إلهان عمر: بلينكن يتعرض للإذلال بمحادثاته مع نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
#سواليف
قالت النائبة بمجلس النواب الأمريكي #إلهان_عمر، إن وزير الخارجية أنتوني #بلينكن تعرض لإذلال خلال المحادثات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين #نتنياهو، لبحث “وقف إطلاق النار” بقطاع #غزة و #مفاوضات #تبادل_الأسرى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته مع عضوة مجلس النواب كوري بوش، في ولاية شيكاغو، التي انعقد فيها مؤتمر الحزب الديمقراطي، اليوم الخميس.
وفي إشارة إلى زيارات بلينكن من أجل “وقف إطلاق النار” ومحادثات تبادل الأسرى، قالت عمر: “الآن اسألوا أنفسكم، كيف يمكن لوزير خارجيتنا أن يسافر 11 مرة ويتوسل من أجل إنهاء حادث نواصل نحن تقديم القنابل والأسلحة التي تسببت فيه”.
مقالات ذات صلةوأضافت: “كيف لا نخجل من هذا #الإذلال الذي يواجهه ممثلو إدارتنا؟ القول بأننا نحترم القانون الدولي، ليس فقط نفاق بل هو إذلال أيضًا”.
وانتقدت عمر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ”رفضها الاعتراف بحرب الإبادة الجماعية” التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة.
وتعليقاً على تصريح بايدن بأنهم “يعملون بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار” قالت عمر: “عليهم أن يخجلوا من أنفسهم لاستخدام مثل هذا التصريح، لأننا نقدم هذه الأسلحة”.
وخاطبت عمر إدارة واشنطن بالقول: “إذا كانوا يريدون حقا وقف إطلاق النار، فعليهم أن يتوقفوا عن إرسال الأسلحة”.
وتشن “إسرائيل” بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إلهان عمر بلينكن نتنياهو غزة مفاوضات تبادل الأسرى الإذلال وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وفد بلا صلاحيات إلى قطر.. نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويهدد بانهيار وقف إطلاق النار
أكدت وسائل إعلام عبرية أن الوفد الإسرائيلي الذي وصل إلى قطر، مساء أمس، لبحث مفاوضات في المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، لا يملك صلاحيات حقيقية، مشيرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى لإفشال الاتفاق قبل الانتقال إلى مرحلته التالية.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن «الوفد الإسرائيلي الذي تم إرساله إلى قطر مساء السبت ما هو إلا استعراض فقط، حيث يرسل بنيامين نتنياهو بإشارات واضحة جدًا تفيد بأنه لا يريد المضي قُدمًا في المرحلة الثانية ضاربًا بخوف أهالي المحتجزين الإسرائيليين عرض الحائط»، مؤكدة أن الوفد المرسل ليس لدية القدرة ولا الصلاحية على اتخاذ القرارات، لأنه يرى أن وقف إطلاق النار لم يكن الخيار المناسب له سياسيًا.
تلاعب في المفاوضاتوبدورها نقلت القناة الـ12 العبرية، عن مصدر إسرائيلي آخر بأن حركة حماس ستدرك في نهاية المطاف أن إسرائيل لا تنوي تنفيذ المرحلة الثانية، مما قد يدفعها إلى رفض الإفراج عن مزيد من الأسرى، وبالتالي سينهار الاتفاق بالكامل، مضيفة «حماس ليست غبية، فهي ترى التلاعب في المفاوضات، وتلاحظ تعيين مقربين من نتنياهو، مثل رون ديرمر وجال هيرش، في قيادة المفاوضات، كما تدرك التهديدات التي يطلقها بتسلئيل سموتريتش والوزراء اليمينيون بحل الحكومة».
وفد بلا تفويض حقيقيووفقًا للقناة الـ12 العبرية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين «الوفد المرسل ليس لديه تفويض حقيقي، ولن يناقش أي تفاصيل تتعلق بالمرحلة الثانية»، وأن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، هو من طلب إرسال الوفد، ووافق نتنياهو جزئيًا على ذلك فقط لتجنب منح حماس ذريعة لإفشال الاتفاق، وأوضحت القناة أن الوفد الإسرائيلي يضم منسق ملف الأسرى في الحكومة، جال هيرش، بالإضافة إلى مسؤول كبير في جهاز «الشاباك»، ذهب بدلًا من رئيس الجهاز، رونين بار، الذي استبعده نتنياهو من دوره التفاوضي.
تصرفات نتنياهو تؤدي إلى انهيار الاتفاقومن جانبها نشرت يديعوت أحرنوت عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن إرسال الوفد إلى الدوحة يُعد بمثابة زيارة تمهيدية رمزية تهدف أساسًا إلى إبداء حسن النية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن رغبته في تنفيذ الاتفاق بالكامل، وأن الناخبين اليمينيين في إسرائيل يرون أن جيش الاحتلال فشل في هزيمة الفصائل الفلسطينية بشكل كامل، وأن اللافتات التي رُفعت خلال احتفالات تسليم الأسرى في غزة سخرت من نتنياهو وشعاره النصر الكامل، وأن تصرفات رئيس الوزراء قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق».