وزير الخارجية اللبناني: الوضع قد يخرج عن السيطرة في المنطقة بحال فشل مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بيروت- أكد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، الخميس 22أغسطس2024، أن "لبنان لا يرغب في التصعيد واندلاع حرب".
وحذر بوحبيب، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الياباني يوكو كاميكاوا، من أن "الوضع في المنطقة قد يخرج عن السيطرة في حال فشلت المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن قطاع غزة"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن بو حبيب "شدد على ضرورة الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة لإرساء التهدئة في جنوب لبنان والمنطقة".
ويواصل "حزب الله" تصعيد الأعمال العسكرية ضد إسرائيل، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "حزب الله" لا يكتفي بالتصعيد بل إنه يثبت أيضاً قدرته على تحديد المواقع، التي يريد مهاجمتها، وينظر الحزب إلى هذه الحرب باعتبارها حرباً "تكتيكية معقدة"، وهو يشرح تكتيكاته علناً.
وتتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 10 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا في الجنوب اللبناني، علاوة على قيام إسرائيل بشكل متكرر، باستهداف عناصر وقادة ميدانيين في "حزب الله".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.