الجيش الإيراني ينفي صحة تقرير يتحدث عن أسباب تحطم طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
نفت القوات المسلحة الإيرانية تقرير وكالة فارس للأنباء بشأن سبب تحطم طائرة الرئيس السابق رئيسي في ماي.
وكانت وكالة أنباء “فارس” شبه الرسمية في إيران، الأربعاء، قد كشفت عما قالت إنها النتائج النهائية للتحقيق في تحطم الطائرة الهليكوبتر الذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في مايو الماضي.
وقالت الوكالة نقلا عن مصدر أمني مطلع، إن الحادث سببه “الظروف الجوية، وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها”.
وذكر تقرير مبدئي صدر عن الجيش الإيراني في مايو، أنه ليس هناك ما يشير إلى شبهة أو هجوم.
وقال المصدر الأمني لوكالة “فارس” التي لم تذكر اسمه: “التحقيق اكتمل. هناك يقين تام أن ما جرى كان حادثة”.
وأشارت الوكالة إلى أن المصدر أضاف أن سببين تحددا للحادثة، وهما أن ظروف الطقس أو الأحوال الجوية وقتها لم تكن مناسبة، وكذلك عدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن، مما أدى إلى اصطدامها بجبل.
وقال المصدر للوكالة أيضا إن التحقيقات أشارت إلى أن الطائرة الهليكوبتر كانت تقل شخصين أكثر من العدد الذي توصي به البروتوكولات الأمنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
بغداد اليوم - بغداد
أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.
وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.
وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.
وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.