بتكلفة 120 ألف ريال.."بر الأحساء" تسلم وحدة سكنية بعد ترميمها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سلّمت جمعية البر بالأحساء، مساء أمس الثلاثاء، إحدى الأسر المستفيدة من الجمعية وحدتها السكنية ضمن مشروع ترميم المنازل، بعد الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة، بتكلفة إجمالية بلغت 120 ألف ريال.
وحضر تسليم الوحدة مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبد الرحمن المقبل، وأمين عام جمعية البر بالأحساء، صالح بن عبد المحسن آل عبد القادر.
#جمعية_البر_بالاحساء تسلم أحدى الوحدات السكنية لأسرة مستفيدة بعد الانتهاء من ترميمها بحضور سعادة مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن المقبل وامين عام الجمعية المهندس صالح آل عبدالقادر #الاحساء #الترميم pic.twitter.com/FCCMevATeO— جمعية البر بالأحساء (@ahsaber_org) August 9, 20234 أشهر من الترميم
قال مدير إدارة المراكز ورعاية المستفيدين، عبد المنعم الحسين، إن الوحدة السكنية التي سلمت لامرأه تعول 3 أولاد، استغرق العمل بها قرابة 4 أشهر، عملت خلالها الجمعية على ترميم وتحسين وتأثيث الوحدة السكنية.
وأضاف أنّ أعمال ترميم وتحسين الوحدة السكنية اشتملت على تركيب أسقف، وتركيب السيراميك، وأعمال الدهانات الداخلية والخارجية، وتركيب النوافذ والأبواب، بالإضافة إلى تأثيث المنزل وتأمين بعض الاحتياجات الأخرى.
خلال تفقد الوحدة السكنية بعد الترميم- اليوم
حياة كريمة للمستفيدينمن جهته، قال المهندس صالح آل عبدالقادر، أمين عام جمعية البر بالأحساء، إن أعمال ترميم منازل الأسر المستفيدة التي تشرف عليها الجمعية، تأتي ضمن البرامج التنموية التي تقدمها الجمعيّة لمستفيديها لتوفير حياة كريمة لهم ولذويهم.
وأكد قيام فريق مختص بالجمعية بالإشراف على أعمال الترميم منذ بدايتها حتى تسليم المنزل للمستفيد، لضمان جودة العمل والانتهاء من الأعمال في الوقت المحدد دون تأخير.
وشكر مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبد الرحمن المقبل، رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء والأمين العام للجمعية وفريق العمل، على عطائهم وعنايتهم بالمستفيدين والحرص على نقلهم من الرعوية والتنموية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء جمعية البر وحدات سكنية
إقرأ أيضاً:
الأضرار السكنية تفوق الـ 9 مليارات دولار... البنك الدولي لإعادة الإعمار
كتب عماد شدياق في" نداء الوطن": تفوق كلفة إعادة إعمار الوحدات السكنية المتضررة حتى الآن الـ 9 مليارات دولار... والرقم يرتفع مع تواصل الحرب. الحكومة لا تملك هذه الأموال وتتطلع إلى التعاون مع البنك الدولي.مع ارتفاع منسوب التفاؤل في انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، يكثر الحديث عن "اليوم التالي"، وتحديداً عن كيفية إعادة زهاء 1.4 مليون لبنانيّ نازح إلى منازلهم، وكذلك إعادة إعمار بيوتهم التي تضرّرت وتهدّمت، وتفوق تكلفتها الـ9 مليارات دولار حتى الآن. في هذا الملف، لا بدّ من التفريق بين الخسائر والأضرار، التي لا يتوقّف عندها البعض غالباً. فبينما الخسائر لدى إسرائيل أكبر من تلك في لبنان نتيجة حجم الاقتصاد الإسرائيلي الضخم (نحو 525 مليار دولار) مقارنة مع اقتصاد لبنان (لا يتعدى الـ 20 مليار دولار)، فإن الأضرار التي خلّفها القصف الإسرائيلي على القرى والمدن اللبنانية لا يقارن بتلك الأضرار الإسرائيلية. لكن وفي معزل عن ذلك، يمكن القول إنّ الخسائر والأضرار في الداخل اللبناني ما زالت حتى اللحظة غير واضحة. ولا يمكن معرفتها بشكل دقيق إلا بعد وقف إطلاق النار. لأنّ معاينة الأضرار وإحصاءها بحاجة إلى الكشف على المناطق المتضررة التي يصعب زيارتها اليوم. لكن من المؤكد أنّ الخسائر والأضرار سوف تزيد عن 10 مليارات دولار. وبينما ترمي وزارة الاقتصاد أرقاماً عشوائية لا تميّز بين المصطلحين (الخسائر والأضرار) وتقدّرها بلسان الوزير أمين سلام بقرابة الـ 20 مليار دولار، بدا لافتاً تبنّي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأرقام الصادرة عن تقرير البنك الدولي الأخير حول لبنان، وذلك خلال حضوره القمة العربية في السعودية. ميقاتي كشف نقلاً عن تقرير البنك الدولي في حينه، أنّ قيمة تلك الخسائر والأضرار تُقدر حتى اللحظة بنحو 8.5 مليارات.
وكان البنك الدولي قدّر في تقرير الأضرار المباشرة في لبنان بنحو 3.4 مليارات دولار، وبينما اعتبر أنّ الخسائر الاقتصادية هي قرابة 5.1 مليارات دولار، في حين قالت الأمم المتحدة إنّ 1.4 مليون شخص في لبنان اضطروا إلى النزوح. وسط حديث عن تضرّر 100 ألف وحدة سكنية. مع العلم أنّ هذه الوحدات السكنية أعدادها آيلة إلى الارتفاع مع كل يوم تستمر فيه الحرب الإسرائيلية المدمّرة.
أمّا عن تكلفة بنائها، فيكشف خبراء بناء متخصّصون في هذا القطاع، وسبق أن عملوا في مجال إعادة الإعمار لـ "نداء الوطن"، أنّ سعر المتر المربع الواحد تراوح كلفته بين 400 و800 دولار. وهذا الفرق في الأرقام يعود إلى حجم الأضرار في التربة ومتطلبات التدعيم من أجل إعادة البناء، لأنّ استخدام الصواريخ المخصّصة لاختراق التحصينات، تتسبّب بضرر كبير بالتربة، تجعل إعادة التدعيم أكثر كلفة وتعقيداً.