سفينة تبلغ عن انفجار تسبب لها بأضرار جنوب عدن اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة عمليات التجارة البريطانية اليوم الخميس، إن سفينة أبلغت عن وقوع انفجار قربها تسبب بأضرار بسيطة دون إصابات في طاقم السفينة على بعد 57 ميلا بحريا جنوب مدينة عدن اليمنية.
وقالت الهيئة في تحديث على منصة “إكس” اليوم الخميس: “تلقت (UKMTO) تقريرا عن حادث على بعد 57 ميلا بحريا جنوب عدن باليمن”.
وأضافت: أبلغ الربان عن انفجارين في الماء على مقربة من السفينة، وأبلغ الربان بعد ذلك عن انفجار ثالث على مقربة من السفينة ولم يتم الإبلاغ عن أي ضرر”.
مقالات ذات صلة صحف عالمية: نتنياهو يمارس “دعاية فارغة” على حساب الأسرى 2024/08/22وأردفت أن “الربان أبلغ عن انفجارين آخرين على مقربة من السفينة ولم يتم الإبلاغ عن أي ضرر”.
وأشارت في التحديث إلى أن “الربان أبلغ أن السفينة تعرضت لانفجار على مقربة من زورق غير مأهول مما تسبب في أضرار طفيفة وتم الإبلاغ عن سلامة السفينة وطاقمها والانتقال إلى ميناء الاتصال التالي”.
وأكدت الهيئة أن السلطات تجري تحقيقا بشأن الحادث، داعية السفن إلى العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى هيئة عمليات النقل البحري في المملكة المتحدة.
20240822 INCIDENT 111 WARNING – ATTACK UPDATE 003https://t.co/fX3hWupi7g
Update 003: The Master reports the vessel had an explosion in close proximity from an Uncrewed Surface Vessel (USV), #MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/kT7G68rGI5
وأمس الأربعاء أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إصابة سفينة تجارية على بعد 77 ميلا غربي ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر بـ3 قذائف مجهولة المصدر.
وبخصوص الواقعة أعلن الجيش البريطاني “تعرض سفينة تجارية في البحر الأحمر لهجوم متكرر اليوم الأربعاء، ما جعل طاقمها يفقد السيطرة عليها”.
ولم يصدر أي تعليق فوري من حركة أنصار الله “الحوثيين” اليمنية التي تشن منذ نوفمبر الماضي هجمات بحرية تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا إسنادا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي أعلنت “أنصار الله” أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” حال تدخلت الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف على مقربة من
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 22 قتيلاً بينهم رئيس بلدية دير البلح ميقاتي يدعو السوريين في لبنان للعودة إلى بلدهمقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، إن جيش البلاد بدأ توسيع انتشاره في الجنوب؛ بهدف بسط سلطة الشرعية اللبنانية من ناحية، وضمان عدم وجود أي سلاح خارج نطاق السلاح الشرعي من ناحية أخرى.
وشرح رئيس الحكومة اللبنانية، خلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، الظروف التي يعيشها لبنان، والجهود التي أدت إلى حصول توافق على وقف إطلاق النار. واعتبر أن التحدي الأساسي يتمثل في إلزام اللجنة، المكلفة بمتابعة هذا الملف، إسرائيل بوقف خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية. وقال ميقاتي: نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية - فرنسية، إلا أننا لا نرى التزاماً إسرائيليا بذلك، منوهاً بأن جيشنا بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جداً، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية بهدف أن لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس، مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان.
انتهاكات
كان الجيش الإسرائيلي قد أشار في وقت سابق، أمس، إلى أنه هاجم منصات صاروخية معبأة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية والتي شكلت انتهاكاً لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، من دون أن يحدد مواقع المنصات. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام أمس، إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في قرية كفركلا الحدودية.
كما تحدثت عن تفجيرات وإطلاق نار من أسلحة رشاشة يقوم بها جنود الجيش الإسرائيلي، في قرية ميس الجبل الحدودية. وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني قام أمس بتمشيط بعض القرى وتفجير ذخائر من مخلفات الهجمات الإسرائيلية في منطقة صور.