أسوان تستهدف الأسواق العالمية بمنتجاتها الزراعية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان المحاسب هانى حجازى المدير التنفيذى للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، والوفد المرافق له، وقد تناول اللقاء أطر التعاون وتفعيل أوجه الشراكة بين المحافظة والهيئة، وتذليل العقبات للتداخلات المتشابكة بما يعود بالإيجاب لتهيئة مناخ الإستثمار ويصب بالنفع على المواطن الأسوانى.
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال على أنه سيتم تقديم كافة أوجه الدعم للإستثمار الأمثل للمنتجات الأسوانية، وخاصة من التمور والمانجو لجودتها العالية، وتحقيق القيمة المضافة لها لتصبح منتجات جاهزة للتصدير والمنافسة بالأسواق العالمية.
لافتاً إلى أنه بالتوازى سيتم التنسيق بين المحافظة والهيئة لتوفير أفضل المدخلات من الأسمدة والحبوب والميكنة الزراعية، مع تفعيل دور الإرشاد الزراعى لما يمثله من أهمية لدى المزارعيين، وتكثيف الندوات التوعوية للتعريف بأهمية إستثمار منتجاتهم من المحاصيل المختلفة بشكل يحقق عوائد عديدة ومتنوعة لهم، ليكونوا بذلك شركاء نجاح فى الوصول إلى التنمية المستدامة على الوجه الأكمل.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لجذب الإستثمارات بأفكار ورؤى مبتكرة ومتطورة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان التنمية الزراعية اخبار أسوان
إقرأ أيضاً:
المهرة لماذا تستهدف..؟!
استطاعت محافظة المهرة ومن خلال عقلائها بقيادة الشيح الحر على سالم الحريزي الذي عمل على تجنيب المهرة وأبنائها والقائمين فيها تبعات الأزمة وتداعيات الفتنة من خلال تشكيل الحراك السلمي المهري الذي كانت غايته وهدفه هو تجنيب المحافظة ما حل بالوطن من تدخلات وتمزق وخلافات أقلقت سكينة أبناء تلك المحافظات، فاتخذت المهرة ومن خلال عقلائها قرارها الوطني بالنأي بنفسها عما تشهده بقية النطاقات، الوطنية ويبدو أن هذا ازعج أطرافاً داخلية وخارجية، إقليمية ودولية بالمناسبة فما يحاك لمحافظة المهرة يتجاوز اللاعبين الإقليميين إلى أطراف دولية، تسعى لإدخال المحافظة ضمن نطاق أهدافها الجيوسياسية ولهذا، نراهم يحركون أدواتهم المحلية والإقليمية للنيل من المحافظة التي استطاع الشيخ الحريزي أن يحصنها طيلة السنوات الماضية، وكان خلالها المتآمرون يراهنون كما يبدو- على عامل الوقت لكسر إرادة الحراك وتفتيت اللُحمة المهرية وتطويع إرادة الشيخ الحريزي قبل أن يكتشفوا أن رهانهم خائب وأن ثمة إرادة وطنية صلبة يتحلى بها رجال المهرة الذين تمسكوا بـ(شرعية خائبة) شرعية لم تراع نبل مواقف وإخلاص أبناء المهرة الذين تمسكوا بها وبمؤسسات الدولة وأعطوها مكانة سيادية اتضح إنها لا تستحقها لأنها -أي الشرعية- لم تقم بدورها كسلطة شرعية فعلا بل ظهرت وكأنها (بيدق) بيد أطراف الصراع الجيوسياسي الإقليميين منهم والدوليين..؟!
