تقرير يكشف عن دور أنفاق حزب الله السريّة... كيف ستُستخدم ضدّ إسرائيل؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ذكر موقع "روسيا اليوم" أنّ تقارير إعلامية تحدّثت عن الدور الأساسي الذي ستلعبه أنفاق "حزب الله" السرية في أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل، لا سيما بعد كشف "حزب الله" النقاب عن منشأة "عماد 4" الأسبوع الماضي".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الخبير في شؤون "حزب الله" في مركز "أتلانتيك كاونسيل" للأبحاث نيكولاس بلانفورد قوله إن "شبكة أنفاق "حزب الله" تستخدم في تخزين الذخيرة وكمنصات مخفية لإطلاق الصواريخ".
ورأى أن الفيديو قد يكون "رسالة تحذير لإسرائيل في حال نفذ "حزب الله" تهديده المتعلق بالثأر لاغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر، ما قد يستتبعه رد إسرائيلي عنيف".
وقال بلانفورد إن "الحزب" يُريد أن يقول لإسرائيل إنه قادر على استخدام أسلحة أكثر قوة بكثير من تلك التي استخدمها خلال الأشهر الـ10 الماضية".
بدوره، شرح العميد المتقاعد في الجيش منير شحادة أن "الفيديو أظهر مدى عمق الأنفاق واتساعها وتشعبها، ومدى صعوبة أن تطالها إسرائيل"، فيما أكد العميد المتقاعد هشام جابر أن "لا معلومات كثيرة حول هذه المنشآت السرية للغاية".
وأضاف جابر أن منشأة "عماد 4" قد تكون واحدة من عشرات، موضحا أن "طبيعة الأرض في جنوب لبنان حيث توجد جبال وتلال، مثالية للحفر وتكون محمية لأنها في قلب الجبل".
ولفت جابر الى أن "الطائرات لا تستطيع أن تصل إلى هذه المنشآت المحمية من الأعلى، إذ يمكن للمقاتلين البقاء داخلها ما بين تسعة أشهر وعام لأنها تضم كل الإمكانات من طاقة وغذاء ودواء".
وأضاف أن إسرائيل "يمكنها أن تواصل قصفها لأشهر وأن تواصل تدمير لبنان من دون أن تصل إليها".
من جهة أخرى، قالت الخبيرة في شؤون "حزب الله" في المعهد الإسرائيلي للدراسات في الأمن القومي أورنا مزراحي: "نعرف بوجود أنفاق "حزب الله" منذ فترة"، مضيفة أن "الجيش الإسرائيلي اكتسب خبرة جيّدة حول الأنفاق من الحرب في قطاع غزة حيث لحماس شبكة واسعة منها، وسيكون عليه التعامل معها، في حال دخل لبنان مجددا".
ووفق بلانفورد، فقد "بدأ "حزب الله" العمل على شبكة أنفاقه منذ منتصف الثمانينات عندما كانت إسرائيل تحتل أجزاء من جنوب لبنان".
وقال بلانفورد إن الأنفاق التي بنيت في مطلع العام 2000 والتي تشبه معلم مليتا "صممت لعدد صغير من المقاتلين ليرتاحوا ويأكلوا ويناموا فيها"، لكن المنشأة التي تظهر في الفيديو أكبر بكثير من تلك المخابىء".
وفي هذا الصدد قال الأستاذ في كلية العلوم السياسية في جامعة غرونوبل الفرنسية دانيال ميير إن "استخدام الحزب للأنفاق ظهر إلى العلن خلال حربه مع إسرائيل في العام 2006".
وذكر ميير أن "مقاتلي "حزب الله" كانوا يتحركون تحت الأرض في مواجهة إسرائيل التي تملك تفوقا جويا"، ووفق الخبراء فقد طور الحزب أنفاقه بعد حرب تموز 2006.
