كشف القائم بأعمال السفارة الألمانية في بغداد ماكسيميليان راش، عن أن بلاده دعمت مشاريع إزالة الألغام في العراق بأكثر من 100 مليون دولار.

وقال راش - خلال حفل إطلاق الخطة الاستراتيجية الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) - "إن بلاده كانت ولا تزال مساهما فاعلا في جهود إزالة الألغام بالعديد من المناطق في العراق"، مشيرا إلى أن المانيا بدأت عام 2016 بتمويل وتنفيذ مشاريع إزالة الألغام بأكثر من 100 مليون دولار في العراق فقط".

وأضاف، أن" عملية إزالة الألغام تحتاج إلى جهود حثيثة وعمل مستمر وخلال السنوات الماضية تمت إزالة الكثير منها، مشيرا إلى أن بلاده لن تترك العراق وحده في صراعه الطويل مع إزالة الألغام وستستمر بالدعم وتعضيد جهود استقرار العراق، لافتا إلى وجود استجابة فاعلة للحكومة العراقية في شتى المجالات ومنها إزالة الألغام".

ولفت، إلى أن" الحكومة العراقية خصصت 16 مليون دولار لتمويل إزالة الألغام في البلاد"، متوقعا مضاعفة المبلغ المخصص لإزالتها"، مشيرا إلى أن شركاء العراق والمانحين مستمرون في تقديم الدعم والمشورة في إزالة الألغام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بغداد الألغام العراق إزالة الألغام ملیون دولار فی العراق إلى أن

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟

8 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خضم النقاشات التي تعصف بالمشهد السياسي العراقي، يظل النظام الديمقراطي التعددي هو حجر الأساس الذي يستند إليه استقرار البلاد، رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهه.

و العراق، الذي عانى عقودًا من الأنظمة الشمولية، نجح منذ 2003 في إرساء نظام يتيح المشاركة السياسية للجميع ويضمن تداول السلطة عبر الانتخابات. ومع ذلك، تتجدد المخاوف من محاولات غير ديمقراطية لتغيير مسار النظام، في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة.

رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شدد على أن العراق، بخلاف تجارب أخرى في المنطقة، يتمتع بنظام ديمقراطي يتيح معالجة أي خلل تحت سقف الدستور والقانون.

و  في كلمته الأخيرة، وصف السوداني الحديث عن تغيير النظام السياسي بـ”الوهم”، مؤكداً أن الإصلاحات المطلوبة لا يمكن أن تأتي عبر الفرض الخارجي أو السلاح، بل عبر الآليات الديمقراطية التي تحكم العراق منذ أكثر من عقدين.

هذا التوجه يتماشى مع رؤية أطراف عدة داخل النظام السياسي، حيث يرى السوداني أن النظام الحالي هو نتاج عملية شاقة من البناء الوطني، تستدعي مراجعة مستمرة لكنها لا تحتمل المغامرات أو التدخلات التي قد تقود إلى الفوضى.

أصوات تحذر من المخاطر

في المقابل، لم تغب التحذيرات من المخاطر التي قد تهدد النظام.

نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، أشار إلى أن هناك “مؤامرات خارجية” تهدف إلى زعزعة استقرار العراق وربطه بأحداث إقليمية مثل الحرب في سوريا. هذه التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا من إمكانية استغلال القوى الخارجية للوضع العراقي الهش لتحقيق أهداف جيوسياسية، من بينها إضعاف دول المنطقة.

الدعوة إلى الإصلاح من الداخل

من جهة أخرى، يبرز تيار يدعو إلى الإصلاح من داخل النظام نفسه عبر القضاء على الفساد وهو موقف يجد صداه لدى نشطاء ومحللين يرون أن الاحتكام إلى القانون والاحتجاج السلمي هو الخيار الوحيد لضمان استمرارية الدولة ومنع انزلاقها نحو العنف.

رغم التصريحات التي تؤكد استقرار النظام السياسي العراقي، إلا أن تحديات داخلية لا تزال ماثلة. اتهامات بـ”المحاصصة الطائفية” وضعف في البنية الدستورية، إلى جانب تراجع نسب المشاركة في الانتخابات، كلها عوامل تلقي بظلالها على شرعية النظام في نظر بعض شرائح المجتمع.

أستاذ الإعلام في جامعة بغداد، علاء مصطفى، يرى أن هذه التحديات الداخلية تجعل النظام عرضة للتأثيرات الخارجية، خصوصاً في ظل العقوبات الاقتصادية واحتمال تغير السياسات الأميركية تجاه العراق.

إجماع القوى السياسية على ضرورة حماية النظام الديمقراطي لا يعني بالضرورة تجاهل المطالب الشعبية.

وهناك إدراك واسع بأن استقرار العراق يبدأ من الداخل، عبر إصلاحات سياسية واقتصادية تعيد الثقة بالنظام وتحقق العدالة للجميع.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بأكثر من مليون ريال .. ترميم 230 منزلا لأسر الدخل المحدود
  • الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟
  • الكهرباء العراقية تعتزم التعاقد على 100 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز
  • بحجم دراجة نارية.. سمكة تونة تُباع بأكثر من مليون دولار بمزاد في اليابان
  • ألمانيا: مبيعات السيارات الكهربائية تسجل تراجعا بأكثر من 27% في 2024
  • "قطاع الأعمال": النصر العامة للمقاولات "حسن علام" تنفذ مشروع مجسر ونفق في العراق بتكلفة نحو 41 مليون دولار
  • التضخم في ألمانيا يرتفع بأكثر من المتوقع خلال كانون الاول
  • بـ41 مليون دولار.. قطاع الأعمال: شركة مصرية تنفذ مشروع جسر ونفق بالعراق
  • قطاع الأعمال: تنفيذ مشروع مجسر ونفق في العراق بتكلفة نحو 41 مليون دولار
  • قطاع الأعمال: "النصر للمقاولات" تنفذ مشروعات في العراق بـ76 مليون دولار