قوات الدعم السريع لا تُجيد الدفاع بقدر ما تُجيد الهجوم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بدأت منذ صباح يوم الثلاثاء المعارك في أحياء أمدرمان القديمة وهي مواصلة لهجوم الجيش على وسط أمدرمان الذي بدأ يوم الإثنين.
تقوم الآن الميليشيا بتجميع قواتها واستنفارهم من عدة مناطق صوب أمدرمان في محاولة للدفاع عن مناطق سيطرتها ولمنع التحام قوات الجيش القادمة من كرري بقوات الجيش في سلاح المهندسين، كما تحاول الدفاع عن شيريانها الأساسي-كبري شمبات.
تقوم المدفعية الثقيلة والمسيرات التابعة للجيش بالهجوم على قوات الميليشيا في شمبات لمنعهم من التقدم ومساندة قواتها في أمدرمان كما تسعى لتشتيتهم.
تَحول قوات الدعم السريع إلى حالة الدفاع وتحول الجيش إلى حالة الهجوم يعطي صورة واضحة عن فعالية خطة الاستنزاف التي وضعتها غرفة القيادة والسيطرة.
تغيّر موازين المعركة أمر جيد، خصوصاً أن قوات الدعم السريع لا تُجيد الدفاع بقدر ما تُجيد الهجوم، ولكن في نفس الوقت فإن قوات الجيش تحترف الدفاع كاستراتيجية أساسية، سيكون هناك الكثير من الخسائر فعسكرياً كُلفة الهجوم أعلى من الدفاع. نسأل الله أن يحفظ جنودنا ويُسدد رميهم.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة.
أحمد الخليفة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)