ورأى ميير أن شبكة أنفاق "حزب الله" غير ممتدة بقدر شبكة حماس في قطاع غزة، لكن "احتمال أن يخرج العدوّ من الأرض، لا شك يبقى ماثلا في الذهن الإسرائيلي". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أورلاندو يكشف عيوب كولر الفنية مع الأهلي.. تقرير تحليلي
تلقت جماهير النادي الأهلي صدمة قوية بالأمس السبت، بعدما تعرض الفريق الأول لكرة القدم لخسارة من نظيره أورلاندو بايرتس بهدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
خسارة الأهلي من أورلاندو بايرتس على ستاد القاهرة الدولي، جعلته يصعد وصيفًا في المجموعة، خلف الفريق الجنوب إفريقي، والذي نجح في الصعود متصدرًا بفضل هذا الفوز.
الأهلي يعاني فنيًا مع كولر.. أخطاء دفاعية قاتلةنجح لاعبي أورلاندو بايرتس في إظهار المعاناة التي يمر بها الأهلي على الصعيد الفني مع المدرب السويسري مارسيل كولر، بعد الأخطاء الدفاعية الكبيرة التي تسببت في تسجيل الفريق الجنوب إفريقي هدفين.
ولا يجد الخط الخلفي المساندة الحقيقية من جانب لاعب خط الوسط، حيث تكرر انفصال لاعبي الوسط إمام عاشور ومروان عطية وكريم نيديفيد عن مساندة الرباعي الخلفي "أحمد نبيل كوكا وياسر إبراهيم ورامي ربيعة، وخالد عبد الفتاح".
وأصبح هناك عدم تركيز من الخط الخلفي للاعبي الأهلي، حيث قبل تسجيل الهدف الأول لفريق أورلاندو، كاد مهاجم الأخير أن يُسجل هدف التقدم، لكن رأسيته جاءت على بُعد سنتيمترات من يسار الحارس مصطفى شوبير.
بينما جاء الهدف الأول لـ أورلاندو بايرتس من خلال اللاعب ريليبوهيلي موفوكينغ، بعد حالة الإرتباك التي حدثت لثنائي المارد الأحمر رامي ربيعة وياسر إبراهيم.
فيما جاء الهدف الثاني من نفس الخطأ، بعدما نجح لاعب أورلاندو، في خطف الكرة من وسط مدافعي الأهلي بعد عرضية مُتقنة من زميله، ليقوم بتوجيهها برأسه والتي لم تسكن الشباك، حيث أردتطمت بالعارضة ليتابعها اللاعب تشيغوفاتسو ماباسا ويُسجل الهدف الثاني.
يفتقد الأهلي خلال الفترة الحالية الميزة التي كان يتمتع بها مع بداية ولاية المدرب مارسيل كولر، وهو الضغط القوي على حامل الكرة في الفريق المنافس.
فقد ظهر لاعبي الأهلي بالأمس بمستوى سيء على صعيد الضغط، حيث لم ينجح لاعبي الوسط في تحجيم خطورة مهاجمي ووسط أورلاندو، مما أدى إلى تفوق الفريق الجنوبي إفريقي في التحكم بالمباراة وتناقل الكرة بين لاعبيه بمنتهى الارتياحية.
وأظهرت مباراة الأمس المارد الأحمر بدون جرأة هجومية، فلم يجد المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي الدعم اللازم من جناحي الأهلي عمر الساعي وإمام عاشور "الذي كان يميل للعب كجناح في كثير من الأحيان بالأمس".
كما أن أبو علي كان يتحرك للخلف من أجل الهروب من الرقابة التي كانت مفروضة عليه من قبل مدرب أورلاندو دون استغلال المساحات التي كان يتركها اللاعبين الذين وُكلوا بمراقبة الدولي الفلسطيني من قبل جناحي الأهلي، واللذان لم يتواجدا بكثرة وعمق هجومي في منطقة الـ 18 للخصم.
يعاني لاعبي الأهلي من تراجع في الأداء البدني خلال المباريات الماضية، حيث لم ينجح اللاعبين في مُجراة لاعبي أورلاندو بايرتس بدنيًا خلال الشوطين الأول والثاني خاصة عندما يتعلق الأمر بالضغط القوي على حامل الكرة.
هذه حالة الطقس لنهار اليوم الأربعاء