سر اللياقة البدنية المذهلة لـ محمد صلاح
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ماجد محمد
استطاع النجم الدولي المصري محمد صلاح الحفاظ على اللياقة البدنية لجسده طوال مسيرته الكروية ، ومع بلوغه 32 عامًا، أصبح هذا الأمر أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة أن النجم المصري يخطط للبقاء على قمة اللعبة لسنوات قادمة.
وأذهل محمد صلاح الجميع عند عودته إلى تدريبات ما قبل الموسم وتفوقه تفوقًا كبيرًا في اختبارات الركض، رغم أنه كان من بين قلة من اللاعبين ذوي الخبرة الذين عادوا إلى ملعب التدريب في ذلك الوقت، حتى إن أحد أعضاء الجهاز الفني في ليفربول وصفه بـ”الظاهرة” عند عودته من العطلة.
وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فإن جزءًا كبيرًا من سر صلاح في الحفاظ على لياقته البدنية الرائعة يكمن في نظامه الغذائي، إذ يمتلك النجم المصري طاهيًا شخصيًّا يتولى إعداد الأطعمة المناسبة جميعها التي تساعده على الحفاظ على أفضل مستوياته.
ويتناول صلاح البروكلي مع كل وجبة تقريبًا، إلى جانب غيره من الأطعمة الصحية، كما أن النجم المصري مغرم جدًّا بطبق مصري يُدعى “الكشري”، وهو مزيج من الأرز المقلي والمكرونة والبقوليات والبصل وصلصة الطماطم.
ويمتلك صلاح داخل منزله صالتين رياضيتين مختلفتين، بالإضافة إلى معدات مذهلة تساعده على الحفاظ على لياقته، يُقال أيضًا إنه يمتلك غرفة الضغط العالي (غرفة الأكسجين) في منزله، والتي تهدف إلى مساعدة الرئتين على نشر مزيد من الأكسجين في أنحاء الجسم جميعها من خلال رفع مستويات ضغط الهواء إلى ثلاثة أضعاف الظروف العادية.
لدى محمد صلاح أيضًا مرافق للعلاج بالتبريد، والذي يشمل آلات تعمل بالثلج لتضييق الأوعية الدموية لتقليل التورم، ويتعين على صلاح تعديل روتينه خلال شهر رمضان، والذي يشمل جلسات تدريب في صالة الألعاب الرياضية في الساعة الثانية صباحًا.
يؤمن صلاح بأنه يمكنه اللعب في مستوى النخبة سنوات كثيرة قادمة، إذا لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن عقد جديد في آنفيلد، فمن المرجح وجود طابور طويل من الأندية المهتمة بخدماته، الراتب الذي يتقاضاه حاليًّا، والذي يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًّا قد يمثل عقبة، ولكن اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا أثبت أنه لا يزال أحد أفضل الأجنحة في عالم كرة القدم.
وداخل معسكر ليفربول، يوجد اعتقاد حقيقي بأنه يمكنه اللعب سنوات كثيرة قادمة؛ فهو لا يظهر أي علامات على التراجع، بل على العكس، يبدو أنه يتحسن، وهذا الرأي يتردد صداه لدى كثير من الأشخاص داخل النادي، خاصة مع تلاشي الحديث عن انتقاله إلى المملكة هذا العام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النظام الغذائي الصحي ليفربول محمد صلاح الحفاظ على محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
صلاح في مأزق... هل ضاعت فرصة الفرعون المصري للفوز بالكرة الذهبية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه النجم المصرى محمد صلاح مرحلة صعبة هذا الموسم بعد سلسلة من الإخفاقات التى قد تؤثر بشكل كبير على حظوظه فى التتويج بالكرة الذهبية «البالون دور»، الجائزة الفردية الأهم فى عالم كرة القدم.
رغم تألقه المستمر مع ليفربول، فإن خسائره المتتالية على الصعيدين المحلى والأوروبى قد تعرقل طريقه نحو المجد الفردى الذى طالما حلم به.
خسائر متتالية تهدد حلم صلاحبدأت خيبات الأمل عندما ودع ليفربول دورى أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان، بعد تعادل الفريقين فى مجموع اللقاءات «1/1» واللجوء إلى ركلات الترجيح، التى ابتسمت للفريق الفرنسي. كان هذا الإقصاء بمثابة ضربة قوية لصلاح، خاصة أن دورى الأبطال يعد أحد العوامل الحاسمة فى تحديد الفائز بالكرة الذهبية.
لم تتوقف الخسائر عند هذا الحد، إذ خسر ليفربول أيضا نهائى كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد
بنتيجة 1/ 2، مما أضاف خيبة أمل جديدة لصلاح وجماهير الريدز.
ومع توديع إحدى البطولات المحلية، تقلصت فرص الفرعون المصرى فى تحقيق سجل قوى على مستوى الألقاب هذا الموسم.
رغم الانتكاسات الأخيرة، لا تزال أمام صلاح بعض الفرص لإنقاذ موسمه وتعزيز موقفه فى سباق الكرة الذهبية. أولى هذه الفرص هى الفوز بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث يحتل ليفربول مركزًا متقدمًا فى المنافسة، ويحتاج الفريق إلى الاستمرار فى تحقيق الانتصارات لضمان التتويج باللقب.
على المستوى الدولي، يعد تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 أحد العوامل التى قد تساهم فى تعزيز موقف صلاح فى سباق الكرة الذهبية.
قادة المنتخبات والصحفيون والمدربون الذين يصوتون للجائزة ينظرون بعين الاعتبار إلى النجاحات الدولية، لذا فإن قيادة المنتخب المصرى إلى المونديال قد يكون ورقة رابحة لصلاح.
لا يعتمد فوز صلاح بالجائزة على إنجازاته وحده، بل يتوقف أيضًا على أداء منافسيه المباشرين. هذا الموسم، يبرز كل من الفرنسى كيليان مبابي، والبرازيلى فينيسيوس جونيور، ولاعب برشلونة البرازيلى رافينيا كأسماء قوية تنافس على الكرة الذهبية.
مبابي، مهاجم ريال مدريد، يواصل تقديم أداء استثنائى على الصعيدين المحلى والأوروبي، ما يجعله مرشحًا قويًا للفوز بالجائزة إذا تمكن من تحقيق دورى الأبطال مع الدورى الإسباني.
فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، يقدّم مستويات رائعة، وإذا ساهم فى تتويج فريقه بدورى الأبطال، فسيكون أحد المنافسين الأقوياء.
رافينيا، جناح برشلونة، قد يكون خيارًا مفاجئًا فى السباق، لكن فوزه بالدورى الإسبانى ودورى الأبطال قد يعزز موقفه.
على الرغم من خسائره الأخيرة، لا يزال محمد صلاح يمتلك فرصة للمنافسة على الكرة الذهبية، لكن ذلك يتطلب تحقيق إنجازات كبرى فيما تبقى من الموسم.
الفوز بالدورى الإنجليزى والتأهل إلى كأس العالم ٢٠٢٦ مع منتخب مصر سيكونان مفتاحين أساسيين لدعم موقفه. ومع ذلك، فإن حظوظه ستظل مرهونة أيضًا بأداء منافسيه، مما يجعل السباق مفتوحًا حتى اللحظات الأخيرة من الموسم.