أعلنت الهيئة العامة للطرق عن اعتماد كود الطرق السعودي الذي يضع معايير ومواصفات موحدة لمداخل ومخارج مناطق الاستراحة ومحطات الوقود.
يهدف الكود الجديد إلى تنظيم حركة المرور وضمان انسيابيتها من خلال إنشاء مسارات تسارع وتباطؤ، وتصميم المداخل والمخارج بشكلٍ يتناسب مع مختلف المركبات، مع التأكيد على ضرورة توفير رؤية واضحة وعدم وجود أي عوائق تحجب الرؤية.

معايير موحدة
أخبار متعلقة 50 ألف ريال غرامة للمخالف.. تفاصيل ضوابط استخدام المياه الجوفية"3 مؤسسات صحية خاصة" الحد الأقصى لعمل الاستشاريين السعوديينأكدت الهيئة العامة للطرق أن الكود وضع معايير ومواصفات موحدة لمداخل ومخارج مناطق الاستراحة ومحطات الوقود تشمل إنشاء مسارات تسارع وتباطؤ لتنظيم دخول وخروج المركبات من وإلى الطريق الرئيسي، وتصميم المداخل والمخارج بشكلٍ يتناسب مع أبعاد أكبر مركبة متوقعة في المنطقة.
كما اشترط الكود عدم وضع أي عوائق تحجب الرؤية الواضحة لمداخل منطقة الاستراحة، وأن تخضع جميع مخططات مناطق الاستراحة لدراسة تأثيرها على حركة المرور للتأكد من عدم تسببها في ازدحام السير على الطريق الرئيسي، حيث يعزز تبني هذه الاشتراطات من مستوى السلامة المرورية على الطرق، ويحسن جودة الحياة، ويساهم في تحقيق الأمان والكفاءة والاستدامة في شبكة الطرق.مرجع فني شامل
يُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لكافة الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض الهيئة العامة للطرق السلامة المرورية جودة الحياة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مقبرة ملكية بـ«أبيدوس» توثق فترة تاريخية غير موحدة في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة. 

وأضاف عبد البديع، أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة "كعبة المصريين القدماء".

وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع، وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.

وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.

وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.

وأضاف، أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.

وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.

مقالات مشابهة

  • من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية
  • معايير عالمية.. وزير الصحة يتفقد مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر
  • قيادات الطب العلاجي يتفقدون مستشفى منيا القمح وطمأنوا على تفعيل نداء الكود بلو
  • الكشف عن مقبرة ملكية بـ«أبيدوس» توثق فترة تاريخية غير موحدة في مصر
  • 1670 رقماً مميزاً للوحات المركبات بيعت بالمزادات 2024
  • إيقاف مصنع مياه في نجران لمخالفته معايير السلامة
  • أبوظبي تعتزم إطلاق معايير للخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس
  • مصدر يكشف لـ بغداد اليوم عن خطبة موحدة للصدر يوم الجمعة
  • مصدر يكشف لـ بغداد اليوم عن خطبة موحدة للصدر يوم الجمعة - عاجل
  • رمضان جانا.. معرض أثري مؤقت بمتحف المركبات الملكية