وكالة الأنباء الإيرانية تتحدث عن خطوة سعودية في طهران
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
خطوة سعودية في طهران
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن ذلك يأتي بعد المباحثات التي جرت في شهر فبراير 2023، بحضور رئيس الجمهورية الإيراني إبراهيم رئيسي، باستضافة الصين والبيان الثلاثي بين طهران وبكين والرياض، في 10 مارس 2023 بشأن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية.
وقررت إيران والسعودية في مارس الماضي، إنهاء الخلافات الدبلوماسية واستئناف العلاقات بينهما بعد قطيعة استمرت 7 سنوات، بوساطة صينية.
وفي يونيو الماضي، زار الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي طهران، والتقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وكان هذا اللقاء الثالث بين وزيري خارجية إيران والسعودية، بعد عودة العلاقات الثنائية، وأول زيارة لوزير الخارجية السعودي لإيران منذ أكثر من عقد.
وأكد بن فرحان، أن المحادثات مع إيران اتسمت بالصراحة والوضوح، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على فتح السفارة السعودية في طهران، موضحاً أن إيران قدمت تسهيلات لعودة البعثات الدبلوماسية للعمل.
كما أوضح أن المباحثات تركز على أهمية التعاون الأمني بين البلدين لضمان خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لبدء واستئناف مفاوضات رفع العقوبات مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وقال غريب آبادي الذي كان ضمن فريق التفاوض الإيراني مع الترويكا الأوروبية في جنيف مؤخراً، ردًا على سؤال حول التفاوض مع ترامب: لطالما كنا مستعدين، وإذا توفرت الإرادة لدى الجانب الأميركي أيضا، ستحقق المحادثات النتائج المرجوة”، وفق تعبيره.
كما أردف: “إذا تبنى الطرف الآخر سياسات ونهجا مختلفا، فإن إيران ستكيف سياستها وفقًا لتلك التوجهات”.
وشدد على أن “هناك فرصا مناسبة لاستئناف الحوار والتوصل إلى اتفاق”.
وكانت طهران استأنفت في كانون الاول 2024، المحادثات مع دول الترويكا الأوروبية بشأن البرنامج النووي الإيراني على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
فيما عقدت حتى الآن ثلاث جولات من المشاورات، كانت آخرها في جنيف يوم 13 كانون الثاني الحالي (2025).
يذكر أن ترامب كان أعلن في ايار 2018 انسحاب بلاده من خطة العمل الشاملة المشتركة، أو ما يعرف بالاتفاق النووي، وأعاد حينها فرض مزيد من العقوبات على طهران.
كما توعد خلال حملاتها الانتخابية الأخيرة، بانتهاج سياسة صارمة تجاه إيران ملوحاً بمزيد من العقوبات الخانقة.
إلا أنه في الوقت عينه أكد أكثر من مرة عزمه على إنهاء الصراعات والحروب حول العالم، ما رفع آمال بعض الدول، قد تكون من بينها إيران، رغم أنها اختبرته سابقاً في تجربة مرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts