها، وتأكيداً لدور النيابة العامة للدولة في حفظ الأمن وحماية الحقوق والحريات في المجالات كافة بما فيها عوالم الميتافيرس والفضاء الرقمي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات النيابة العامة للدولة الإمارات الميتافيرس النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الاتحادية تحتفل بيوبيلها الذهبي
احتفلت النيابة العامة الاتحادية بمرور خمسين عامًا على تأسيسها، وذلك تتوّيجاً لعقود من العمل القضائي الوطني المتواصل نحو ترسيخ العدالة وسيادة القانون في دولة الإمارات.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن النيابة العامة الاتحادية كانت على مدى العقود الخمسة الماضية، نموذجًا للعمل الوطني المشرّف، الذي جسّد قيم العدالة، ورسّخ مكانة القانون كمرتكز أساسي في بناء دولة الإمارات.
وأضاف سموه: “مثّلت النيابة العامة عنوانًا للعدالة، وسنداً للدولة والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات، من خلال منظومة قضائية متطوّرة ورجال قانون حملوا الأمانة بكفاءة وإخلاص”.
وأشار إلى أن العدالة ليست نظامًا قانونيًا فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية تنهض بها المؤسسات وتعكس رُقي الدول وتحضّرها، مؤكدًا أن سيادة القانون لا تكتمل إلا عندما يشعر بها كل فرد في حياته اليومية، ويجد فيها الإنصاف والحماية والكرامة.
ونوّه سموه إلى أن ما تحقق في مسيرة النيابة العامة هو ثمرة لرؤية قيادية واضحة، وجهود وطنية متواصلة، أسست لمنظومة قضائية رائدة تواكب المتغيرات وتؤمن بأن العدالة يجب أن تكون سريعة وشاملة وإنسانية، مشددًا على أن العدالة تمثل حجر الأساس في بناء الثقة بين المواطن والدولة.
وقال سموه: “نؤكد دعمنا المستمر لتطوير عمل النيابة العامة الاتحادية، من خلال تسخير الإمكانات، وتبني الحلول التقنية، واستقطاب الكفاءات، بما يرسّخ ريادة الدولة في العدالة وسيادة القانون”.
وثمّن سمو الشيخ منصور بن زايد جهود كوادر النيابة العامة، ودعاهم إلى مواصلة رسالتهم السامية التي تمسّ حياة الناس، وتسهم في استقرار الوطن وصون مكتسباته، مؤكدًا أن خمسين عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف، بل بداية لمرحلة أكثر طموحاً وتأثيراً.
وقد شهد الاحتفال استعراضا للمسيرة المؤسسية والقضائية للنيابة العامة، التي كرّست على مدى خمسة عقود دورها المحوري في حماية الحقوق وصون الحريات، وتعزيز ثقة المجتمع بمنظومة القضاء، مستندة إلى كفاءات وطنية عالية، وأنظمة متطورة، وأدوات قانونية فعالة.
كما سلطت المناسبة الضوء على التطور النوعي الذي شهدته النيابة العامة الاتحادية، لا سيما في التحديث الرقمي والتقني لمنظومة العدالة الجنائية، بما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو التميز المؤسسي والريادة القانونية عالميًا.