بينما يدخل الصراع الدامي في السودان شهره الرابع، لا تزال الانتهاكات مستمرة في حق النازحين والفارين من هول المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
إذ يتعرض النازحون لشتى أعمال الضرب والسرقات وحتى الاغتصابات في بعض الأحيان من قبل المسلحين المنتشرين في العديد من المناطق بالخرطوم، وغيرها من المدن، لاسيما في ولاية دارفور.


ممرات آمنة
ما حث الأمم المتحدة إلى إعادة التأكيد على ضورة فتح ممرات آمنة للفارين. وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي ببيان اليوم الأربعاء إن المدنيين الفارين من الحرب في البلاد بحاجة إلى “ممر آمن”، مؤكدة على ضرورة أن يضمن أطراف النزاع ذلك.
كما أضافت أن المدنيين بمن فيهم اللاجئون لا يزالون يتعرضون “لانتهاكات مروعة”، موضحة أن أولئك الذين يمكنهم الهروب “يواجهون مخاطر أخرى فهم معرضون لسوء المعاملة والسرقة والمضايقات أثناء رحلاتهم إلى مناطق أكثر أمانا”. وأشارت إلى أن مقتل 28 لاجئا خلال اشتباكات بالخرطوم في 25 يونيو كان بمثابة “تذكير صارخ آخر بالأهوال التي تواجهها مجتمعات اللاجئين”، لافتة إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تواصل مساعدة اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في العاصمة السودانية.
إلى ذلك، قالت إنها تلقت تقارير من ولاية غرب دارفور تفيد بمنع بعض المدنيين الذين حاولوا الفرار من الاشتباكات العنيفة في مدينة سربا في 26 يوليو تموز الماضي من عبور الحدود إلى تشاد. وأضافت “سجلت المفوضية أيضا عددا من الحالات التي واجه فيها اللاجئون الذين حاولوا الفرار من القتال في السودان، ولا سيما للعودة إلى وطنهم في جمهورية جنوب السودان، صعوبات على طول الطريق”. وأردفت القول “يجب على أطراف النزاع ضمان المرور الآمن للمدنيين الفارين من العنف في الخرطوم ودارفور وغيرها من مناطق القتال النشط الأخرى”.
وانزلق السودان إلى الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في منتصف أبريل الماضي عقب أسابيع من التوتر بين الجانبين.

الحدث

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول بالمرة

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية على حزب الله اللبناني "غير مقبول بالمرة".

وأضاف دوجاريك للصحفيين "يجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعهم في جميع الأوقات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان عدم تعرض المدنيين للأذى على الإطلاق".

وبموازاة حملة القصف الجوي المكثف الذي خلف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان منذ حوالي 11 يوما، ينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدّة على طول الحدود، أسفرت عن مقتل تسعة من عسكرييه.

وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية.

وقدّرت الحكومة اللبنانية الأربعاء عدد النازحين هربا من العمليات العسكرية بحوالي 1,2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدّة من بيروت.

وفتح حزب الله في الثامن من أكتوبر "جبهة إسناد" لحماس عبر الحدود اللبنانية. لكن منذ 23 سبتمبر، تصاعدت حدة المواجهة بين حزب الله وإسرائيل التي تشنّ غارات مدمّرة تتركز على مناطق في جنوب لبنان وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعتبر معاقل لحزب الله. 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد: عدد الشهداء المدنيين في لبنان غير مقبول بالمرة
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان غير مقبول
  • عاجل - "غير مقبول".. الأمم المتحدة في إشارة لقتلى لبنان المدنيين
  • الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان غير مقبول
  • الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان "غير مقبول"
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول بالمرة
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى من المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية "غير مقبول بالمرة"
  • لبنان يطلب 427 مليون دولار كمساعدة عاجلة لتخفيف أزمة اللاجئين
  • المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»