السعودية تستضيف أكبر تجمع للمسرحيين الخليجيين في سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية بالمملكة العربية السعودية، لاستضافة المهرجانات الدولية وإثراء مجال المسرح السعودي والخليجي وتعزيز مكانته محلياً ودولياً، أعلنت الهيئة عن استضافة مهرجان المسرح الخليجي في نسخته الرابعة عشرة بالعاصمة الرياض، على مدى ثمانية أيام، وذلك اعتباراً من 10 وحتى 17 من شهر سبتمبر المقبل.
المهرجان الذي يُقام برعاية من سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، تستضيفه المملكة للمرة الأولي، ويُعد من أكبر التجمعات الثقافية والمسرحية لفنانين ومبدعين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب بيان، فإن المهرجان سيشهد عدداً من العروض المسرحية المختلفة التي يؤديها فنانون من مختلَف دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، التي تشكل أساساً للمعرفة وتبادل الخبرات والحوار الفكري للنهوض بالحركة المسرحية بين دول مجلس التعاون، إضافةً إلى تقديم عروض مسرحية خليجية وندوات وورش عمل.
ويسعى المهرجان إلى إثراء الحراك المسرحي الخليجي، وتعزيز الروابط الفنية والثقافية والشراكات بين المسرحيين الخليجيين، إضافة إلى صناعة منصة للتبادل الثقافي والفني لدعم وتمكين فناني المسرح الخليجي من عرض أعمالهم الجديدة خلال تقديم عرض مسرحي واحد لكل دولة، يسبقها حفل افتتاح ويختتم المهرجان بحفل ختامي للتكريم الفرق والدول المشاركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان المملكة العربية السعودية مجلس التعاون الخليجي المسرح والفنون المسرح السعودي المسرح الخليجي
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى حفل انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح، بالمسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بحضور رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية، وعدد من الفنانين السعوديين، الذين حرصوا على التواجد لدعم المهرجان.
وعلى الرغم من عدم توجيه الدعوة لعدد كبير من الفنانين السعوديين إلا أن قاعة المسرح امتلأت بأعضاء الفرق المشاركة، والتي وصل عددها هذا العام إلى 20 فرقة، يتنافسون على الفوز بجوائز المهرجان.
ويهدف المهرجان إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي، والنهوض بحركة النقد المسرحي بالسعودية، واكتشاف واحتضان وتطوير المواهب في مجال المسرح والفنون الأدائية، إضافة لتشجيع وتنمية وعي الجمهور واهتمامه بهذه الفنون وتحفيزه على الانخراط فيها.
وحددت الهيئة مساري "المسرح الاجتماعي" و"المسرح المعاصر" للأعمال المسرحية التي سيتناولها المهرجان، إذ سيتناول "المسرح الاجتماعي"، أعمالًا مسرحية نابعة من البيئة الاجتماعية، تتناول القضايا المحلية، والقصص الواقعية، والموروث الشعبي على أن تعالج في إطار جاذب يلامس احتياجات الجمهور ويصوّر اهتماماته.
فيما سيركز مسار "المسرح المعاصر"، على التجسيد بشكل إبداعي لهيكل العرض المسرحي، معتمدًا على الأساليب المسرحية الحديثة، بهدف تحقيق وظيفة مجازية تترجم رؤى الفنان، وتوظف فيه عناصر السينوغرافيا، والصوت، والإضاءة، وتقنيات تكوين الممثل، كما يتضمن هذا المسار عناصر المونودراما والديودراما.