العراق والسعودية يؤكدان ضرورة تنسيق الجهود لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
حث العراق والمملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي نحو الاضطلاع بكامل دوره لمنع "مأساة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وحقّه التاريخي في الحياة على أرضه".
وشدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال لقائه بوزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، على "ضرورة استمرار العمل المشترك وتنسيق الجهود العربية والدولية لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن "اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين العراق والمملكة العربية السعودية، وآفاق تطويرها وتنميتها في جميع المجالات، ولا سيما السياسية والاقتصادية، وتعزيز الشراكات المثمرة، وتفعيل المجلس التنسيقي العراقي السعودي، بما يحقق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين".
العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 40 ألف قتيل وأكثر من 92 ألف مصاب.
وبدأت يوم الخميس الماضي، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق والسعودية يؤكدان ضرورة تنسيق الجهود الهجوم الإسرائيلي غزة المملكة العربية السعودية الشعب الفلسطينى فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
في أول تعليق لحزب الإصلاح بمحافظة المهرة على زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي لمحافظة المهرة ودخوله بموكب عسكري هو الاول من نوعه من ناحية الاستعراض المسلح ، وهو الموكب الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط المحلية قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف، " إن المحافظة ليست بحاجة للتحشيد العسكري من خارجها ومحاولة جرها إلى مربع الفوضى.
وأشار السقاف إلى شعور قطاع كبير من أبناء المحافظة بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية حققت خلال الفترة الماضية نجاحات ملموسة سواء في المنافذ الحدودية أو في المديريات وتلك الجهود بحاجة إلى الإسناد والدعم حتى تتمكن من مضاعفة نجاحاتها.
ونوّه السقاف، في تصريح نشره"الإصلاح نت"، بأن المهرة عُرِفت كموطن للتعايش، ولا يمكن أن تقبل بسياسة الفرز المناطقي.
وأكد أن المعارك الهامشية المفتعلة والسعي وراء المصالح الشخصية والمناطقية على حساب المصلحة الوطنية، لن تخدم إلا المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.
وبين السقاف أن من أولويات المرحلة الحالية توحيد الجهود نحو المعركة المصيرية لاستعادة الدولة، مشدداً على أن مواجهة الانقلاب الحوثي لن تتحقق إلا من خلال وحدة الصف، بعيداً عن سياسة التفرقة والصراعات الجانبية.
ودعا رئيس إصلاح المهرة المجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة، والعمل على توحيد الجهود وتوجيه الإمكانيات لتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للقضاء على الكهنوت الحوثي.
وأشار إلى أن السنوات الماضية أثبتت رفض الحوثيين لكل فرص السلام، حيث لا يزالون يرسخون سلطتهم السلالية بالقوة، مستغلين كل خلاف داخل الصف الجمهوري لتمرير مخططاتهم.
وأكد رئيس إصلاح المهرة أن المعركة ضد الحوثي ليست مجرد صراع عسكري فقط، بل هي معركة وعي وإرادة سياسية لتحقيق النصر ويجب أن تتجسد هذه الإرادة في وحدة الصف والعمل المشترك، وليس في الطعن والتخوين والتنافس على المكاسب الضيقة.
وأوضح أن الخلافات الداخلية في صفوف الشرعية قد أثرت سلباً على المعركة المصيرية، مما يستدعي من جميع الأطراف والمكونات تغليب لغة العقل والحكمة، لتفويت الفرصة على أعداء الوطن.
وشدد السقاف على أن الخيار الوحيد أمام اليمنيين هو الاصطفاف في خندق واحد لمواجهة المشروع الحوثي، فاليمن أكبر من الجميع، ومستقبله يعتمد على قدرة أبنائه على تجاوز الخلافات والعمل كفريق واحد من أجل تحرير الوطن واستعادة الدولة.