«دبي الخيرية» تغيث متضرري السيول في مالي والنيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دبي- وام
قدمت جمعية دبي الخيرية مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري السيول والفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة في مالي والنيجرتضمنت حزمة من المواد الغذائية وتشييد أكواخ إلى جانب قافلة طبية لعلاج الملاريا استفادت منها الأسر المتضررة في مدينة «بلا» بمنطقة «سيغو» في مالي وقرية «شنتبردين» بولاية «طاوا» في النيجر.
وقال أحمد السويدي المدير التنفيذي لـ 'دبي الخيرية' إن الجمعية بادرت إلى إرسال مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين بجمهورية مالي تضمنت “500” سلة غذائية استفاد منها قرابة “2500” شخص من سكان مدينة «بلا» التي ضربتها السيول فيما تم في النيجر توزيع “515” سلة غذائية استفاد منها “2575” شخصا في «شنتبردين» بولاية«طاوا» إلى جانب بناء “50” كوخا لإيواء “50” أسرة.
وأوضح أن برنامج المساعدات تضمن أيضا إغاثة علاجية من خلال تنظيم قافلة طبية لمدة أربعة أيام على التوالي لعلاج الملاريا وتوزيع مواد صحية استفاد منها “300” شخص في مالي و«145» شخصا في النيجر إضافة إلى علاج أمراض أخرى مثل التيفود والأنفلونزا والحميات المجهولة ونقص الفيتامينات والعديد من الأمراض لدى الأطفال.
من جانبها عبرت الأسر المستفيدة عن جزيل شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمعية دبي الخيرية لما قدمته من مساندة ودعم يعكس مسيرة الخير والعطاء للدولة ويؤكد الدور الذي تقوم به دبي الخيرية وجهودها لدعم المحتاجين والمتضررين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي سيول مالي دبی الخیریة فی مالی
إقرأ أيضاً:
اختفاء أربعة سائقي شاحنات مغاربة في منطقة مضطربة بين بوركينا فاسو والنيجر
تداولت مصادر متطابقة، انباء عن فقدان أثر أربعة سائقي شاحنات مغاربة منذ يوم السبت الماضي، حيث كانوا في طريق يربط شمال شرق بوركينا فاسو بغرب النيجر.
وتفيد المعلومات الواردة من سفارة المغرب في بوركينا فاسو بأن السائقين كانوا في ثلاث شاحنات اختفت آثارهم بين مدينتي دوري في بوركينا فاسو وتيرا في النيجر.
وأوضح مصدر دبلوماسي في السفارة أن المنطقة التي مروا بها تعد واحدة من أخطر المناطق في المنطقة، حيث تنشط فيها جماعات إرهابية وخلايا مسلحة تقوم بعمليات نهب منتظمة تستهدف سائقي الشاحنات.
وأفاد المصدر نفسه أن السفارة المغربية تعمل على التنسيق المستمر مع سلطات بوركينا فاسو من أجل العثور على السائقين المفقودين.
كما أشار إلى أن سلوك الطريق دون مرافق أمني أو التحقق من الوضع الأمني في المنطقة يشكل مخاطرة كبيرة، داعياً إلى ضرورة احترام شركات النقل للبروتوكولات الأمنية المعتمدة.
وتشهد بوركينا فاسو، مثلها مثل جاراتها النيجر ومالي، تصاعداً في الهجمات الإرهابية من قبل جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.