سبب سكن كايل ووكر في شقة رغم امتلاكه قصرين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نواف السالم
يعيش كايل ووكر، مدافع إنجلترا وفريق مانشستر سيتي، أزمة غريبة حيث يقطن حاليًّا في شقة مملوكة لفريقه الإنجليزي، رغم امتلاكه قصرين في إنجلترا قيمتهما 4 ملايين جنيه إسترليني، وثروته التي تبلغ 27 مليون جنيه إسترليني.
وكشفت تقارير، أنه يعاني ووكر منذ فترة طويلة إثر اعترافه بخيانة زوجته بعد سنوات من الكتمان، حين أُعْلِن عن وجود ارتباط سري له نتج عنه طفلان، وحياة ثانية تمامًا بمنأى عن زوجته آني، التي خانها مع عشيقته، لورين غودمان.
وأدى فضح علاقة كايل ووكر إلى إنهاء علاقته بآني في واقعة أثرت نفسيًّا على حياة مدافع السيتيزينز، الذي أكد أنه الشخص الوحيد الذي يستحق اللوم في هذه القصة.
وذكرت التقارير أن المدافع الدولي الذي يتقاضى 150 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، يعيش في شقة داخل مجمع “سيتي سويتس”، فيما تعيش صديقته السابقة لورين في أحد قصوره، وتعيش زوجته آني كيلنر في القصر الثاني.
وقالت “ذا صن” نقلًا عن مصدر، بأن “اللاعب يقيم في شقة مملوكة للنادي؛ لأنه لا يجد مكانًا آخر ليذهب إليه”، مضيفة أن “ووكر كان يريد العودة للعيش مع زوجته وأطفاله الأربعة بعد نهاية يورو 2024، لكنها لم توافق ومنعته من نقل أغراضه إلى القصر، رغم قضائهما عطلة قصيرة معًا، لكنهما ما زالا يحاولان حل الأمور”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كايل ووكر مانشستر سيتي فی شقة
إقرأ أيضاً:
عثر على 8ملايين جنيه.. سامح ابن مطروح رفض المكافأة وأبقى الكنز الأخلاقي
في هدوء الطريق الساحلي
بينما كان سامح، ابن محافظة مطروح، يقود سيارته الأجرة على الطريق الساحلي في وقت مبكر من الصباح، لفت نظره شوال كبير ملقى على جانب الطريق بالقرب من منطقة رأس الحكمة. الفضول دفعه للتوقف، وعندما فتح الشوال كانت المفاجأة: مبلغ هائل من المال يقدّر بـ8 ملايين جنيه.
سامح، الذي يعيش حياة بسيطة في منزل سقفه خشبي مع زوجته وأطفاله الأربعة، لم يتردد في العودة بالمال إلى منزله ليُشرك زوجته في القرار. وبعد تفكير قصير، قالت زوجته بحزم: “هذا المال له صاحبه، وربنا يبارك في رزقنا البسيط.”
في خطوة جريئة تعبر عن صفاء قلبه، نشر سامح على صفحته الشخصية على فيسبوك: "وجدت مبلغاً كبيراً من المال، من يعرف تفاصيله بدقة يتواصل معي."
انهالت عليه الاتصالات من كل حدب وصوب، غالبيتها من أشخاص يحاولون خداعه وادعاء ملكية المال. لكن سامح، الذي نشأ على قيم الشرف والأمانة، ظل متمسكاً بموقفه: لن يُعيد المال إلا لصاحبه الحقيقي.
منتصف الليل يكشف الحقيقة...
استمرت المكالمات إلى أن جاء اتصال من مجموعة وصفوا المبلغ والتفاصيل بدقة شديدة. سامح، الذي كان يبحث عن صاحب الحق، التقى بهم فوراً. وتبين أنهم تجار موبيليا من دمياط كانوا متجهين للاستثمار في منطقة رأس الحكمة، وفقدوا المبلغ أثناء الرحلة.
رفض المكافأة... وأبقى الكنز الأخلاقي
لم تكن دهشة التجار أقل من امتنانهم، فقد عرضوا على سامح مكافأة كبيرة قدرها مليون جنيه تقديراً لأمانته، لكنه رفض بشدة قائلاً: “المال ليس مالي، وأطفالي أهم عندي من كنوز الدنيا.”
سامح، الذي يعمل سائقاً بسيطاً ويعاني من متطلبات الحياة، أثبت أن القيم الإنسانية لا تُشترى بالمال، وأن الأمانة ليست خياراً بل واجباً.
قصة سامح ليست مجرد حكاية عن إعادة مال ضائع، بل رسالة ملهمة لكل من يعتقد أن الأخلاق تتلاشى في وجه الظروف الصعبة.