تلقى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، ناقشا في خلاله الوضع المتوتر في الشرق الأوسط.   
وجدد الوزير بو حبيب خلال الاتصال، التحذير من أنه "في حال فشلت المفاوضات في شأن غزة، فإن الوضع قد يخرج عن السيطرة في المنطقة"، كما أعاد التشديد على "عدم رغبة لبنان بالتصعيد وإندلاع حرب، وعلى الحاجة الى وقف اطلاق النار في غزة لإرساء التهدئة في جنوب لبنان والمنطقة".

     
وأعرب عن تقديره "لدعم اليابان للبنان في الأمم المتحدة، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن"، مشيدا بالتعاون القائم بين بعثتي البلدين في نيويورك.   من جهتها، أكدت الوزيرة كاميكاوا أن "اليابان تراقب بقلق بالغ الوضع في الشرق الأوسط، وتدعو الأطراف كافة الى الامتناع عن التصعيد والى تجنيب المنطقة حرب شاملة"، متمنية على الحكومة اللبنانية "الطلب من حزب الله عدم التصعيد". 
 
وأعربت الوزيرة عن "دعم اليابان للجهد الثلاثي الذي تقوده الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة"، مؤكدة أن "اليابان تنسق في مجلس الأمن مع فرنسا بصفتها "حامل القلم" بمسألة التمديد لليونيفل إدراكا منها لأهمية هذا التمديد".
 
كما استقبل وزير الخارجية سفير هولندا الجديد لدى لبنان فرانك مولين في زيارة تعارف تم في خلالها بحث الأوضاع في لبنان والمنطقة. وأعرب عن تقديره "للعلاقات القوية التي تجمع لبنان وهولندا"، متمنيا للسفير الجديد "النجاح في مهامه وفي زيادة أواصر التعاون بين البلدين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محاضرة الداعية العمري تخلق جدلا بالحسيمة

زنقة 20 . متابعة

احتضنت مدينة امزورن قرب الحسيمة ، مساء أمس السبت، أمسية رمضانية، استضافت خلالها جمعية محلية ، الداعية ياسين العمري.

غير أن المحاضرة التي دامت أزيد من ساعة ونصف واحتضنتها القاعة المغطاة، أثارت الجدل بسبب خروج الداعية العمري عن الاطار المحدد لها ، و ذلك حينما حث الحاضرين في أكثر من مرة على “التمسك بالوحدة الوطنية”.

و اعتبر العديد من أبناء الإقليم ، أن خروج العمري عن النص في المحاضرة و تكراره لعبارة “عضوا على وحدة البلاد و شدوا على استقراره” استفزت كثيرا من الحاضرين.

و اشاروا الى ان الكلام المستغرب الصادر عن الداعية العمري يوحي ضمنيًا بأن سكان المنطقة يشكلون تهديدًا للوحدة الترابية.

يشار الى ان الداعية العمري كان قد أثار زوبعة جدل العام الماضي حينما انتقد تدريس اللغة الأمازيغية وانتقص من شأنها.

واعتبر العمري، أنه “لا جدوى” من تدريس اللغة الأمازيغية بحروف “تيفناغ”، وأنه لا وجود لأي آفاق من جعل الأمازيغية مادة تُلقَّن للتلاميذ في المدارس، وأنها لغة غير متجانسة.

كما وصف العمري من خلال مقطع فيديو الأمازيغ بـ”الشلوح” مما أثار استهجان عدد من الفعاليات الأمازيغية التي اعتبرتها كلمة قدحية.

مقالات مشابهة

  • الضمير الإيراني العامري يدعو إلى حماية المصالح الإيرانية في العراق والمنطقة
  • صحة غزة تعلن خروج خدمات التصوير الطبي التشخيصية عن الخدمة
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد
  • خروج محمد من السجن.. أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل قلبي ومفتاحه
  • الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
  • لماذا رفض صلاح خروج أرنولد أمام ساوثهامبتون؟
  • محاضرة الداعية العمري تخلق جدلا بالحسيمة
  • السيطرة على حريق غابات هو الأسوأ في اليابان منذ 50 عاماً
  • سر تعازم لاعبي النصر على شارة القيادة بعد خروج رونالدو بمواجهة الشباب