أكد الدكتور عبدالقادر عبدالله أبو، الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة بالسودان الإهتمام بالاحصاءات للحصول على النتائج المعلوماتية الدقيقة، جاء ذلك لدى لقاءه اليوم المهندس عبدالمنعم عثمان معتمد اللاجئين ( COR) بولاية القضارف وقال أبو إن معتمدية اللاجئين يعول عليها كثيراً في هذه المرحلة لتقديم العون والمساعدة للأطفال اللاجئين والفارين من الحرب مبيناً التعاون المشترك بين المعتمدية والمجلس القومى لرعاية الطفولة.

من جهته أوضح المهندس عبدالمنعم أن ولاية القضارف بها 4 معسكرات للاجئين تضم 80 ألف لاجى ونسبة 80 % من جملتها من الأطفال والنساء وأن مستوى التدخلات فى هذه المعسكرات ما زال فى مرحلة الطوارئ وأن الوضع مستقر، بينما توجد بعض الإشكالات فى التغذية الإضافية والعلاجية التي ظهرت فى طوافه الاخير على المعسكرات، وناشد المنظمات العاملة فى الولاية بالعمل على إنشاء المساحات الصديقة للأطفال وتحويل أغراضها كل ستة أشهر لغرض آخر حتى تعم الفائدة منها إلى جانب تأهيل عدد من رياض الأطفال بعدد من المحليات المستضيفة للمعسكر. ومن ناحية أخرى اوضح عبدالمنعم ان هنالك خطة واضحة لحكومة السودان متمثلة فى وزارتي المالية الصحة تمضي بشكل جيد لصالح أطفال اللاجئين والفارين من الحرب، مؤكداً أن هناك قصور حقيقى فى الخطط الإستراتيجية طويلة وقصيرة المدى والإستفادة من تعديلها مستقبلاً فى الخطط الاستراتيجية العامة للدوله، داعياً للإهتمام بسد النقص وتدريب الكوادر من المتطوعين لمجلس رعاية الطفولة فى ظل الأزمات، ولابد من الخطط الاستباقية والبديلة للتدخل عند الكوارث، مناشداً المنظمات العاملة بالولاية لتغطية الدواء والعناية الصحية للأطفال اللاجئين والفارين من الحرب.

وكاله سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل

خولة علي (أبوظبي) 
مع قدوم شهر رمضان الفضيل، تتضح الحاجة إلى استثماره في غرس القيم الدينية والروحية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل عصرنا الرقمي الذي يتيح وسائل تعليمية مبتكرة، وتعد التطبيقات الذكية من أبرز الأدوات التي تسهم في تعليم الأطفال القيم الرمضانية مثل الصيام، الصبر، والتكافل الاجتماعي، بأسلوب يجمع بين التعلم والترفيه، ضمن تجربة ممتعة وشاملة، مما يساعد الأطفال على فهم جوهر الشهر الكريم وترجمته إلى سلوكيات عملية في حياتهم اليومية.

أبرز التطبيقات
تشير خلود الحبسي، مدربة معتمدة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، قائلة «مع تطور التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات الذكية وسيلة مبتكرة لتعليم الأطفال القيم الإسلامية ومبادئ الصيام بطريقة عصرية وشيّقة، حيث توفر هذه التطبيقات محتوى تفاعلياً يمزج بين التعليم والترفيه، مما يساعد الأطفال على فهم روحانية شهر رمضان ومدى أهمية الصيام وأجره العظيم».
وتلفت الحبسي، إلى أبرز التطبيقات التي تستهدف الطفل العربي، ومنها تطبيق «عدنان معلم القرآن» حيث يقدم محتوى تفاعلياً للأطفال يتضمن تعليم الأدعية والأخلاقيات المرتبطة بشهر رمضان بأسلوب ممتع وسهل، وهناك تطبيق «قصص الأطفال» ويضم مجموعة من القصص التربوية الإسلامية التي تعرّف الطفل بمفهوم الصيام وقيمه، مثل الصبر والتحمل والكرم، إلى جانب تطبيق «سلوكيات رمضان» الذي يساعد الأطفال على تعلم العادات الرمضانية الصحيحة من خلال ألعاب تفاعلية مثل تحديات الصيام وأوقات الإفطار، فضلاً عن تطبيق «تعليم الإسلام للأطفال»، والذي يقدم دروساً بسيطة عن أركان الإسلام، بما فيها الصيام، مع رسوم متحركة وألعاب تناسب مختلف الأعمار. 

