دول عربية تتصدر قائمة مستخدمي ChatGPT.. وهذا سر شغف النساء به
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أظهرت نتائج الاستطلاع أن عدد من الدول العربية تصدر قائمة الأكثر استخداما لتقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة أداة ChatGPT.
واستعرضت شركة بوسطن الاستشارية العالمية تقريرًا لنتائج استطلاع أجرته لقياس مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي و"الذكاء الاصطناعي التوليدي" (GenAI).
وأجري الاستطلاع تقييم للمشاعر الإيجابية والسلبية التي يحملها المستهلكون تجاه التقنيات، حيث شمل الاستطلاع 21,000 مشاركًا من 21 دولة، من بينها ثلاث دول عربية: الإمارات العربية المتحدة، المغرب، والسعودية.
وجاءت المغرب في صدارة استخدام أداة ChatGPT بنسبة 38%، تلتها الإمارات بنسبة 34%، بينما بلغت في السعودية 31%.
وأفاد التقرير بأن المشاركين يستخدمون أشكالًا أخرى من الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات مختلفة، وأنهم يدركون قيمة ما يوفره الذكاء الاصطناعي من مزايا، خاصة في ثلاث مجالات رئيسية
وتسهم الراحة في تحسين الرفاهية الشخصية من خلال دعم الأهداف الصحية والمالية وغيرها. على سبيل المثال، أشار 32% من المشاركين إلى استخدامهم لتطبيقات الصحة واللياقة البدنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
فيما جاء التخصيص في المرتبة الثانية إذ يساعد في اختيار المنتجات أو الخدمات المناسبة وتحقيق الأهداف الشخصية. حيث لجأ 28% من المشاركين إلى الذكاء الاصطناعي للحصول على توصيات شخصية، مثل اختيار مستحضرات التجميل.
وجاء الاتجاه الثالث للسهولة التي لجأ إليها 28% من المشاركين لتقليل الجهد وتحسين تجربة المستخدم، حيث أظهر الاستطلاع أن 28% من المشاركين استخدموا تقنيات البحث المرئي المدعومة بالذكاء الاصطناعي للعثور على منتجات تطابق تفضيلاتهم.
ومن ناحية أخري أظهر الاستطلاع أن 75% من المشاركين قد استخدموا ChatGPT أو غيره من الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي. وقد كانت نسب الاستخدام مرتفعة بشكل خاص في دول مثل الهند والبرازيل والإمارات، متجاوزةً بذلك النسب المسجلة في الأسواق المتقدمة.
ومن ناحية أخرى كشفت دراسة أن النساء تستخدم الأداة في أمر آخر، حيث تحدد من خلاله طول الرجال، فتأخذ النساء لقطات شاشة للصور من ملفات تعريف تطبيقات المواعدة، وإدراجها في ChatGPT وطلب تقديم تقدير لطولهم، للتأكد من أن الأشخاص على تطبيقات المواعدة لا يكذبون بشأن طولهم.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت جوستين مور، وهي مستثمرة في سان فرانسيسكو، إن تقديرات الذكاء الاصطناعي دقيقة، ليس فقط للرجال ولكن للنساء أيضًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي مستوي الوعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی من المشارکین
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل
كشفت دراسة مشتركة بين جامعة هارفارد وكلية وارتون وشركة "بروكتر آند غامبل" (P&G) أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) في بيئات العمل قد يعزز الأداء ويغيّر شكل العمل الجماعي كما نعرفه.
وفقاً لموقع "pymnts" في تجربة شملت 776 موظفًا من P&G طُلب منهم ابتكار أفكار جديدة لمنتجات، تبيّن أن الأفراد الذين استعانوا بالذكاء الاصطناعي قدموا نتائج تضاهي تلك التي قدمتها فرق من شخصين دون استخدام AI. بل إن نسبة الأفكار المصنّفة ضمن أفضل 10% كانت أعلى بثلاثة أضعاف لدى من استخدموا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقييم خبراء بشريين.
الدراسة التي حملت عنوان "الزميل السيبراني"، أُجريت بين مايو ويوليو 2024، وركّزت على تقييم جودة الأداء، توسيع نطاق الخبرات، والتفاعل الاجتماعي في فرق العمل. ما يميّز هذه التجربة هو تطبيقها في بيئة عمل حقيقية، ضمن عملية تطوير المنتجات الفعلية في الشركة، وليس في مختبرات معزولة.
اقرأ أيضاً.. بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
من أبرز النتائج:
تحسين الأداء: الأداء العام للأفراد المدعومين بـAI كان أعلى بشكل ملحوظ.
زيادة الإنتاجية: الأفراد الذين استخدموا AI أنجزوا مهامهم في وقت أقل بنسبة 16.4%.
تقليص فجوة الخبرة: الموظفون الأقل خبرة قدموا أداءً يقارب أداء زملائهم الأقدم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إبداع خارج التخصص: AI ساعد الموظفين على اقتراح أفكار خارج مجالات خبرتهم المعتادة.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
دور اجتماعي للذكاء الاصطناعي: حتى من الناحية النفسية، الأفراد الذين استخدموا AI عبّروا عن مشاعر إيجابية تعادل أو تفوق شعور فرق العمل البشرية.
ومن النتائج اللافتة أن الذكاء الاصطناعي ساهم في كسر الحواجز بين الأقسام؛ فالموظفون في قسم التسويق بدأوا بتقديم مقترحات تقنية، والعكس لدى موظفي البحث والتطوير، وهو ما يعكس قدرة AI على "جسر الفجوات المعرفية" داخل الشركات.
لكن الدراسة لم تحظَ بإجماع تام؛ إذ تشير ورقة بحثية صادرة عن MIT في أكتوبر 2024 إلى أن التعاون بين البشر وAI لا يضمن دائمًا أداءً أفضل، مشيرة إلى تحديات مثل الثقة والتواصل والتنسيق الفعّال.
في النهاية، يرى الباحثون أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرّد أداة إنتاجية، بل بات يلعب دور "الزميل الذكي"، القادر على تعزيز الأداء، وتوسيع نطاق المعرفة، ورفع المعنويات داخل فرق العمل.
إسلام العبادي(أبوظبي)