كغيري من أبناء هذا الوطن تابعت وأتابع حراك أبناء المهرة، كما تابعت وأتابع مواقف ولقاءات وتصريحات وتحركات الشيخ علي سالم الحريزي الذي اثبت مصداقية وطنية وجدية في تبني مشروع وطني، لكن للأسف خذله من يفترض بهم نصرته وتبني مواقفه، فالرجل تبني خطأ وطنيا واضحا لا لبس فيه ولا أهداف مبيتة، كتلك التي يحملها الآخرون باسم الوطن والجمهورية والشرعية واستعادتها، فمن يريد الدفاع عن كل هذه القيم الوطنية لا يمكن أن يسمح لنفسه بالتواطؤ والتآمر مع أي جهة كانت على رؤية ومواقف أبناء المهرة الذين وقفوا وبصلابة وبجهودهم الذاتية في الخندق الوطني رافضين كل أشكال التدخلات الخارجية، كما رفضوا جعل المحافظة ضمن مخطط الاستهداف للوطن.
مؤخرا بدا المتخاصمون داخل مكون ما يسمى بـ (الشرعية) في حالة سباق فيما بينهم إرضاء لمن يمول حراكهم وبين ( قوات درع الوطن) الممولة _سعوديا _يحاول ( العليمي) تطويع إرادة المحافظة واختراق إرادة أبنائها، فيما يحاول ( الزبيدي) وقوته الممولة _إماراتيا _ السعي لفرض خيارات مرفوضة من قبل أبناء المحافظة، الذين يرفضون أيضا محاولة (العليمي) الذي خسر مكانته المعنوية كرأس لشرعية راهنت عليه المهرة فخذلها، وهناك أطراف أخرى تحاول اختراق الجدار المهري المحصن بالوعي، بهدف خلط الأوراق والمضي في مخطط التدمير وتوسيع دائرته.. الأمر الذي لم يبق فيه أمام أبناء المهرة سوى الصمود والتصدي لكل محاولات الاختراق تحت أي مسمى مهما كان مغلف بشعارات مثل مصلحة المحافظة ومصلحة أبنائها، فيما واقعيا يسعون لشق وحدة أبناء المحافظة بكل الطرق والأساليب المشروعة وغير المشروعة، السرية والعلنية، بعد أن ادركوا أن تطويع المحافظة هو فعل عصى على التحقيق ما لم يتم استهداف مكون (الحراك المهري السلمي) واستهداف الشيخ علي سالم الحريزي شخصيا الذي ينظرون إليه باعتباره الحجر العثرة والعائق بينهم وبين أهدافهم التدميرية المراد منها السيطرة على المحافظة وبسط نفوذهم فيها، وتحويلها إلى ساحة لتنافسهم القذر..؟!
إن مواقف الشيخ علي سالم الحريزي ورؤيته لحاضر ومستقبل المهرة، هي رؤية تنطبق على كل اليمن يفترض أن يؤخذ بها لحل معظلة الوطن اليمني بكامله، ولكن هذا يمكن تحقيقه حين تكون هناك أطراف تتصارع على مصلحة الوطن وليس على مصالحها الشخصية، ولا تنفيذا لرغبات أطراف خارجية إقليمية ودولية لم تعد خافية على أبناء المهرة خاصة وأبناء اليمن بصورة كلية..
إن محافظة المهرة بما تمثله اليوم من موقف ودور ومكانة، من خلال حراكها السلمي الرافض لكل أشكال الاحتواء والارتهان وبما تقوم به، تعد حاملة للمشروع الوطني الكلي الذي يُختزل اليوم في أداء الحراك المهري ولهذا مطلوب من كل يمني حر وصادق بانتمائه للوطن الأرض والإنسان، ولا تحركه المصالح، مطلوب من أمثال هؤلاء الاصطفاف والوقوف مع أحرار محافظة المهرة والتصدي لكل مخططات الأعداء وأدواتهم وكشف كل مؤامراتهم في تطويع وإخضاع هذه المحافظة وأحرارها الأبطال الذين يشكلون الأنموذج الأرقي والأصدق للإرادة الوطنية اليمنية، والتصدي بحزم وعبر كل الوسائل لكل ما يتطلع إليه أدوات السعودية والإمارات..
ختاما، أجدد تحياتي وتقديري وأمتناني للحراك المهري ولكل أحرار المهرة ورجالها الأبطال وعلى رأسهم الشيخ المناضل الحر على سالم الحريزي الذي اثبت انه الرقم الصعب في مواجهة (أوغاد المرحلة ومرتزقتها)..؟!