مدبولى: الاتفاق على إجراءات تعديل قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، خلال مؤتمر صحفى عقده عقب اجتماع الحكومة ان مجلس الوزراء ناقش توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فيما يتعلق بتوصيات مجلس امناء الحوار الوطنى واهمها الحبس الاحتياطي ومخرجات الحوار الوطني وتم الاتفاق على اجراءات تعديل قانون الاجراءات الجنائيه وسيتم اعداد التعديلات اللازمه وسرعة ارسالها الى مجلس النواب ليكون من اوائل الموضوعات التي تتم مناقشتها في مجلس النواب خلال الفتره التشريعيه القادمه، مشيرا إلى ايمان الدوله المصريه بحقوق الانسان وتفعيلها خلال الفتره القادمة لافتا الى انة سيتم تحقيق وعد الرئيس فيما بتعلق بقانون الإجراءات الجنائية والحبس الاحتياطى.
اشار رئيس الوزراء الى انه تم مناقشة نحو 65 قانونا وجدت الحكومه ان هناك 34 قانونا منها ذات اولويه وسيتم ترتيب مشروعات القوانين حسب اولوياتها مشيرًا إلى انه من بينها عدد كبير ييسر حياة المواطنين منها قانون الاداره المحليه ومشروع قانون الاحوال الشخصيه وغيرها .
واكد رئيس الوزراء أن الدوله سيكون لديها مرونه في مسألة سعر الصرف وتسير الاجراءات مشيرًا الى ان النصف الاول من سبتمبر ستعلن وزاره المالية والاستثمار اجراءات فورية في مجال الاصلاح الضريبي وتشجيع الاستثمار والتجارة الخارجية لافتا الى ان مساهمة القطاع الخاص بلغت 37% وان الدولة تسير بقطع سريعة لتصل الى 50%.
وأوضح ان هناك خطوات واضحه جدا لخفض معدلات الدين وان هناك خطط واضحه تستهدف خفض الدين الخارجي وان الدوله تتحرك رغم كل التحديات الراهنه بخطى ثابتة ويتم متابعتها على الارض
وأشار رئيس الوزراء الى ان خلال العامين القادمين سيكون هناك عدد كبير من الاسواق الجمله لتقليل عدد كبير من الحلقه الوسيطه وزياده العرض من المنتجات لتحقيق التوازن في الاسعار خلال الفتره القادمه ومنع التلاعب في اسعار السلع وهما سنركز عليه خلال الفتره القادمه.
وحول توقف بعض من ساكني المناطق العشوائيه عن سداد الايجار اشار رئيس الوزراء الى مبادرة الرئيس فيما يتعلق بالمناطق غير الامنه وتنفيذ الدوله لوحدات سكنيه وفي اطار المتابعه لهذه المناطق والشقق التي تم منحها لاهالينا اصبحت قيمتها السوقية تتجاوزالمليون جنية وقد تم منحتها اياهم بدون مقابل مقابل ايجار في حدود 300 جنيه لتغطيه جزء من تكاليف الصيانه والمحافظه على الوحده مشيرا الى توجيه وزيره التنمية المحلية الاتخاذ كافة الاجراءات لرافضي سداد الايجارات لهذه الوحدات وان هناك اجتماع خلال الاسبوع القادم مع المحافظين للتشديد على هذا الموضوع وانه سيتم متابعة هذا الامر ومن يتوقف عن السداد سيتم اتخاذ كافه الاجراءات القانونيه ضدة
اشار رئيس الوزراء الى ان مصر ما زالت من اقل الدول في سعر الطاقه بين الدول وحول الفقاعة العقارية اشار رئيس الوزراء انه لن يحدث هناك فقاعة عقارية وان هناك دوره استثماري وارتفاع وتباطؤ ولكن ان العقار لم ينزل فيمتة ولكن سيكون هناك تسهيلات اكثر لافتا انه لن يكون هناك حده وفي ظل ارتفاع معدلات السكان سيظل الطلب متزايد على العقار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر صحفي رئيس الوزراء البرلمان اشار رئیس الوزراء رئیس الوزراء الى خلال الفتره ان هناک الى ان
إقرأ أيضاً:
هل تتحسن صحة أطفالنا بفعل تعديل الجينوم؟ هناك شكوك.
ذهب فريق من علماء الأحياء وخبراء الأخلاق إلى أن خطر التعرض للكثير من الحالات الصحية الشائعة يمكن تقليصه بدرجة كبيرة من خلال إجراء عشرات التعديلات على جينومات الأشخاص وهم لا يزالون في مرحلة الجنين. صحيح أنهم يقولون: إننا لا نملك حتى الآن التكنولوجيا اللازمة للقيام بذلك على نحو آمن، ولكن علينا أن نبدأ التفكير في ما إذا كان ينبغي لنا استخدام هذه التكنولوجيا عندما تتاح لنا.