أخبار ذات صلة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك 180 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» في مدينة أبوظبي وضواحيها

إرشاد وتوجيه
تساعد التطبيقات الذكية الأطفال على التعرف على القيم الدينية بطريقة تفاعلية ومشوقة، فهي تقدم المعلومات الدينية، كأحكام الصيام وآدابه، من خلال ألعاب تعليمية، مسابقات، وقصص قصيرة مدعومة بالصور والرسوم المتحركة، وفي هذا السياق، تقول فاطمة الظنحاني، أخصائية اجتماعية «هذه الأساليب من أنجح الطرق لتوصيل المعلومات للأطفال، لأنها تجمع بين الترفيه والتعليم، مما يساهم في زيادة إقبالهم على التعلم الديني بطريقة محببة وسهلة وممتعة»، وتشير إلى أن الأطفال يميلون بشكل كبير إلى المحتوى الذي يعتمد على الألوان الجذابة والأصوات التفاعلية، حيث تقدم التطبيقات القيم الدينية بأسلوب محبب وسهل الفهم، فعلى سبيل المثال، التطبيقات التي توفر تحديات يومية مرتبطة بالصيام أو تقدم مكافآت افتراضية عند استكمال المهام تشجع الأطفال على تطبيق ما يتعلمونه في حياتهم اليومية.
دور الأهل
وعن دور الأهل، تضيف الظنحاني «لا يمكننا الاعتماد كلياً على التكنولوجيا لتعليم الأطفال، فالأهل يلعبون دوراً كبيراً في اختيار التطبيقات المناسبة ومتابعة استخدامها، والتأكد من أن المحتوى يتماشى مع القيم الدينية الصحيحة، مع تشجيع أطفالهم على ترجمة ما تعلموه إلى سلوكيات عملية»، وتنصح الأهل بالمشاركة في الأنشطة التعليمية التي تقدمها هذه التطبيقات لتعزيز الروابط الأسرية وجعل عملية التعلم تجربة جماعية وممتعة.
تطبيق «رمضاني»
تشير سندية الزيودي (ولية أمر)، إلى أهم التطبيقات المناسبة للأطفال في تعلم المفاهيم والقيم الرمضانية، وأهمها تطبيق «رمضاني» (My Ramadan)، الذي يهدف إلى تحفيز الأطفال على الصيام وأداء العبادات الإسلامية خاصة صلاة التراويح وتلاوة القرآن، بالإضافة إلى تطبيق قصص الأنبياء للأطفال، والذي يتمتع بطريقة سهلة ومبسطة.
جذابة وملائمة للأطفال
تؤكد خلود الحبسي، أن التطبيقات الذكية تتميز بتوفير محتوى باللغة العربية مصحوباً بالرسوم التوضيحية والصوتيات، مما يجعلها جذابة وملائمة للأطفال، كما تسهم في تعزيز ارتباط الطفل بهويته الدينية وتعريفه بقيم الصيام بشكل تدريجي يناسب عمره وقدراته، مما يسهم في تربية جيل واعٍ بأصول دينه.

مقالات مشابهة

  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • هزاع بن زايد يشدّد على المسؤولية المشتركة في رعاية الأطفال
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • مجلس المالكي يعول على 7 رهانات لإنجاح "المدرسة الجديدة"
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة