الصين تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان “بأسرع وقت ممكن”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دعت الصين الخميس مواطنيها إلى مغادرة لبنان “بأسرع وقت ممكن” على ما جاء في بيان لسفارتها غداة ضربة صهيونية قتل فيها قيادي في حركة فتح الفلسطينية في جنوب البلاد.
وكتبت السفارة الصينية في بيروت “في الفترة الأخيرة يستمر الوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بالتوتر، والأوضاع الأمنية في لبنان خطرة ومعقدة”.
وأوضحت السفارة “مستوى الخطر الحالي للسفر إلى جنوب لبنان والنبطية هو أحمر (مستوى الخطر الأعلى) وبرتقالي في المناطق الأخرى (خطر مرتفع)”.
وأوصى البيان المواطنين الصينيين المتواجدين راهنا في لبنان “باستغلال فرصة استمرار توافر رحلات تجارية والعودة إلى الصين أو مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن”.
وكثف الاحتلال ضرباته في لبنان المجاور واستهدفت للمرة الأولى الأربعاء قياديا في حركة فتح الفلسطينية منذ بدء الحرب في غزة.
واتهمت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، الاحتلال بأنه يريد “إشعال المنطقة” عبر اغتيال خليل المقدح.
ودعت الكثير من الدول في الأسابيع الأخيرة رعاياها إلى مغادرة لبنان.
وكانت سفارة الصين حتى الآن تكتفي بدعوة مواطنيها “إلى توخي الحذر” خلال سفرهم إلى لبنان.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الصين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصين لبنان
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في استعادة السلام والاستقرار
قال المحلل السياسي، نادر رونج، إن الصين تتابع تطورات الوضع في سوريا عن كثب، مشيرًا إلى أن الصين تولي اهتمامًا بالغًا للتغيرات التي حدثت في سوريا وكذلك تدعو جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في استعادة السلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن.
وأضاف «رونج»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصين حثت المجتمع الدولي على رفع العقوبات الأحدية للطرف السوري وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، مشيرًا إلى أن الصين تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا واحتلال جزء من أراضي الجولان والصين اكدت على أهمية وقف هذه التحركات والاعتداءات الإسرائيلية التي تمثل انتهاكًا للسيادة السورية ووحدة أراضيها.
وتابع المحلل السياسي: « السفارة الصينية في سوريا لازالت موجودة ومفتوحة في دمشق رغم كل هذه التغيرات»، لافتًا إلى أن الصين تعمل على مساعدة سوريا في استعادة الاستقرار في أقرب وقت ممكن والصين مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا بالكامل من جديد.