غير أن بحثهم قوبل بجحيم من انتقادات علماء أحياء آخرين يقولون: إننا لا نعرف غير قدر قليل للغاية لا يكفي للتنبؤ بتأثيرات هذا التعديل بأي قدر من اليقين وأن طرح مزاعم «قائمة على الإفراط في التخمين» أمر لا يتسم بالمسؤولية.
يقول كيفن ميتشل من كلية ترينيتي في دبلن بأيرلندا، وقد كتب بمشاركة آخرين نقدا للورقة البحثية: إن «من يروجون أجندة تحسين النسل سوف يتبنون هذا الطرح على نحو غير متطور».
من المعروف أن الجينومات دائمة التحور، ولهذا فإنه يوجد قدر هائل من التنوع في البشر. وقليل من هذه المتغيرات أو الطفرات هو الواضح الضرر، إذ يتسبب في حالات وراثية من قبيل التليف الكيسي.
أما تأثير معظم المتغيرات فهو أقل وضوحا بدرجة كبيرة. ومن أجل التحقق من ذلك التأثير، يبحث علماء الأحياء عن روابط بين متغيرات معينة وخطر الإصابة بأمراض القلب على سبيل المثال.
وقد كشفت هذه الدراسات عن متغيرات يبدو أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض معينة. غير أن الأكثر شيوعا منها ليس له غير تأثير ضئيل، أما بعض المتغيرات الوقائية النادرة فهي ذات تأثير أكبر. فعلى سبيل المثال، تقل مستويات الكوليسترول كثيرا عند بعض الأشخاص بسبب متغيرات في جين يسمى PCSK9.
والآن قدَّر بيتر فيشر من جامعة كوينزلاند في أستراليا وزملاؤه الفوائد المحتملة لاستخدام تعديل الجينوم في إعطاء الأفراد عشرات أو حتى مئات من متغيرات نادرة لكلٍّ منها تأثير وقائي كبير نسبيا. وسيتم إجراء هذا التعديل في مرحلة الجنين بحيث ترث كل خلية في الجسم التعديلات وتنتقل إلى أي أطفال.
انخفاض معدل انتشار السكري
وفقا لتقديراتهم، يمكن لإجراء قرابة عشر تعديلات في الأجنة أن يقلل انتشار مرض السكري من النوع الثاني بما يصل إلى ستين مِثلا مما هو عليه الآن. ويمكن أن يؤدي إجراء عشر تعديلات مختلفة إلى تقليل انتشار أمراض القلب بما يصل إلى ثلاثين مثلا، ومرض الزهايمر بنحو عشرة أمثال، وهكذا.
وقد يقلل إجراء أربعين تعديلا في وقت واحد من خطر إصابة الفرد طوال حياته بأمراض الزهايمر والفصام والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب إلى أقل من 0.2% لكل حالة. يقول فيشر: إن «الناس ينزعون إلى التقليل من شأن القوة المحتملة لهذا النوع من تعديل الجينات».
ليس من الممكن حاليا إجراء العديد من التغييرات بأمان في وقت واحد. ولكن فيشر وزملاءه يعتقدون أن هذا سوف يتيسر في غضون ثلاثة عقود أو نحو ذلك، ولذلك ينبغي أن نبدأ التفكير الآن في ما إذا كان ينبغي لنا أن نستخدمه، وكيفية ذلك.
لكن ثمة مشاكل في تقديرات الفريق بحسب ما يقول ميتشل. فعلى سبيل المثال، قد يكون السبب في عدم شيوع هذه المتغيرات هو أنها تحمي من حالة واحدة ولكنها تزيد من خطر الإصابة بحالات أخرى. ويقول: «إن ثمة تجاهلا لحقيقة صارخة مفادها أن عدم الشيوع هذا له أسبابه».
كما أن دراسات الارتباط لا تستطيع اكتشاف أي المتغيرات يكون السبب المباشر للتأثيرات المرتبطة به، فالأمر أشبه بوجود أسباب للشك في علاقة عصابة ما بسلسلة من جرائم القتل مع عدم التأكد من الفرد المعين الذي ضغط على الزناد.
ويعترف فيشر وزملاؤه بكل هذه الحدود في ورقتهم البحثية ويناقشون أيضا العديد من القضايا الأخلاقية، ولكن ميتشل يعتقد أنهم لا يتعمقون بالقدر الكافي. ويقول ميتشل: إنه «ما من ضامن لهذه النماذج التبسيطية عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بالأفراد الذين سوف يتعرضون لتدخل التعديل الجيني ولا بد من تحمل مسؤولية عدم إلحاق الأذى بهم».
مايكل لو بيج
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»